خبراء الآثار: مصر تتألق بتراثها التاريخي الغني

أكد الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية ملتقى القاهرة التاريخية الذي يُنظم بالتعاون مع اليونسكو. يُعتبر هذا الملتقى جزءًا من جهود تطوير القاهرة التاريخية وإعادة تأهيلها، حيث يعتمد على رؤى ومقترحات مستندة إلى مشروعات منتدى الجامعات التراثية.

القيمة التاريخية للعاصمة المصرية

وقد أوضح الدكتور مصطفى في برنامج (هذا الصباح) أن المؤتمر يسلط الضوء على القيمة التاريخية والعمرانية الفريدة للقاهرة التاريخية. كما يُعزز الملتقى مشاريع الحرف التراثية والصناعية، مما يمكّن أصحاب هذه الحرف من عرض وبيع منتجاتهم بدون أي أعباء مالية. وذلك من خلال تخصيص أماكن مخصصة لبيع المنتجات داخل القاهرة التاريخية، وهي جزء من خطة وزارة السياحة.

استدامة التراث واستخدام التكنولوجيا

وأضاف الدكتور مصطفى أن الملتقى يدعم استدامة التراث من خلال استكشاف الأفكار والرؤى المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي، وضرورة ضمان تنفيذها من أجل بناء مستقبل مزدهر. تسعى وزارة السياحة، وفقًا لخطة شاملة، إلى إحياء التراث في المناطق التاريخية عن طريق تكنولوجيا متطورة، وبالأخص تقنية الواقع المعزز.

آلية العمل بتقنية الواقع المعزز

تتيح تقنية الواقع المعزز للزوار اكتشاف المعالم التاريخية عبر تطبيقات تفاعلية، حيث تعرض صورًا ومعلومات حول المباني والآثار في حالتها الأصلية. يساهم هذا الأسلوب في جذب السياح، وتعزيز الوعي بقيمة التراث، ويدعم الاقتصاد المحلي بشكل فعّال.

رؤية مشتركة للحفاظ على التراث

تكمن رؤية هذا الملتقى في توفير منصة تجمع كل المعنيين بالحفاظ على التراث، بما في ذلك ممثلي الجامعات، والفنانين، وصانعي السلع اليدوية. تسعى هذه الرؤية إلى تحقيق تنمية مستدامة للثقافة التراثية والاستفادة من الممارسات الحديثة التي تعزّز هذه الثقافة.