عشرة نيوز

انطلاق "الصوت والضوء" بالأهرامات في الربع الأول من 2026

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق "الصوت والضوء" بالأهرامات في الربع الأول من 2026, اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 04:12 مساءً

التي بدأت بتطوير العروض الحالية في منطقة الأهرامات. ثم معبدي الكرنك وأبو سمبل. ومعبد فيلة في العام المقبل. والمحور الثاني إنشاء عروض جديدة مثل عرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي بالإسكندرية. ونستهدف إنشاء عروض الصوت والضوء في قلعة صلاح الدين الأيوبي.پواستخدام أحدث التقنيات والأجهزة للصورة والصوت والضوء. ما يعزز من قيمة الثقافية والحضارية للمعالم الأثرية لمصر بلد الحضارة.

أضاف أن المحور الثالث استحداث عروض جديدة بتقنيات عالمية في عروض الصوت والضوء منها تكنولوجيا الواقع الافتراضي. وعروض القبة الحديدية "الجيوديسيك" ومعايشة القصص داخل المناطق الأثرية علي قباب المباني. بعد إتمام الحصول علي موافقات وزارة الآثار والجهات المعنية للبدء في تنفيذها.

أشار إلي أن شركة مصر للصوت والضوء حققت حتي شهر مايو 2025. إيرادات تقدر بنحو 157 مليون جنيه وصافي ربح 67 مليون جنيه. وبعدپافتتاح المشروعات الجديدة نتوقع تحقيق إيرادات نصف مليار جنيه سنويا. وخلال الخمس سنوات المقبلة. نتوقع تحقيق أرباح مليار و700 مليون جنيه.

وكشف عنپتقديم عروض الصوت والضوء بـ11 لغة. هي: "العربية- الإنجليزية- الفرنسية- الألمانية- الإيطالية- الإسبانية- الروسية- التشيكية- البولندية- اليابانية- الصينية".

أشار إلي اختيار معبد الأقصر كاول معبد تنفذ فيه بالإضافة الي عروض "الجيوديسيك" والواقع الافتراضي. ويجري تجهيز الموقع خلالپ8پأشهر كحد أقصي من بدء التنفيذ الفعلي.پومن المتوقع الإعلان عن هذا النوع من العروض منتصف العام المقبل. وتبلع سعة عروض الجيوديسك من 190 إلي 400 شخص حسب المساحة. وتتميز العروض باستخدام أحدث التقنيات في أجهزة البروجكتور والسماعات والإضاءة. إذ تستعين الشركة لتنفيذ العروض بأجهزة بروجكتور تنقل الصورة بجودة "4k"
والصورة بتقنية "3D" بتكنولوجيا "fish eye - 360 درجة". ويجلس المشاهدون بزاوية ميل 45 درجة. لمشاهدة الشاشة التي تكون علي شكل قبة. ومن الممكن أن تزال المقاعد نهائيا. أو يعاد تركيب مقاعد المشاهدة لتحويلها إلي عروض مسرحية.

أوضح أن سبب اختيار محافظة الاقصر كأول محافظة لتنفيذ العروض هو التراث التاريخي العريق الذي تتمتع به.پوحال نجاح التجربة ستنقل إلي محافظات أخري» والمحطة الثانية ستكونپحدائقپالفسطاط في القاهرة.پفي محاكاةپلتاريخ عواصم مصر علي مر العصور. وقد تتنوع وتتوسع الشركة في تنفيذ هذه العروض داخل مناطق أثرية أخري في محافظة القاهرة.

ذكر محمد عبد العزيز أنپشركة مصر للصوت والضوء حققت أرباحا 28 مليون جنيه عام 2023-2024. تضاعفت إلي 60 مليون جنيه العام الماضي.پرغم استمرار الاعتماد علي المشروعات القديمة واستحداث عروض قلعة قايتباي فقط. وبلغت تكلفة تنفيذ المشروع عرض "الجيوديسك" للقبة الواحدة 230 مليون جنيه. تعوضها العوائد خلال 3 سنوات فقط من بداية المشروع. موضحا أنپسعر التذكرة للأجانب 20 دولار و200 جنيه للمصريين.
وتستهدف خطة المشروع » دراسة السوقپوالجمهور المستهدف. تنفيذ برامج سياحية. التعاقد مع شركات السياحة وتوفير عروض وخصومات لإدراج العروض ضمن البرامج السياحية للسياح.


أشار إلي أن افتتاح عروض الصوت والضوء في منطقة الأهرامات سيكون في الربع الأول من 2026. موضحا أن تكلفة أعمال تطوير عروض منطقة الأهراماتپ1.2 مليار جنيه. وتطوير عرض الصوت والضوء في معبد الكرنك 500 مليون جنيه
وتابع بأنپعام 2026 سيشهد جملة من العروض في المشروعات المستهدفة ضمن خطة التطوير.پمنها عروض الصوت والضوء في منطقة الأهرامات ومعبد الكرنك. فضلا عن عروض الواقع الافتراضي في الاهرامات. والكرنك وادفو وأبو سمبل .

أشار إلي أن مشروع التطوير في الأهرامات » يتضمن استحداث تقنيات  3d. والهيلو جرام. في عرض المحتوي القصصي التاريخي للملوك. وجرافيك وإنيميشن وعروض بالأضواء وأجهزة الليزر وعروض نظارة VR في المقبرة. التي تستعرض رواية ملوك الفراعنة للتاريخ عبر تقنية الواقع الافتراضي. ومن المتوقع أن يكون سعر تذكرة الدخول للأجانب 35 دولار. وسعر تذكرة VR بقيمةپ15 دولار. وللمصريين 200 جنيه.
تطوير عروض الصوت والضوء في معبد الكرنك.

  خبراء السياحة  

الساحل الشمالي.. ينتظر العروض

استحداث منتجات وبرامج جديدة تسهم في جذب عدد أكبر من السياح

مطلوب تخفيض أسعار التذاكر للمصريين.. لإتاحة الفرصة لكل شرائح المجتمع

أكد خبراء السياحة أن العروض المستحدثة وتطوير مشروع الصوت والضوء يتماشي مع التطور العالمي. لكن لا بد من تكامل الجهود مع القطاع الخاص في استغلال هذه العروض في الأماكن السياحية الأكثر جذبا للسياح. وتطويع الإمكانات لمضاعفة حجم الإيرادات والأرباح. واستحداث منتج سياحي فاخر.

قال مجدي صادق. الخبير السياحي وعضو غرفة شركات السياحة. عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستثمرين ونائب الرئيس باتحاد الغرف التجارية: لابد أن تستعيد الشركات القابضة للسياحة والفنادق دورها في استغلال الأصول المملوكة للدولة وتطويعها لخدمة القطاع السياحي وتحقيق أكبر عائد استثماري. ومن الجيد أن تتبني الدولة خطة للتطوير» تبدأ الدولة فكرة التطوير مبنية دراسات جدوي لتحقيق أرباح وفق خطط زمنية محددة ودراسة نوع العروض المقدمة والتسويق الجيد للمناطق الأثرية.
شدد علي أهمية استغلال الإمكانات المتاحة من خلال الاستعانة بالخبرات والأفكار الجديدة حول تطوير المشروعات والتسويق للحضارة المصرية بما يليق بمكانتها » واستهداف خطط لتنمية السياحة الداخلية وجذب السياح بما يليق بمكانة مصر التاريخية. مثل استغلال القصور الملكية. والقصور المهملة بتحويلها إلي فنادق سياحية. مع التعاقد مع شركات عالمية لإدارة هذه الفنادق. مع إقامة عروض الصوت والضوء إذا ما ثبت أنها غير ضارة علي الآثار .
أوضح أن العالم ينظر إلي المنتج السياحي الجديد وما تقدم مصر من برامج سياحية مختلفة جذابة. وأتمني أن تستحدث الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص منتجات وبرامج سياحية جديدة تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام ضمن رؤيتها في تطوير هذا القطاع. مستغلة الإمكانات والتطوير الحالي ضمن برامج سياحي متكاملة ما يعود بالنفع علي القطاع السياحي بمضاعفة الإيرادات والأرباح.
قال د. معتز السيد نقيب عام المرشدين السياحيين السابق: يبلغ عدد السياح الاجانب الذين توافدوا علي مصر في 2024 وفقا لاحدث الإحصائيات» نحو 16 مليونا. والمستهدف في عام 2030 الوصول إلي 30 مليون سائح سنويا.
أضاف أننا في حاجة إلي تطوير العروض بما يتماشي مع التطور العالمي ويعكس الحضارة المصرية العريقة. وتضمينها في البرامج السياحية.
أشار إلي أن عروض الصوت والضوء بدأت في سبعينيات القرن الماضي. في معبد الكرنك. والأهرامات.
ثم معبد فيلة في أسوان ثم معبد أبو سمبل. مرورا بمعبد حورس في ادفو. ومؤخرا قلعة قايتباي في الإسكندرية. لكن هذه العروض لم تخضع لأي تطوير. وبدأت شكاوي السياح عن عدم كفاءة العرض. في ظل التطور العالمي لعروض الصوت والضوء ودخول العديد من التقنيات الحديثة والمتطورة.
وتابع: مؤخرا بدأت الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام تعي حجم الأزمة وتسعي لتطوير العروض بالتعاون مع الشركات الاستثمارية. في منطقة الأهرامات. لنبدأ رحلة التطوير بما يتماشي مع التطور العالمي في هذا المجال. ويعد تحديث العروض عاملا إيجابيا. في جذب السياحي لمصر وتعظيم قيمة البرامج السياحية المستهدفة للسياح. مع الأمل في تطوير كل العروض القديمة.
تطوير العروض في قلعة قايتباي ومعبد أبو سمبل إنعكس علي الرضا الجماهيري للعروض بعد التطوير والذي ترك انطباعا جيدا لمشروعات التطوير الحالية. مطالبا بالاستفادة من رغبة السياح في حضور العروض المسائية في ظل ارتفاع درجات الحرارة فترة النهار.
أضاف أن بإمكان الدولة تحقيق أضعاف الإيرادات الحالية. بضخ استثمارات لتطوير العروض الحالية وإدخال تقنيات جديدة وعالمية في العروض مثل عروض الجيوديسك وربطها بالحضارة المصرية.پوتطوير عروض الصوت والضوء في منطقة الأهرامات والتي أجدها مشروع المستقبل في تحقيق جذب سياحي وأرباح متوقعة .
أشار إلي أنپسعر التذكرة 20 دولار للأجانب وهو رقم مناسب. لكن 200 جنيه للمصريين سعر مبالغ فيه. ويجبپتخفيضه حتي يتسني لكل شرائح المجتمع من طلاب وموظفين وأطفال وكل الطبقات الاجتماعية الاستمتاع بالعروض.
طالب باسل السيسي. عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة. نائب رئيس غرفة شركات السياحة سابقًا» باستحداث عروض الصوت والضوء في منطقة الساحل الشمالي. لاستغلال الإقبال السياحي الكبير علي تلك المنطقة. سواء من الداخل أو الخارج. مؤكدا أنه حال التنفيذ سيكون إضافة كبيرة ومهمة للمكونات السياحية للساحل الشمالي. وتوقع أن يسهم في مزيد من التنشيط وجذب عدد أكبر من السياح.
وطالب بدراسة الجذب السياحي في منطقة الساحل الشمالي علي مدار العام. وليس في موسم الصيف فقط »ويجب تحفيز المواطنين بالسفر إلي الساحل الشمالي طوال العام. بمشروعات حياتية ومجتمعية هناك.
أضاف أن تطوير المشروعات القديمة باستحداث تكنولوجيا جديدة أمر مهم وضروري. لكن لإحداث نقلة حضارية واقتصادية يجب تكامل جهود الجهات الحكومية في استغلال الأصول المملوكة للقطاع العام.
بالتعاون مع القطاع الخاص والمستثمرين. للعمل في القطاعات التي بها نقص في الفنادق السياحية.
وثمن عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة. التحرك إيجابي من الدولة باستغلال المقرات الوزارية القديمة مثل مقر وزارة الداخلية علي سبيل المثال للاستثمار. وتحويله إلي فندق " عصري " جاذب للسياح.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :