تعرف على الحقيقة..هل تقليل السكر يؤدي إلى زيادة الرغبة في الحلويات؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعرف على الحقيقة..هل تقليل السكر يؤدي إلى زيادة الرغبة في الحلويات؟, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 03:57 مساءً

مع كثرة التحذيرات الصحية من الإفراط في استهلاك السكر، يلجأ كثير من الناس إلى تقليل الكمية اليومية منه، سواء لأسباب صحية أو بغرض إنقاص الوزن، لكن المفارقة التي يلاحظها البعض أنهم، بمجرد تقليل استهلاك السكر، يبدأون بالشعور برغبة شديدة في تناول الحلويات، فهل هذا ارتباط حقيقي أم مجرد تفاعل نفسي مؤقت؟.

تقليل السكر… هل يؤدي إلى زيادة الرغبة في الحلويات؟

عند تقليل تناول السكر بشكل مفاجئ، يدخل الجسم في ما يشبه “مرحلة الانسحاب”، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على استهلاك كميات كبيرة منه بشكل يومي، حيث أن السكر لا يمنح فقط طاقة سريعة، بل يحفّز أيضًا إفراز مادة “الدوبامين” في الدماغ، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالسعادة، وعندما يقل السكر، ينخفض هذا التحفيز، ما يخلق حالة من التوتر أو الرغبة في تعويض هذا النقص، وغالبًا ما يترجمها الجسم إلى رغبة قوية لتناول الحلويات.

ظاهرة مؤقتة وليست دائمة

خبراء التغذية يؤكدون أن هذه الرغبة لا تستمر طويلًا، فعادةً ما يمر الجسم بمرحلة انتقالية تمتد من أيام إلى أسابيع، حسب نمط الحياة والاعتماد السابق على السكر وخلال هذه الفترة، تكون الرغبة في تناول الحلويات مرتفعة، لكن مع الاستمرار في تقليل السكر تدريجيًا، تبدأ الشهية للسكريات بالانخفاض، ويصبح التوازن الداخلي للجسم أكثر استقرارًا.

الجانب النفسي

إلى جانب التفاعل البيولوجي، يلعب العامل النفسي دورًا كبيرًا، حيث أن بعض الأشخاص يربطون الحلويات بالراحة أو السعادة، لذا فإن التوقف المفاجئ عن السكر قد يخلق نوعًا من التشتت، ويدفع الشخص للبحث عن بدائل تمنحه نفس الشعور، ولو بشكل مؤقت.

هل تقليل السكر فكرة سيئة؟

بالعكس، تقليل السكر يُعد من أهم خطوات الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، لكن المفتاح هنا هو التدريج، إلى جانب الحرص على تناول بدائل طبيعية تُرضي الجسم دون التسبب في تقلبات حادة في مستوى السكر بالدم، مثل الفواكه الطازجة أو المكسرات غير المحلّاة.

ملخص:الرغبة في تناول الحلويات بعد تقليل السكر أمر شائع، لكنها ليست دائمة ولا تعني بالضرورة أن الجسم “يحتاج” للسكر، بل هي جزء من عملية تكيف طبيعية يمكن تجاوزها بالصبر والتنظيم، وكلما طال الابتعاد عن السكر، قلت الحاجة إليه، وبدأت الأطعمة الطبيعية تعود إلى مذاقها الحقيقي، دون الحاجة لإضافات مصنعة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا

Google News

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق