هاي كورة – ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن برشلونة يستعد لأحد أهم أسابيعه هذا الموسم، رغم غياب المباريات أو الألقاب عن جدول الفريق.

الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل النادي على عدة أصعدة، من تسجيل اللاعبين الجدد والالتزام بقاعدة “1:1″، وصولًا إلى ملف العودة لملعب كامب نو أو مواصلة اللعب في مونتجويك.

أزمة التسجيلات
لا يزال برشلونة بحاجة لتسجيل ثلاثة لاعبين في قائمته الأولى هم: تشيزني، جيرارد مارتن، وروني بردغجي.

ولتحقيق ذلك، يتعين على المدير الرياضي ديكو حسم مستقبل بعض الأسماء مثل أوريول روميو، إيناكي بينيا وهيكتور فورت.

ورغم أن رحيل روميو بدا وشيكًا الأسبوع الماضي، إلا أن الصفقة تعثرت، فيما تقترب مفاوضات بينيا مع إلتشي من الحسم على شكل تجديد وإعارة.

إلى جانب ذلك، يظل خيار بيع لاعبين آخرين مثل كاسادو وفيرمين مطروحًا لزيادة إيرادات النادي وتحقيق التوازن المالي.

ورغم تمسكهما بالبقاء، فإن ضيق الوقت قد يفرض رحيل أحدهما إذا لم تتوفر المساحة الكافية في فاتورة الأجور.

عقبة اللعب النظيف
ترتبط أزمة التسجيلات بمشكلة أخرى لم تُحل بعد، وهي موافقة رابطة الليغا على بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو.

وكان من المفترض حسم هذا الملف قبل شهرين، لكنه ما زال عالقًا.. هذا الوضع يجبر ديكو على البحث عن موارد مالية إضافية عبر الانتقالات، رغم أن النادي لا يزال غير ملتزم تمامًا بقاعدة “1:1″، وسط تشاؤم بشأن إمكانية التوصل لحل قبل إغلاق السوق في الأول من سبتمبر.

ملف الملعب
يبقى ملف الملعب نقطة ساخنة أخرى، إذ يتعين على النادي إبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بمكان استضافة مباريات دوري أبطال أوروبا يوم الخميس المقبل.

ورغم رغبة الإدارة في العودة إلى “كامب نو”، فإن التصاريح اللازمة لم تُمنح بعد، بما في ذلك شهادة الإنجاز وتصريح الإشغال الأولي.

ومع اقتراب الموعد النهائي، يبدو أن برشلونة سيواصل اللعب في مونتجويك حتى يناير المقبل على الأقل، بعدما أغلق النادي ملف استخدام الملعب مؤقتًا لصالح مباريات الدوري الإسباني ودوري الأبطال.