نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوزير بيرم خلال حفل اختتام مخيم طوبى الشبابي: نريد وطننا مقتدراً وعزيزاً لا أن يكون ضعيفاً., اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 03:52 مساءً
برعاية الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، أقامت الهيئات النسائية في حزب الله في القطاع الثاني وهيئة طوبى الشبابية، حفل اختتام مخيم طوبى الشبابي، وذلك في مجمع سيد الأوصياء (ع) في برج البراجنة، بحضور عدد من الفعاليات النسائية، وجمع من المشاركات في المخيم.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، بعدها، قدمت إحدى المشاركات أبياتاً شعرية من وحي المناسبة، ليلقي بعد ذلك راعي الحفل الوزير بيرم كلمة أكد فيها أننا نريد وطننا مقتدراً وعزيزاً، لا أن يأتي مبعوثاً أميركياً يقف في قصر بعبدا ليهين الإعلاميين ويقول لهم أنتم تضجون كالحيوانات، فهذه إهانة وإذلال، بينما نحن أعزاء عند الولي الفقيه، وهنا فرق كبير، فهم يأتون إلى لبنان ليذلونهم، لأنهم يريدون لبنان الذليل والضعيف، ونحن نريد لبنان العزيز والقوي، ولن نسمح لهم بالتنازل عن عناصر القوة، لأننا أهل العزم والإيمان، ونحن الحريصون على البلد والجيش فيه.
وشدد بيرم على أننا لن نسمح لهم أن يكون لبنان ضعيفاً، لا سيما وأن لدينا قيادة بصيرة تعرف الحكمة والأمور، ولكل مقام مقال، وعندما نسكت، فإننا لا نسكت من ضعف، وعندما نتحرك، فلا نتحرك بردة فعل، وبالأمرين لدينا حكمة، نسكت ونتحرك بحكمة، ولكن الثابت والأساس، هو لبنان العزيز والكرامة، ولأن أهلنا أهل الوفاء والإيمان والكرامة، فإنهم يثبتون دوماً أنهم جديرون بالحب والتضحية والعشق والوفاء، ولأننا كذلك، سيبقى نداؤنا من أعماق قلوبنا، نسمعه للقاصي والداني، للعدو والصديق، للبعيد والقريب، نهتف مع الأمين القاسم إلى مهدي آل محمد (عج)، “لبيك يا نصر الله”.
وأكد بيرم أننا أناس مطمئنون، فلا مكان للهزيمة في قاموسنا، لأن الهزيمة لا تتجسّد في القضاء على الجسد وتدمير المنازل، وإنما في عدم حمل الراية وإكمال المسيرة، وهذا ما حصل مع الإمام الحسين (ع)، حيث قُتل كل جيشه، ولكن الحسين (ع) لم ينتهِ، ظاهرياً ظن العدو أنه قضى على الحسين (ع)، فجاء بالسيدة زينب (ع) بنت فاطمة، ووضعوا أمامها رأس أخيها ظناً منهم أنهم حققوا النتيجة، ولكن كانت العزة والانتصار الحقيقي عندما سألها ابن زياد كيف رأيت صنع الله بأخيك، فقالت، ما رأيت إلاّ جميلا، وقالت للظالم، كد كيدك، واسعَ سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، لافتاً إلى أنه عندما قتل الإمام الحسين (ع) كان معه أقل من 100 مقاتل، ولكن عندما قطع رأسه، صار معه مئات الملايين، وبالتالي، إذا ظننتم أنكم بقتل جسد الحسين (ع) قد قضيتم على فكر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأديان الأنبياء وتعاليم الصالحين ومجهودات الشهداء على مر الزمن، فأنتم مخطئون.
وختم بيرم بالقول: لقد قتل الأعداء الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصر الله (رض)، فأصبح كل واحد فينا السيد حسن نصر الله، وقتلوا السيد هاشم صفي الدين (رض)، فأصبح كل واحد فينا السيد هاشم صفي الدين، لأننا من تراث الحسين (ع) عندما خيرونا بين سل السيوف لقتلنا أو بين حياة ذليلة، فاخترنا كما اختار الحسين (ع) وكما رددنا مع سيدنا الأقدس ونردد مع الأمين العام الشيخ نعيم قاسم “هيهات منا الذلة”.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق