شهدت أسعار الذهب اليوم تفاوتًا ملحوظًا بين السوقين المصري والتونسي، مدفوعة بتغيرات في سعر صرف العملات المحلية وتوجهات المستثمرين نحو الملاذات الآمنة ،وذلك في ظل استمرار التقلبات في الأسواق العالمية.

2a01:4f9:c012:24e1::1

ويقدم فريق تحرير المشهد اليمني تغطية مباشرة ودقيقة لأبرز أسعار الذهب في الدول العربية

أسعار الذهب فى مصر

سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 5,229 جنيهًا مصريًا للجرام، فيما بلغ سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا 4,575 جنيهًا للجرام، واستقر سعر الجنيه الذهب عند 36,600 جنيهًا، وسط حالة من الترقب في السوق المحلي بشأن قرارات السياسة النقدية المرتقبة.

أسعار الذهب فى تونس

تأثرت أسعار الذهب بسعر الأونصة عالميًا الذي بلغ اليوم 3,380 دولارًا أمريكيًا، ما يعادل نحو 10,500 دينار تونسي وفقًا لسعر الصرف المحلي.

وسجل سعر الذهب عيار 24 في السوق التونسي بنحو 337 دينارًا تونسيًا للجرام، مع توقعات باستمرار التذبذب في ظل ضغوط اقتصادية داخلية.

ويأتي هذا التباين في الأسعار انعكاسًا لاختلاف السياسات النقدية بين البلدين، إلى جانب تأثيرات التضخم وسعر صرف العملة، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم خياراتهم في قطاع المعادن الثمينة.

أوضح أن الصعود جاء مدعومًا بالارتفاع الكبير الذي شهده المعدن عالميًا بنهاية الأسبوع بـ 1.1%، ما انعكس إيجابًا على السوق المصرية.

خبراء

والجدير بالذكر، أن أسعار المعدن الأصفر المحلية شهدت خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا نسبته 0.7% بما يعادل 30 جنيهًا، حيث بدأ التداول عند 4550 جنيهًا للجرام، ليغلق عند 4580 جنيهًا، بعد أن سجل أعلى سعر عند 4590 جنيهًا وأقل مستوى عند 4520 جنيهًا.

وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الأداء الأسبوعي اتسم بتراجع تدريجي وتذبذب ملحوظ، إلا أن المعدن النفيس تمكن في الجلسات الأخيرة من تجاوز مستوى الدعم 4550 جنيهًا للجرام والإغلاق في المنطقة الإيجابية، مدعومًا بالارتفاع العالمي.

وعن العوامل المؤثرة، قال واصف إن التصريحات الأخيرة لرئيس الفيدرالي الأمريكي حول توقعات خفض الفائدة دفعت أسعار الأونصة للارتفاع بشكل قوي، وهو ما انعكس مباشرة على السوق المحلي، لافتًا إلى أن حركة الذهب في مصر ترتبط بشكل أساسي بالسعر العالمي، في حين يظل تأثير تغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه غير منتظم.

وبالنسبة للتوقعات، أكد واصف أن الذهب العالمي نجح في إنهاء تداولات الأسبوع فوق مستوى 3350 دولارًا للأونصة بعدما اخترق منطقة التداول الحرجة بين 3330 و3335 دولارًا، وهي المنطقة التي يتواجد بها المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، معتبرًا أن هذا الإغلاق يمثل إشارة إيجابية للسوق على المدى القريب.