أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في يوم الخميس، عن استضافة زعيمي أرمينيا وأذربيجان في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، ضمن “قمة سلام تاريخية” تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين هاتين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.

قمة تاريخية لإنهاء النزاع

أشار ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال” إلى أن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، ورئيس أذربيجان، إلهام علييف، سينضمان إليه في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام. يأتي هذا الحوار في وقت يشهد فيه الإقليم توترات متزايدة بسبب النزاع التاريخي.

أهمية الاتفاقيات الاقتصادية

أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين، بهدف تعزيز فرص اقتصادية مشتركة. هذه الخطوة من شأنها أن تفتح آفاق جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي، وتساهم في الاستقرار الإقليمي وتطوير البنية التحتية الحيوية.

خلفية تاريخية

تعود جذور النزاع بين أرمينيا وأذربيجان إلى أوائل القرن العشرين، حيث نشأ صراع على المناطق المتنازع عليها، مثل ناغورني كاراباخ. تعد هذه المنطقة ذات الأغلبية الأرمينية محل نزاع مستمر. رغم محاولات سابقة للتوسط بين الطرفين، إلا أن جهود السلام لم تؤت ثمارها بالشكل المطلوب، مما يزيد من أهمية القمة الحالية.

تفاصيل القمة وتوقعات المستقبل

دور الولايات المتحدة في الوساطة

تعتبر الولايات المتحدة أحد الأطراف الرئيسية في عملية الوساطة لضمان السلام بين أرمينيا وأذربيجان. يسعى المفاوضون الأمريكيون إلى تعزيز التعاون بين الدولتين على عدة أصعدة، بما في ذلك الاقتصاد والأمن، والذي يعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تتطلع الأنظار إلى نتائج هذه القمة التاريخية، التي قد تشكل علامة فارقة في تاريخ النزاع الأرميني الأذربيجاني، وتأمل الشعوب في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.