رئيس اتحاد الغرف التجارية:
الأسواق جاهزة للمشاركة فى مبادرة خفض الأسعار علي أسس واقعية
نريد أن يشعر المواطن بتحسن مباشر..
يتماشى مع المؤشرات الاقتصادية

كتب - علاء الطويل:
أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن انخفاض سعر الدولار خلال الأسابيع الماضية يجب أن يُترجم إلي انخفاض حقيقي في أسعار السلع للمواطن، مشيرًا إلي أن الأسواق علي أتم استعداد للمشاركة في مبادرة خفض الأسعار علي أسس واقعية تعكس تراجع تكاليف الاستيراد.

أوضح الوكيل أن الاتحاد سيتابع التزام الغرف التجارية بالمحافظات، لضمان أن تكون التخفيضات المعلنة حقيقية وليست مجرد دعاية. مضيفًا: "نريد أن يشعر المواطن بتحسن مباشر في الأسواق، ويتماشي ذلك مع تحسّن المؤشرات الاقتصادية وتوفر العملة الصعبة للمستوردين والمصنّعين".

وفي إطار الجهود المبذولة لتحقيق تخفيضات ملموسة. أوضح الوكيل أن التعاون مستمر مع غرف الصناعة المختلفة لضمان تخفيض أسعار المنتجات الأساسية، مع التركيز علي السلع التي تشكل عبئًا كبيرًا علي ميزانية الأسرة.

مراقبة تطبيق التخفيضات

وشدد علي أن الغرف التجارية والصناعية ملتزمة بالمبادرة وستعمل علي مراقبة تطبيق التخفيضات علي أرض الواقع، لضمان عدم استغلال الوضع وتحقيق مصلحة المستهلكين.

مبادرات خاصة بقطاع الحديد

وأشار إلي أن هناك تنسيقًا خاصًا مع غرفة الصناعات المعدنية وخبراء قطاع الحديد لوضع خطة لتخفيض أسعار الحديد إلي أدني مستوي ربحية ممكنة، مع الإعلان عن الأسعار الجديدة قريبًا، وذلك لمساعدة قطاع الإنشاءات والمستهلكين علي حد سواء.

وأكد الوكيل أن الأسواق تشهد استقرارًا ملحوظًا في توافر السلع الأساسية، بفضل الجهود الحكومية المتواصلة لتوفير متطلبات الإنتاج والعملات الأجنبية اللازمة للاستيراد، مما يسهم في خلق بيئة مناسبة لتحقيق تخفيضات حقيقية.

توازن بين مصالح الموردين والمستهلكين

وناشد رئيس الاتحاد المواطنين بمتابعة الأوكازيون والاستفادة من التخفيضات الحقيقية التي ستطال مختلف السلع، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو تخفيف العبء الاقتصادي وتحسين جودة حياة الأسر المصرية، متطلعًا إلي تحقيق توازن بين المصالح الاقتصادية للموردين والمستهلكين.

بالتنسيق مع التموين وجهاز حماية المستهلك
محافظة القاهرة تؤكد مساندة مبادرة الحكومة.. لخفض الأسعار
المحافظ:
التوسع في أسواق اليوم الواحد والمعارض الموسمية الكبري
المواطن شريك ورقيب حقيقي.. في انضباط الأسواق
تكثيف الحملات الرقابية علي المحال التجارية..
لضمان الالتزام بالتخفيضات

كتبت - ريهام السعيد:
في إطار تنفيذ توجيهات د. مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن بدء أوكازيون شامل لخفض أسعار السلع، أعلنت محافظة القاهرة استعداها الكامل لمساندة المبادرة وتفعيلها اعتبارًا من الغد.

شدّد د ابراهيم صابر محافظ القاهرة علي أهمية التنسيق الكامل مع وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك لتوفير منافذ وأسواق لبيع السلع بأسعار مخفضة، لدعم ومساندة الأسر الأولي بالرعاية ومحدودي الدخل والذي يجب أن ينعكس ذلك إيجابيًا علي الأسواق. 

 أكد د. إبراهيم صابر أن المحافظة توسع نشاط معارض مثل بازار القاهرة "أهلاً بالعيد" وأسواق "اليوم الواحد"، التي تعمل في أحياء مثل الجمالية، مدينة نصر، حلوان، الزيتون، بهدف طرح سلع أساسية مثل الأرز والسكر والزيت والخضروات واللحوم والدواجن بخصومات تتراوح بين 20% إلي 50% في بعض السلع".

قال المحافظ إن هذه المبادرات جعلت المواطن شريكًا ورقيبًا حقيقيًا، حيث يتيح السوق فرصة لمقارنة الأسعار وتحقيق توازن بين العرض والطلب في الأسواق الرسمية وغير الرسمية.

اوضح "صابر" ان محافظة القاهرة اطلقت عددًا من المبادرات المجتمعية الناجحة خلال عام 2025، أبرزها أسواق متنقلة تقام ليوم واحد داخل الأحياء الشعبية والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجمع بين التجار والمنتجين لعرض السلع الأساسية بأسعار مدعومة وتخفيضات كبيرة وعن أنواع السلع المعروضة مواد الغذائية الأساسية "سكر، أرز، زيت، مكرونة، دقيق، شاي" ولحوم ودواجن بأسعار مدعومة، خضروات وفواكه طازجة، منتجات ألبان ومجمدات، بالاضافة لأدوات مدرسية وملابس "في معارض موسمية" بنسب تخفيض تتراوح من 20% حتي 50% في بعض السلع مقارنةً بأسعار السوق الحر.

اشار "صابر" الي المعارض التي تحرص المحافظة عادة علي اقامتها بجميع المناسبات والمواسم للتخفيف من أعباء الاسر البسيطة حيث نظّمت المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين عددًا من المعارض الكبيرة والموسمية في مناطق مثل:

 شارع الشريفين بوسط البلد و الحديقة الدولية و أرض المعارض بمدينة نصر وشارع بورسعيد بالسيدة زينب ومميزات تلك المعارض تقدم خصومات كبيرة علي الملابس والأدوات المنزلية والسلع الغذائية وتخصيص أماكن عرض مجانية للمنتجين الصغار والشباب والدخول مجاني للمواطنين ووجود رقابة تموينية صارمة لمنع التلاعب بالأسعار.

أكد "صابر" أن المحافظة مستمرة في التوسع في هذه المبادرات خلال النصف الثاني من عام 2025، مع زيادة عدد المواقع المستهدفة.، ودعم المنتج المحلي والعمل علي تعميم تجربة "أسواق اليوم الواحد" والتي تمثل نموذجًا ناجحًا لتقديم الدعم المباشر للمواطن، وقد تم تنفيذ هذه الأسواق في مختلف الأحياء بمشاركة كبار التجار والموردين، حيث وصلت نسبة التخفيضات في بعض السلع الأساسية إلي أكثر من 40% مقارنةً بالسوق المحلي.

اضاف "صابر" ان المحافظة لم تكتف بأسواق اليوم الواحد فقط. بل نظّمت عددًا من المعارض الكبري والتي شهدت تخفيضات وصلت إلي 50% علي الملابس، الأدوات المكتبية، السلع الغذائية، والأجهزة المنزلية، وذلك بالتعاون مع الغرف التجارية ومديرية التموين ونسعي في توسيع نطاق هذه المبادرات حتي تغطي أكبر عدد من الأحياء، ونسعي لأن تكون هذه الأسواق والمعارض مستمرة ومنتظمة، لأنها أصبحت أداة فعالة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطن البسيط.

اشار محافط القاهرة الي افتتاح معرض "بازار القاهرة السابع" بمجمع السوق الحضاري بالحي العاشر بمدينة نصر والذي تقيمه المحافظة بمشاركة 100 عارضًا مؤكدا أن المحافظة مستمرة في إقامة المنافذ ونشرها بجميع أحياء العاصمة، لافتًا إلي أن البازار يقدم مستلزمات الأسرة المتنوعة بأسعار تنافسية. كما يضم البازار عدداً كبيراً من الحرفيين المتخصصين في المنتجات اليدوية.

أضاف محافظ القاهرة أن هذه الأسواق تدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجع المنتجين المحليين علي تقديم منتجات عالية الجودة تنافس المنتجات المستوردة.

أشار محافظ القاهرة إلي أن المحافظة تهدف إلي اقامة سلسلة من المعارض علي مدار العام لدعم تسويق منتجات أصحاب المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، والأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، وصغار المنتجين لتحسين دخولهم وتحقيق الاستدامة.

اكد د حسام فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية ان العمل علي إنشاء المزيد من أسواق اليوم الواحد وتوسيعها بمواقع استراتيجية لضمان الوصول إلي أكبر عدد ممكن من المواطنين احد الطرق الجيدة لتوفير السلع باسعار مناسبة للجمهور.

اوضح اللواء ابراهيم عبد الهادي "نائب المحافظ للمنطقة الغربية" علي ضرورة تكثيف الحملات الرقابية علي المحال التجارية، وضمان الالتزام بالأسعار قبل وبعد الخصم، وتفعيل الخطوط الساخنة لتلقي شكاوي المواطن"، مشيرا الي ان المناطق الشعبية، مثل السيدة زينب والشرابية ستستفيد من الحملات الرقابية والمعارض المؤقتة لضمان وصول السلع الأساسية بسعر مناسب.

تحالف تجاري بالجيزة..  للسيطرة علي الأسعار
اجتماع تنسيقي مع سلاسل المحال الكبيرة
ومنتجي المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية
أسامة الشاهد:
التنسيق مع المصنعين.. لتحقيق ربح أقل وثمن أفضل للمستهلك
تعزيز التعاون مع الحكومة.. لدعم الصناعة واستقرار الأسواق
مدير التموين:
نراقب مؤشر نزول الأسعار للتأكد أن التخفيضات حقيقية

كتبت - هبة حمدي:
في ضوء توجهات الدولة بضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين، أكدت غرفة الجيزة التجارية برئاسة المهندس أسامة الشاهد، عن بدء الترتيبات لعقد اجتماع تنسيقي موسّع يضم كافة رؤساء الشُعب التجارية النوعية بالغرفة علي طاولة واحدة خلال الأسبوع الجاري، بهدف توحيد الرؤي وتنظيم الجهود نحو استقرار حقيقي في السوق المحلي.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب المشاركة الفعالة لرئيس الغرفة في اجتماع مدينة العلمين الجديدة برئاسة د.مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي شدد خلاله علي أهمية تفعيل الشراكة بين الحكومة والغرف التجارية لضبط حركة الأسعار وتحقيق التوازن السعري بما ينعكس مباشرة علي مصلحة المواطن.

يناقش الاجتماع الاستعدادات الجارية لانطلاق الأوكازيون الصيفي غدا، والتنسيق مع التجار لضمان تقديم تخفيضات حقيقية وواسعة النطاق، تدعم حركة البيع وتخفف الضغط عن المواطنين، وستقوم الغرفة عقب الاجتماع بإعداد تقرير مهني متكامل بنتائج المناقشات وتوصيات الشعب النوعية، تمهيدًا لعرضه علي الجهات الحكومية المعنية.

أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية للجيزة لـ "الجمهورية أون لاين" أن الغرفة تتحرك من منطلق مسؤوليتها الاقتصادية والمجتمعية، وتعمل علي فتح قنوات تواصل مباشرة مع الكيانات التجارية لوضع آليات مرنة وسريعة لضبط أسعار السلع، ومراقبة أي تجاوزات غير مبررة في الأسواق.

أضاف "الشاهد" أن الاجتماع سيضم مصنعي المواد الغذائية وسلاسل المحال الكبيرة، واجتماع آخر مع مصنعي وموردي الأجهزة الكهربائية لأن المصنعين هم المنبع والأساس.

أوضح رئيس غرفة الجيزة أن التخفيضات بالأوكازيونات ماهي إلا تصفيات لبيع المنتج بأقل َمن تكلفته، لكننا نتحدث عن مبادرة مستمرة فالسعر الجديد لابد أن يتعلق بسعر المنتج وتكلفته، مشيرا إلي أنه سيتم الضغط علي المصنعين من جهة، والتجار من جهة اخري، حتي تكون نسبة الربح قليلة ويصل المنتج للمستهلك بأفضل ثمن.

ويلفت م. أسامة الشاهد إلي أن الميزة في المبادرة أن تجار السوق بوجه عام عندما يرون الأسعار الجديدة للمنتجات سيضطرون للالتزام بها حتي يستطيعوا المنافسة، فلا يمكن السيطرة بالكامل علي 440 ألف منتسب أعضاء الغرفة، مؤكدا في نفس الوقت أن أماكن المبادرة ستكون علي مستوي المحافظة بأكملها.

ويؤكد "الشاهد" أن لا يوجد قانون يجبر التاجر لبيع السلعة بسعر معين، ولكن هو ملزم أن يضعه واضحا علي المنتج، باستثناء بعض السلع الاستراتيجية كالسكر مثلا، فتفعيل الجانب الرقابي هنا ضروري للتأكد من وضع السعر المتفق عليه.

ويضيف أن الدور الرقابي يكون بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك فيما يخص السلع الاستراتيجية فقط.

أكد رئيس غرفة الجيزة التجارية أن مقارنة أسعار شهر يناير 2025 بشهر يونيو الماضي تُظهر انخفاضًا ملموسًا في أسعار عدد من السلع الأساسية، منها السكر، والأرز، والدقيق، رغم التحديات المرتبطة بارتفاع أسعار المحروقات وتكاليف النقل والشحن عالميًا.

واعتبر الشاهد أن هذا التراجع النسبي في الأسعار يعكس تحسنًا تدريجيًا في الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلي أهمية البناء علي هذه المؤشرات الإيجابية عبر مواصلة التعاون بين الحكومة والغرف التجارية لضمان انسياب السلع، وتحقيق استقرار مستدام في الأسواق.

وأكد رئيس غرفة الجيزة أن الغرفة تتابع بشكل يومي تطورات الأسواق بالتنسيق مع التجار والجهات المعنية. وتعمل علي دعم الجهود الرامية لضبط منظومة الأسعار، خاصة في ظل استجابة العديد من السلاسل التجارية والموردين لمبادرات خفض الأسعار.

 أشار الشاهد إلي ضرورة أن تكون التخفيضات واقعية وتعكس انخفاض تكلفة الإنتاج وسعر الصرف، بما يعزز من مصداقية الأوكازيون ويسهم في تحريك الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

كما شدد علي أن تعزيز التيسيرات المقدمة للقطاع الصناعي أصبح ضرورة ملحة في المرحلة الحالية، مؤكدًا أن دعم الصناعة الوطنية يمثل حجر الزاوية في خفض تكلفة الإنتاج وضمان طرح منتجات محلية ذات جودة وأسعار مناسبة.

وثمّن رئيس غرفة الجيزة جهود الحكومة في توفير العملة الصعبة لمستلزمات الإنتاج، ما أسهم في دعم استقرار القطاع الصناعي وسلاسل الإمداد، مشيرًا إلي أن استمرار هذا الدعم ينعكس بشكل مباشر علي وفرة المعروض من السلع في الأسواق.

وجدد الشاهد التأكيد علي التزام غرفة الجيزة الكامل برؤية الدولة في ضبط الأسواق ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلي أن الغرف التجارية تمثل شريكًا وطنيًا فاعلًا في تنفيذ سياسات تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.

من جهته، يقول السيد محمود بلاسي، مدير مديرية التموين بالجيزة، أن هناك اجتماع تنسيقي تم بالفعل مع م.عادل النجار محافظ الجيزة، في حضور م.اسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية للجيزة، إلي أن يعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع الجاري للتنسيق النهائي وبلورة الصورة.

ويشير "بلاسي" إلي أن معارض المبادرة ستكون سريعة طبقًا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء، ونتابع من جهتنا المسار ومؤشر نزول الأسعار للتأكد أن التخفيضات حقيقية بالتنسيق مع الغرفة.

ويوضح مدير التموين بالجيزة أن الفرق بين المبادرة الحالية لتخفيض الأسعار وأسواق اليوم الواحد، أن الثانية عبارة عن عرض المنتجين للسلع في يوم واحد أسبوعيا، فتكون حلقات التداول مقتصرة فقط بين المنتج والبائع، وأحيانا يكون البائع هو المنتج.

أما المبادرة الحالية شاملة تضم أسواق اليوم الواحد. وتنسيق الغرفة مع المصنعين للوصول إلي أفضل الأسعار، ومعارض أهلا مدارس، وذلك تحت رعاية المحافظة.

"رئيس غرفة القاهرة لـ" الجمهورية أون لاين":
نحن " كتف بكتف" مع الحكومة للمساهمة في مبادرة خفض الأسعار
العشري:
نتبني مبادرات حقيقية.. لخدمة المواطن
مواجهة أي زيادات غير مبررة..خاصة
في ضوء تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه

أكد أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية أننا "كتف بكتف" مع الحكومة للمساهمة في مبادرة خفض الأسعار لدعم المواطنين طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة في السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

أضاف العشري لـ" الجمهورية أون لاين" عقب الاجتماع الذي عقده " الخميس الماضي مع مجالس إدارات الشُعب التجارية النوعية بغرفة القاهرة لمناقشة كيفية المساهمة في مبادرة خفض الأسعار لدعم المواطنين تنفيذًا لتوجيهات د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء فيما يتعلق بخفض الأسعار لدعم المواطنين.. أن الغرفة تسخر كافة الجهود لضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة، في إطار تحركات الدولة المتواصلة لتحقيق استقرار الأسواق. ومواجهة أي زيادات غير مبررة في الأسعار، خاصة في ضوء تحسّن المؤشرات الاقتصادية، وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. وانخفاض معدلات التضخم.

وأكد العشري أن الغرف التجارية، وفي مقدمتها غرفة القاهرة. ملتزمة بالتعاون الكامل مع الحكومة لتنفيذ رؤية شاملة لضبط الأسعار والتخفيف عن المواطنين، مشيرًا إلي أن المرحلة الحالية تقتضي اتخاذ خطوات تنفيذية واضحة علي أرض الواقع، تتجاوز حدود التصريحات والمبادرات النظرية.

وأوضح رئيس غرفة القاهرة أن الغرفة تباشر حاليًا تنسيقًا موسعًا مع كبار المنتجين والمصنعين، ولا سيما في قطاع مواد البناء، لخفض أسعار الحديد إلي مستويات عادلة تحقق الحد الأدني من الربحية، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان رسميًا عن قائمة محدثة لأسعار الحديد الصادرة عن مختلف المصانع خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تهدف إلي ضبط السوق وتحقيق انفراجة سعرية حقيقية يستفيد منها المواطن.

وأضاف العشري أن الغرفة بصدد إطلاق مبادرات إضافية تشمل سلعًا استراتيجية بالتعاون مع سلاسل التوريد والموردين الكبار، في إطار الأوكازيون الصيفي، الذي يُنتظر انطلاقه رسميًا في 4 أغسطس، بتخفيضات حقيقية تشمل مختلف أنواع السلع وليس الملابس فقط.

وشدد علي أن الوقت الحالي يُمثل فرصة حقيقية للقطاع التجاري للقيام بدوره الوطني، مؤكدًا أن استقرار السوق لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام جماعي، يجمع بين الحكومة والقطاع الخاص والغرف التجارية والمستهلكين.

وثمّن العشري جهود الحكومة في تأمين احتياجات المصانع من العملة الصعبة خلال الفترة الماضية، بما ساهم في ضمان تدفق مستلزمات الإنتاج، مؤكدًا أن غرفة القاهرة ستواصل تنسيقها المستمر مع التجار لدعم استقرار السوق، وتعزيز ثقافة التسعير العادل والشفافية كأحد المرتكزات الأساسية لضبط الأسواق.

وشدد "العشري" علي أهمية أن يشعر المواطن بخفض الأسعار في ظل الالتزام الحكومي خلال الفترة الماضية بتوفير السلع ومستلزمات الإنتاج والعملة الصعبة، وهو ما أشار إليه رئيس مجلس الوزراء، لافتًا إلي أن الدولة حققت إنجازات كبيرة علي مختلف الأصعدة، لا سيما في مجال تعزيز الأمن الداخلي واستقرار مؤسسات الدولة، وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من تعزيز الشراكة بين الدولة ومجتمع التجار لتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

وقال "العشري" إنه ليس بغريب علي منتسبي غرفة القاهرة زيادة التعاون مع الحكومة.. بما يُساهم في تخفيض الأسعار لتحقيق المصلحة العامة وهو دعم المواطنين الذين هم أساس العملية التجارية والصناعية.

وطالب رئيس غرفة القاهرة، بضرورة تدشين مبادرات لخفض الأسعار لدعم المواطن القاهري، مثل تقديم "عروض وتخفيضات علي أسعار السلع "تخفيضات الأوكازيون - المعارض"، وغيرها من المبادرات التي تفيد المواطن وتروج للسلع وتنعش التجارة الداخلية.

وأشاد "العشري" بالدور المجتمعي الذي يقوم به تجار غرفة القاهرة علي مدار السنوات الماضية والذي يزداد باستمرار، وخاصة أثناء الظروف الاستثنائية.

ووجه "العشري" شُكره لمنتسبي غرفة القاهرة من مجالس إدارات وأعضاء الشُعب التجارية المختلفة علي استجابتهم السريعة للمساهمة في مبادرات خفض الأسعار ودعم المواطن، خاصة إن التاجر إذا كان "يتاجر في سلعة" فهو مستهلك لباقي السلع،
" مناقشة أي معوقات".

من جانبه أكد إبراهيم السجيني أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف كافة الجهود من أجل تنفيذ مبادرة خفض الأسعار علي أن يشعر بها المستهلك، مع مناقشة أي معوقات أو مشاكل قد تواجه مجتمع التجار خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلي أن الجهاز يُثمن الدور الوطني للتجار ودعمهم للاقتصاد المصري من خلال ضمان وفرة وإتاحة السلع خلال الفترات الماضية، إلا أن التحدي الحقيقي اليوم يتمثل في أن يلمس المواطن انخفاضات ملموسة في أسعار السلع تعكس التحسن في المؤشرات الاقتصادية.

وشدد "السجيني" علي أن المرحلة الحالية تتطلب إطلاق مبادرة واسعة النطاق علي مستوي المحافظات، تستهدف خفض أسعار مختلف السلع، سواء الغذائية أو الأجهزة الكهربائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية اليومية للمواطن، بهدف تمكين المواطن من جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة، وترجمة مؤشرات التعافي إلي تحسن حقيقي في القوة الشرائية ومستوي المعيشة.

رئيس شعبة المستوردين:
آن الأوان لتسعير عادل يحمي السوق والمستهلك معًا
قناوي:
تطبيق سياسة تسعيرية موحدة تعتمد علي متوسط التكلفة

أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من "معضلة تسعيرية" تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلي وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.

وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون علي منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ علي رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية، فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ علي رأس المال من التآكل.

وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار. لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.

وأضاف: "بمعني أوضح. حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك"، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به علي الإطلاق.

وشدد قناوي علي أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم علي حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا:"تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم علي إجمالي عدد الوحدات، لنحصل علي تكلفة حقيقية ومنصفة".

أكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس. ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن، مشددًا علي أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.

وقال قناوي: "نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة علي تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق التضحية.