أصدرت إدارة ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع بمدينة وزان بلاغا توضيحيا نفت فيه بشكل قاطع ما جرى تداوله بخصوص استضافة الفنان المغربي مروان حاجي رغم ما أثير حوله من مزاعم مرتبطة بمشاركته في مهرجان بالقدس المحتلة، حيث أكدت أن هذا الخبر عار من الصحة ولا أساس له، مبرزة أن الأمر يتعلق بإشاعة قديمة سبق ترويجها سنة 2019، وأن الفنان نفسه نفى حينها أي علاقة له بالموضوع في تصريحات متعددة لوسائل إعلام وطنية ودولية.

وشددت الجهة المنظمة على أن اختيار مروان حاجي، المعروف بلقب سفير الموسيقى الروحية، جاء لقيمته الفنية وإسهامه في الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية الأصيلة، معبرة عن أسفها لإعادة إحياء جدل تجاوزه الزمن وتم تكذيبه مرارا، مضيفة أن مثل هذه الإشاعات لا يمكن أن تحجب الأهداف الحقيقية للملتقى الذي بات يشكل موعدا روحيا وثقافيا بارزا، يلتقي فيه أهل السماع والمديح من مختلف المدن المغربية لتثمين الرأسمال الرمزي لوزان وتعزيز مكانتها كوجهة ذات إشعاع روحي.

وأكد البلاغ أن إدارة الملتقى تعلن بشكل لا لبس فيه دعمها الثابت والدائم للقضية الفلسطينية العادلة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، مشيرة إلى أن هذا الموقف المبدئي يمثل أحد المرتكزات الأساسية للملتقى منذ انطلاقه، كما جددت دعوتها لسكان وزان وزوارها إلى جعل هذه الدورة مناسبة للاحتفاء بالتراث الروحي المغربي في أبعاده الصوفية والأندلسية، بما يعزز الحيوية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المدينة خلال أيام الملتقى، ويجعل من الحدث لحظة إشعاع ثقافي وروحي فريدة يشهد لها المتتبعون داخل المغرب وخارجه.