عشرة نيوز

إيران تقول إنه لا يحق لأوروبا تمديد مهلة فرض عقوبات عليها بموجب "آلية الزناد"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تقول إنه لا يحق لأوروبا تمديد مهلة فرض عقوبات عليها بموجب "آلية الزناد", اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025 08:58 مساءً

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء، إنه لا يحق للدول الأوروبية تفعيل العقوبات بموجب "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أو تمديد الموعد النهائي في تشرين الأول لتفعيلها.

وجاءت تصريحاته بعدما التقى دبلوماسيون إيرانيون في تموز نظراءهم في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في أول محادثات بين الجمهورية الإسلامية والغرب منذ الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما في حزيران.

وأدت الحرب إلى توقف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن التي بدأت في نيسان الماضي، ودفعت إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وهددت الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـE3 بتفعيل "آلية الزناد" التي كانت جزءا من اتفاق العام 2015 الدولي مع إيران والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في تشرين الأول.

وأوردت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الأطراف الأوروبيين عرضوا تمديد الموعد النهائي لإعادة فرض العقوبات في تشرين الأول إذا استأنفت إيران المحادثات النووية مع واشنطن وأعادت التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضافت في تقريرها الأسبوع الماضي أن العرض "بقي بدون رد من إيران".

لكن عراقجي أعرب الأربعاء، عن رفض إيران لتمديد مماثل وقال لوكالة إرنا الرسمية "عندما نعتبر أنهم لا يملكون الحق في تطبيق آلية الزناد، فمن الطبيعي ألا يملكوا الحق أيضا في تمديد الموعد النهائي لتفعيلها".

وأضاف "لم نتوصل بعد إلى أساس للمفاوضات مع الأوروبيين".

ووصفت إيران مرارا إعادة فرض العقوبات بأنها "غير قانونية" وحذرت من تداعيات إذا اختارت القوى الأوروبية تفعيل الآلية.

"شكل جديد"

ولفت عراقجي أيضا إلى أن إيران "لا يمكنها قطع التعاون بشكل كامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه أضاف أن عودة مفتشيها تعتمد على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي.

والشهر الماضي، علّقت إيران رسميا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى إحجامها عن إدانة الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقعها النووية في حزيران خلال الحرب.

ومذاك، غادر مفتشو الوكالة إيران.

وفي 13 حزيران، شنّت إسرائيل هجوما مفاجئا على إيران ونفذت مئات الضربات على مواقع عسكرية ونووية ومناطق سكنية، ما أسفر عن مقتل نحو ألف شخص من بينهم علماء مرتبطون بالبرنامج النووي الإيراني ومسؤولون عسكريون كبار.

وردت إيران بشنّ هجمات صاروخية وبطائرات بدون طيار على إسرائيل أدت إلى مقتل العشرات في إسرائيل.

وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب وشنّت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.

ويسري وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل منذ 24 حزيران.

واندلعت الحرب قبل يومين من جولة سادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن الرامية إلى التوصل لاتفاق نووي يحل مكان الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب في العام 2018 خلال ولايته الأولى.

وقالت إيران إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتخذ "شكلا جديدا".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، زار نائب مدير الوكالة طهران لإجراء محادثات. ووقتها، قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي إن الجمهورية الإسلامية والوكالة اتفقتا على "إكمال المشاورات".

أ ف ب

أخبار متعلقة :