علق الدكتور جودة غانم، المشرف العام على التنسيق بوزارة التعليم العالي، على واقعة الطالبة عائشة التي كادت أن تفقد حلمها بالالتحاق بكلية الطب بعد التلاعب في رغباتها.

بعد تدخل وزير التعليم.. "التنسيق" يوضح مصير الطالبة عائشة بعد تعديل رغباتها في الثانوية العامة

وقال غانم إن الطالبة صاحبة الواقعة من المتفوقين، وكانت في المرحلة الأولى من 14/8 إلى 18/8، حيث سجل جميع الطلاب رغباتهم، وتفاجأنا بولي أمر الطالبة يشتكي من حدوث تغيير في ترتيب الرغبات بسبب زميلة ابنته التي حصلت على الرقم السري وقامت بتعديل الرغبات.

وأكدت الدكتور جودة غانم، المشرف العام على التنسيق، أن واقعة تعديل رغبات طالبة من مدارس المتفوقين على موقع التنسيق الإلكتروني تم التعامل معها بحزم وشفافية، مؤكدة أن حقوق الطالبة قد استُعيدت بعد تدخل الوزارة.

وأوضح غانم في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنه تم اكتشاف قيام زميلة للطالبة بالحصول على رقمها السري وتعديل رغباتها بشكل غير قانوني، مما أثار شكوى من ولي أمر الطالبة، مشيرًا إلى أن هذه الواقعة تؤكد أهمية حفاظ الطلاب على سرية أرقامهم السرية وعدم مشاركتها مع أي شخص.

وأشار المشرف العام إلى أن الوزارة فور علمها بالواقعة، وبناءً على توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، تدخلت فورًا لحل المشكلة، حيث تم التواصل مع ولي أمر الطالبة لاستعادة الرغبات الأصلية، وتم تعديلها إلكترونيًا بما يضمن حقوق الطالبة كاملة.

ونوه غانم إلى أن التنسيق الخاص بمدارس المتفوقين يختلف عن تنسيق الثانوية العامة، حيث يتم توزيع الطلاب على كليات القمة بحسب التخصص (علمي علوم أو رياضة)، ودرجات كل طالب، مع التأكيد على أن كل طالب من مدارس المتفوقين يلتحق بإحدى الكليات المحددة حسب درجته.

وناشد الأب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «ستوديو»، على قناة «إكسترا نيوز»، جميع الطلاب بعدم الإفصاح عن الرقم السري الخاص بالرغبات، لأنه من خلال الرقم السري يمكن لأي شخص تعديل الرغبات.

وأضاف أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، عندما علم بالأمر، وجه بحل المشكلة فورًا، وإعطاء الطالبة حقها.

وجرى التواصل مع والد الطالبة، وأُعطيت الرغبات الأصلية التي كتبتها، وتم إرسالها إلى الموقع الإلكتروني لتعديل الرغبات التي كانت قد سجلتها الطالبة في البداية.

ونصح الطلاب بعد معرفة أي شخص الرقم السري، حيث يُعد أداة الدخول الوحيدة للنظام الإلكتروني، وهو حق أصيل للطالب وولي أمره فقط، محذرًا من إفشائه أو مشاركته مع أي شخص، لما يترتب على ذلك من تغيير غير مشروع في الرغبات.