نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صفقات طاقة على مائدة أميركا وروسيا في محادثات أوكرانيا, اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 08:29 مساءً
ناقشت الولايات المتحدة وروسيا عدة صفقات في مجال الطاقة، على هامش المحادثات الأخيرة لإحلال السلام في أوكرانيا، من أجل دفع روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، وحث وواشنطن لتخفيف العقوبات على موسكو، وفقا لما نقلتها وكالة "رويترز" عن مصادر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، أن مسؤولين من الحكومتين الأميركية والروسية، ناقشوا صفقات في مجال الطاقة، على هامش مفاوضات هذا الشهر.
وطرحت هذه الصفقات كحوافز لدفع الكرملين للموافقة على السلام في أوكرانيا، ولحث واشنطن على تخفيف العقوبات التي فرضتها على روسيا.
وكانت موسكو قد عزلت عن معظم الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة، ومنعت من إبرام صفقات كبرى، بسبب العقوبات التي فرضت عليها عقب اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر، أن المسؤولين ناقشوا احتمالية عودة شركة "إكسون موبيل" الأميركية إلى مشروع "سخالين-1" للنفط والغاز في روسيا.
كما أن روسيا يحتمل أن تشتري معدات أميركية لتجهيز مشاريع الغاز الطبيعي المسال الخاصة بها، مثل مشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي الخاضع للعقوبات الغربية.
وجرت المحادثات خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو في وقت سابق من هذا الشهر، إذ التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثه الاقتصادي كيريل ديميتريف.
كما أن هذه القضايا نوقشت أيضا داخل البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا للمصادر.
وذكر أحد المصادر أن هذه الصفقات نوقشت بإيجاز في قمة ألاسكا، في 15 من أغسطس.
وأوضح المصدر أن البيت الأبيض "كان يريد فعلا إصدار عنوان رئيسي بعد قمة ألاسكا يعلن عن صفقة استثمارية كبرى، ليشعر ترامب بأنه حقق إنجازا".
وأكد مسؤول في البيت الأبيض، ردا على أسئلة حول هذه الصفقات، أن ترامب وفريقه للأمن القومي يواصلون التواصل مع الروس والأوكرانيين، من أجل عقد اجتماع ثان بهدف، وقف القتال وإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن التفاوض حول هذه القضايا علنيا لا يفيد المصلحة الوطنية.
وبعد قمة ألاسكا، هدد ترامب فرض المزيد من العقوبات على روسيا، إذا لم يحرز أي تقدم في محادثات السلام.
كما هدد بفرض رسوم جمركية قاسية على الهند، التي تعد من أكبر مشتري النفط الروسي.
وكان أسلوب ترامب القائم على إبرام الصفقات قد برز في محادثات أوكرانيا، إذ اكتشف مسؤولون، في وقت سابق من هذا العام، طرقا لإحياء تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا، لكن الخطط توقفت بسبب بروكسل، التي طرحت مقترحا للتخلص من واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول 2027.
وانتقلت المناقشات إلى صفقات ثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد استبعاد الاتحاد الأوروبي، الذي ظل ثابتا في دعمه لأوكرانيا.
وفي اليوم نفسه الذي عقدت فيه قمة ألاسكا، وقع بوتين مرسوما قد يسمح للمستثمرين الأجانب بمن فيهم "إكسون موبيل" باستعادة حصصهم من مشروع "سخالين-1"، لكن ذلك مشروط بأن يتخذ المساهمون الأجانب خطوات لدعم رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
0 تعليق