بودابست.. هل تكون مكان قمة بوتين وزيلينسكي؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بودابست.. هل تكون مكان قمة بوتين وزيلينسكي؟, اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 11:01 مساءً

تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/19 10:09 م بتوقيت أبوظبي


كشفت صحيفة بوليتيكو، الثلاثاء، أن البيت الأبيض يتطلع إلى عقد اجتماع ثلاثي محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بودابست.

ونقلت بوليتيكو عن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يستعد لانعقاد القمة في الدولة الواقعة بوسط أوروبا، وتبدو العاصمة المجرية الخيار الأول للبيت الأبيض.

ومنذ بدء النزاع، جرت بين روسيا وأوكرانيا مفاوضات مباشرة لكن ليس على مستوى القمة. وقد أثمرت حتى اليوم عمليات تبادل أسرى فحسب.

ومنذ عام 2019، لم يلتق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجها لوجه.

وكانت مقترحات عديدة قد طُرحت للقاء الرئيسين في السنوات الأخيرة، سعيا لدفع الطرفين إلى التفاوض على شكل من أشكال وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف. لكن حتى الآن، لم يحدث ذلك.

وإذا اتفق بوتين وزيلينسكي على اللقاء، فسيكون ذلك ثاني لقاء يجمع الزعيمين على الإطلاق، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في موقع “سكاي نيوز” البريطانية. والأول منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

كان اللقاء الأول في عام ٢٠١٩، عندما ناقش الجانبان إنهاء القتال في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، حيث كانت القوات الأوكرانية تقاتل موالين لروسيا منذ عام 2014.

وأمس الإثنين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه بدأ إجراء ترتيبات لعقد قمة سلام ثنائية بين نظيريه الأوكراني والروسي، على أن تتبعها قمة ثلاثية يشارك فيها هو نفسه.

وأكد الرئيس الأوكراني أنه “مستعد” لعقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي، لإنهاء الحرب المستمرة بين بلديهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وضع صعب

من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن أمله في أن يمضي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قدما في إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه أقر بأن زعيم الكرملين ربما لا يرغب في إبرام اتفاق على الإطلاق، مضيفا أن ذلك سينشئ “وضعا صعبا” لبوتين.

وفي مقابلة مع برنامج (فوكس آند فريندز) على قناة (فوكس نيوز)، قال ترامب إنه يعتقد أن المسار الذي سيسلكه بوتين سيتضح خلال الأسبوعين المقبلين.

واستبعد ترامب مرة أخرى إرسال قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، ولم يقدم أي تفاصيل حول الضمانات الأمنية التي قال سابقا إن واشنطن يمكن أن تقدمها لكييف في إطار أي تسوية بعد الحرب.

وأضاف “لا أعتقد أنها ستكون مشكلة (التوصل إلى اتفاق سلام)، لأكون صادقا معكم. أعتقد أن بوتين سئم ذلك. أعتقد أنهم سئموا جميعا ذلك، ولكن لا أحد يعلم ما قد يحدث”.

وتابع “سنكتشف ما سيفعله الرئيس بوتين في الأسبوعين المقبلين … من المحتمل أنه لا يريد إبرام اتفاق”، وسبق أن هدد ترامب بفرض مزيد من العقوبات على روسيا والدول التي تشتري نفطها إذا لم يحقق بوتين السلام.

ومثل وعد ترامب بتقديم ضمانات أمنية للمساعدة في إنهاء الحرب خلال قمة استثنائية أمس الإثنين دعما لأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، لكنهم يواجهون أسئلة كثيرة دون إجابة، بما في ذلك مدى استعداد روسيا للتفاوض.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمحادثات في البيت الأبيض ووصفها بأنها “خطوة كبيرة إلى الأمام” نحو إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاما ونحو ترتيب اجتماع ثلاثي مع بوتين وترامب خلال الأسابيع المقبلة.

هجمات روسية

لم تهدأ حدة القتال على الرغم من شعور مؤقت بالارتياح في كييف بفضل محادثات واشنطن. وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 270 طائرة مسيرة و10 صواريخ في هجوم خلال الليل على أوكرانيا، وهو أكبر هجوم هذا الشهر.

وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن روسيا استهدفت منشآت طاقة في منطقة بولتافا وسط البلاد والتي تضم مصفاة النفط الوحيدة في أوكرانيا، مما تسبب في اندلاع حرائق كبيرة.

لكن مسؤولين أوكرانيين قالوا إن روسيا أعادت أيضا جثث ألف جندي أوكراني اليوم. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن موسكو تسلمت جثث 19 جنديا في المقابل.

وقال جون فورمان ملحق الدفاع البريطاني السابق في كييف وموسكو لرويترز “الخبر السار (من قمة أمس الإثنين) هو عدم حدوث أي انفجار. لم يطالب ترامب باستسلام أوكرانيا ولم يقطع الدعم عنها. كانت الأجواء إيجابية والتحالف عبر الأطلسي لا يزال قائما”.

وأضاف “أما على الجانب السلبي، فهناك قدر كبير من الغموض بشأن طبيعة الضمانات الأمنية وما يدور في ذهن الولايات المتحدة بالضبط”.

وأجرى حلفاء أوكرانيا محادثات في إطار ما يسمى “تحالف الراغبين” اليوم، وناقشوا فرض عقوبات إضافية لزيادة الضغط على روسيا. واتفق التحالف أيضا على أن تلتقي فرق التخطيط مع نظرائها في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة للمضي قدما في خطط الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وقال مسؤولون لرويترز إن من المتوقع اجتماع القادة العسكريين لحلف شمال الأطلسي غدا الأربعاء لمناقشة مسألة أوكرانيا، ومن المتوقع أيضا حضور الجنرال الأمريكي دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة الاجتماع عبر الإنترنت.

ولم تقدم روسيا أي التزام صريح بعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي. وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف اليوم إن موسكو لا ترفض أي صيغ لمناقشة السلام في أوكرانيا ولكن أي لقاء بين رئيسي البلدين “يجب أن يتم التحضير له بأقصى درجات الدقة”.

وقال بوتين إن روسيا لن تتسامح مع وجود قوات من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا. ولم يظهر بوتين أيضا أي علامة على التراجع عن مطالبته بمبادلة أراض، بما في ذلك الأراضي التي لا تخضع لسيطرة روسيا العسكرية، وذلك في أعقاب قمته مع ترامب يوم الجمعة في ولاية ألاسكا الأمريكية.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg

جزيرة ام اند امز

FR

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق