دخل نادي برشلونة في مأزق جديد بعدما واجه أزمة ملعب قبل مباراته المقبلة ضد فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، والمقررة يوم 14 سبتمبر 2025. الأزمة بدأت بعدما رفضت رابطة "الليجا" الطلب الذي تقدمت به إدارة النادي الكتالوني لتبديل ترتيب المباراة وإقامتها على ملعب "ميستايا" الخاص بفالنسيا، وهو ما وضع الإدارة في موقف صعب للغاية.

تأثير التجديدات على كامب نو

2a01:4f9:c012:24e1::1

السبب الرئيسي في أن برشلونة يواجه أزمة ملعب يتمثل في استمرار أعمال التجديد الشاملة داخل ملعب "كامب نو"، ما يجعل استضافته للمباريات أمرًا مستحيلًا في الوقت الحالي. وفي الوقت الذي لجأ فيه النادي إلى ملعب "مونتجويك" المؤقت خلال الموسم الماضي، جاءت الصدمة بعد الإعلان عن استضافته لحفل موسيقي كبير قبل يومين فقط من موعد المباراة.

رفض رابطة الليجا

وبحسب تقارير إذاعة "كوبيه" الإسبانية، فإن برشلونة حاول الخروج من هذه الأزمة عبر تقديم اقتراح بإقامة لقاء الذهاب في "ميستايا" مقابل لعب مباراة الإياب على ملعب فالنسيا في مايو 2026. غير أن رابطة الدوري الإسباني رفضت الطلب، مؤكدة التزامها بالجدول الزمني المعلن مسبقًا دون أي تعديلات حفاظًا على العدالة التنافسية.

البدائل المطروحة أمام برشلونة

بعد رفض الاقتراح الرسمي، بات من الضروري أن يبحث برشلونة عن خيارات أخرى سريعة، إذ تبرز بعض الحلول المحتملة مثل ملعب "يوهان كرويف" التابع لأكاديمية النادي، أو ملعب "مونتيليفي" الخاص بنادي جيرونا. ورغم أن كلا الخيارين متاحان، إلا أن الاختيار النهائي لا يزال معلقًا بانتظار مشاورات مكثفة مع الجهات المنظمة.

جماهير برشلونة في حالة ترقب

تعيش جماهير النادي الكتالوني حالة من القلق والتوتر، حيث يرون أن استمرار أزمة الملعب قد يؤثر على مسيرة الفريق في بداية الدوري الإسباني. ومع ذلك، تتعهد الإدارة بالتحرك بسرعة لتأمين ملعب يليق بالمباراة المرتقبة أمام فالنسيا، وذلك تجنبًا لأي تأثير سلبي على معنويات اللاعبين أو خطط الجهاز الفني.

في النهاية، يظهر بوضوح أن برشلونة يواجه أزمة ملعب غير متوقعة قبل مواجهة قوية مع فالنسيا، ما يجبر الإدارة على التحرك العاجل لإيجاد حل عملي خلال الأيام المقبلة. وبينما تبقى الخيارات محدودة، يظل القرار النهائي محط أنظار عشاق النادي الكتالوني، خاصة أن هذه المباراة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على شكل المنافسة في الموسم الجديد من الدوري الإسباني.