سرايا - خاص - ناشد عدد من موظفي "شراء الخدمات" وموظفي "نظام الشيكات" في شركة مياه اليرموك الجهات المعنية بضرورة النظر في أوضاعهم الوظيفية، التي وصفوها بأنها "طالت لسنوات طويلة دون حلول عادلة".

وأكدو في منشادة وصلت لسرايا، أنهم منذ عام 2016 يعملون في الشركة دون أن يحصلوا على حقوقهم العمالية أسوة بزملائهم الموظفين الرسميين.

وقال الموظفون في حديثهم ، لـ"سرايا" إنهم يقومون بمهام متعددة تشمل الأعمال الإدارية والتشغيل والصيانة والتوزيع والتحصيل، ويعملون على مدار الساعة بما في ذلك الأعياد والعطل الرسمية، ومع ذلك فإنهم غير مشمولين بالحقوق والامتيازات التي يحصل عليها الموظفون المثبتون.

وأضافوا أن الغالبية العظمى من العاملين على نظام شراء الخدمات وقعوا العقود على أمل التثبيت بعد فترة محددة، إلا أن هذه الفترة امتدت لتصل عند بعضهم إلى ثماني سنوات وأكثر، مشيرين إلى أن الوعود بالتثبيت "تكررت لكنها لم تنفذ".

وأوضحوا أن عددًا من الموظفين الدائمين في الشركة قد أحيلوا إلى التقاعد خلال السنوات الماضية، إلا أنه لم يتم تعيين بدلاء من العاملين بنظام شراء الخدمات، بل جرى – بحسب قولهم – تجديد عقود مع بعض المتقاعدين برواتب مرتفعة وصلت إلى نحو ألفي دينار سنويًا، في وقت لا يتجاوز فيه راتب موظف شراء الخدمات 325 إلى 380 دينارًا، بينما تقل رواتب موظفي "الشيكات" عن ذلك بكثير.

وأكد الموظفون أن هذا التفاوت خلق حالة من "الإحباط والشعور بالظلم"، مطالبين بضرورة تثبيتهم على عقود دائمة ومنحهم حقوقهم الوظيفية والمالية كاملة، أسوة بزملائهم الرسميين، بما يضمن العدالة ويحفظ كرامتهم ويعزز استقرارهم المعيشي.