هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)

لوكاس فاسكيز ليس مجرد لاعب، بل هو رمز وفاء وإبداع في تاريخ ريال مدريد.

خاض 400 مباراة بالقميص الأبيض، سجل خلالها 38 هدفًا وصنع 73 تمريرة حاسمة، ورفع 23 لقبًا، منها خمس بطولات دوري أبطال أوروبا، مساويًا الأسطورة باكو خينتو في عدد الألقاب.

لحظاته الخالدة تتجلى في مداعبته للكرة قبل ركلات الترجيح في نهائي ميلانو أمام أتلتيكو مدريد، أو ركلته الحاسمة في ملعب الاتحاد التي كانت جزءًا من سلسلة عصبية انتهت بهدف روديغر الذي صدم غوارديولا.

ابن أكاديمية “كاستيا” حمل معه روح جيل رائع ضم كارفاخال، ناتشو، موراتا، خوسيلو، تشيريشيف وخيسي، قبل أن يقرر الانتقال إلى ألمانيا، حيث ينتظره ليفركوزن، النادي الذي يعرف قيمة كل ما يمت لريال مدريد بصلة.

صديقه داني كارفاخال سرد له تفاصيل النادي وجماهيره المتحمسة، فيما ذكّره تشابي ألونسو بأن أي لمسة مدريدية هنا تُعامل بتقديس.

لوكاس يصل ليعلّم الألمان كيف تُحصد خمس كؤوس أوروبية، رقم يساوي ما حققه برشلونة طوال تاريخه، حاملًا معه خبرة السنوات الذهبية التي صنعت أسطورة مدريد.