هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ألفريدو ريلاينو – As)

أكتب اليوم عن قضيتين حساستين داخل ريال مدريد، تخصان جناحيه البرازيليين: رودريغو وفينيسيوس.

رودريغو يعيش لحظة حرجة، فالنادي يطلب 90 مليون يورو للاستغناء عنه، بينما يطمح اللاعب للانتقال إلى أحد كبار الدوري الإنجليزي.لكن الحقيقة أن السوق لا يتحرك، والمدرب تشابي ألونسو لم يعد يمنحه الثقة.

في المباريات الأخيرة شاهدناه يتراجع إلى الهامش: في البداية خرج من التشكيلة الأساسية، ثم حصل على دقائق محدودة، وأخيرًا غاب تمامًا عن المشاركة.

ألونسو لم يقلها صراحة، لكن المؤشرات واضحة؛ رودريغو أصبح المهاجم السادس في ترتيب الفريق، وإن بقي، فسيكون موسمه باهتًا، قبل عام من مونديال المنتخبات.

أما فينيسيوس، فقصته مختلفة لكنها لا تقل قلقًا، منذ أزمة الكرة الذهبية تراجع مستواه، وكأن الضجيج حوله أربكه.

عقده ينتهي بعد عامين، والنادي بدأ يُفكر في التجديد، غير أن اللاعب يريد مساواة مبابي في الراتب، وهو طلب مبالغ فيه في هذه المرحلة.

الجماهير نفسها تبدو غير مستعجلة لتجديده؛ استطلاع حديث أظهر أن 75% لا يرون ضرورة فورية لذلك.

فينيسيوس لاعب استثنائي بلا شك، لكن عليه أن يخرج من حالة الركود ويعود ليكون النجم الذي حمل مدريد في أصعب اللحظات.

بالنهاية، مدريد أمام معضلة مزدوجة: نجم يتراجع دوره، وآخر يحتاج لاستعادة بريقه.