نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من هنا.. تنطلق نهضتنا الإعلامية, اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 02:30 مساءً
"الجمهورية أون لاين" تجري حواراً حول الطريقة المثلى لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس.. طرحنا هذا السؤال على خبراء الإعلام: ماذا يحتاج إعلامنا حتى يلبي طموحات المصريين ويساير عصر الذكاء الإصطناعي والسوشيال ميديا
الخبراء وضعوا خارطة طريق للإرتقاء بالإعلام بكافة وسائطه، قالوا ان أمامنا فرصة تاريخية لإطلاق مشروع قومي للإعلام يواكب الجمهورية الجديدة ويعكس طموحاتنا.. وأن التدريب ركيزة أساسية باعتبار أن إعلام المستقبل لا يُدار بأدوات الأمس، مع ضرورة اطلاق أكاديمية وطنية للإعلام للتدريب الرقمي وتحليل البيانات والتحقق من الأخبار، واعداد مواقع موجهة للشباب واعداد محتوى يخاطب الصغار لتوعيتهم بالمخاطر عليهم وعلى وطنهم.
ونستعرض أراء خبراء الإعلام في السطور التالية:
الكاتب الصحفي مصطفى بكري.. عضو مجلس النواب:
تغيير شامل وجذري في المحتوي..
التعبير أكثر عن الوطن والمواطن
الإعلام ركيزة أساسية فى بناء الجمهورية الجديدة
وتنمية الوعى فى مواجهة التحديات
آن الآوان للتحرير من الشكل التقليدي وأن يكون هناك ظهير إلكتروني يواكب التطورات المتلاحقة في علوم الاتصال والتكنولوجيا
يقول الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الإعلام ركيزة أساسية فى بناء الجمهورية الجديدة، وتنمية الوعى فى مواجهة التحديات، وقد حان الوقت لوضع خارطة طريق لاستعادة دور ماسبيرو في قيادة قاطرة الإعلام التنموي بشقيه سوءا مطبوعا وكذلك القنوات الفضائية والمنصات الرقمية.
يشير بكري الى أن الإعلام حاليا يتطور بسرعة مذهلة في عصر الذكاء الاصطناعي وبالتالي يجب أن يكون للإعلام ظهير إلكتروني عصري يواكب التطورات في علوم الاتصال والتكنولوجيا، فقد آن الآوان لتحرير الإعلام من الشكل التقليدي.. فعلى سبيل المثال المعلومات المكتوبة والمسموعة والمرئية أصبحت متاحة في كروت ميموري بدلا من الأشرطة التقليدية وبالتالي يمكن حفظ التراث الاذاعي والتلفزيوني في صورة تقنيات رقمية تشغل مساحة أقل وتعمل بكفاءة عالية جدا لمدد أطول.
أشار في هذا الصدد الى توجيهات السيد الرئيس خلال اجتماعه مع وزير الاتصالات ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومستشار رئيس الجمهورية للإعلام بضرورة حماية تراث الإذاعة والتليفزيون المصري والحفاظ عليه من خلال تحويل جميع الأشرطة الإذاعية والتليفزيونية التابعة للهيئة إلى وسائط رقمية لاستثمار محتوى وتراث الإذاعة والتليفزيون ضمن المنصة الرقمية المزمع إنشاؤها بالهيئة الوطنية للإعلام.
قال انه لابد من وضع تصور كامل لتطوير آليات العمل الصحفي بشكل يتأقلم مع تطورات العصر ومتغيرات ويصل لكل شرائح وفئات المجتمع المصري وهو ما يصبو إليه الرئيس بأن يعبر الإعلام المقروء والمكتوب والمسموع عن المصريين ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم وطموحاتهم ويقدم محتوي يعبر عن ما يحدث بالشارع المصري ولابد أن يكون للمنصات الالكترونية والرقمية دور أكبر يصل لكل المصريين ويكون اعلامآ مواكبا لكل المتغيرات والتطورات لكي يصل الى الشباب الذين هم الشريحة الأكبر من جمهور الإعلام.
الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة..
عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام:
أمامنا فرصة ذهبية لصناعة اعلام يصنع حالة
من التعددية والاختلاف.. بدعم وتوجيه الرئيس
رفع الوعي المجتمعي.. تدريب وتطوير الكوادر
وتوفير منصات إلكترونية تخاطب الشباب
تقديم محتوي للأطفال لتنشئة أجيال
واعية لديها ادراك بكل ما يحدث في الوطن
قال الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن تغيير المشهد الإعلامي يمثل رغبة لدي كل العاملين في صناعة الإعلام وقد جاء حديث السيد الرئيس وتوجيهه بتقديم استراتيجية واضحة للإعلام المصرى، وخاصة فى الفترة الحالية التى تُعد من أصعب اللحظات التى يمر بها الوطن العربى ليلبي طموحات الإعلاميين أنفسهم، ومن المهم أن يكون لدينا خارطة طريق واضحة بوجود إعلام قوى قادر، قائم على الوعى والتنوع.
أشار عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن تطوير الإعلام يتضمن هذه الاستراتيجية القائمة على الكوادر من الشباب الكفء صاحب المهارات والقدرات، مع الاستعانة بالخبرات، وضرورة تطبيقها خلال الفترة القادمة، لتقديم إعلام يراعى كل فئات المجتمع.
أوضح سلامة أن تدريب وتطوير الكوادر الشبابية من خلال توفير منصات إلكترونية يقدمون من خلالها محتوي اعلامي يخاطب جيل الشباب وكذلك لابد تقديم محتوي للاطفال لكون النشء الصغير له دور مهم في تأسيس اجيال واعية ولديها ادراك لكل ما يحدث في مصر وهو ما قامت به دول مثل سنغافورة وماليزيا نجحت وأصبحت لديها قفزة اقتصادية ونهضة تنموية كبيرة بفضل أنها اهتمت برفع الوعي المجتمعي لدي المواطنين لديهم وهو من المفترض أن تقوده هذا الأفكار وتروج لها وسائل الإعلام المختلفة سواء الصحف والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية و والقنوات الفضائية ومحطات الإذاعة لأن ذلك يقود الدولة المصرية نحو التقدم والازدهار فالاعلام هو القاطرة التي تحرك مصر نحو آفاق أرحب.
يشير الى إن ملف الإعلام أصبح أحد أهم أولويات الدولة وهو أمر يضع ثقة كبيرة لدي المصريين بأن التطوير الذي يطمح له الشارع المصري سوف يتحقق بعد أن وضع السيد الرئيس تغيير المشهد الإعلامي برمته أمام مجلس الوزراء والهيئات والمؤسسات الإعلامية المنوطة بتطويره ورفع كفاءته وسوف يشهد المواطن المصري أن آليات المحتوي الصحفي والإعلامي تطورت لأن الرئيس يتابع الامر عن كثب من أجلاعلام يليق بالمصريين.
د.هويدا مصطفي عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة السابق:
خريطة التطوير تسير وفق أسس ومتابعة واهتمام لم يحدث من قبل.. بدعم ورعاية رئيس الجمهورية
رفع كفاءة الإعلاميين وتطوير أدواتهم الإبداعية يساهم في تحقيق الإنطلاقة المرجوة
ترى د. هويدا مصطفي عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة السابق، ان إهتمام الرئيس بالاعلام ووضع أطر وخطوات محددة أمام الحكومة والمؤسسات المعنية بضرورة تغيير المشهد وصناعة اعلام متطور يواكب التحديات ويكون فاعل وليس رد فعل في تقديم حلول للمشكلات والأزمات في البلد أمر مهم للغاية، فالاعلام مراة تعكس الواقع لذا لابد ان يكون لديه آليات متطورة من أجل يواكب التغيرات في التقنيات الحديثة الرقمية والتي تستحوذ علي جمهور الشباب لشريحة الأكبر من جمهور الإعلام والذي لابد أن تقترب منه عبر كل المنصات عبر التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والتي لابد أن تتطور بشكل أكبر لأنها نافذة للوصول لأكبر قدر من الشعب المصري.
أكدت د. هويدا، أن خريطة التطوير تسير وفق أسس ومتابعة واهتمام بصورة لم تحدث من قبل في مصر بدعم ورعاية السيد رئيس الجمهورية بهدف أن يقدم الإعلام ما يحدث في مصر بكل شفافية ووضوح ومصداقية ويفتح المجال للحريات واختلاف الآراء كما وجه الرئيس بعودة الاعلاميين والصحفيين الذي كان لديهم اختلاف مع القائمين علي إدراة الإعلام قبل ذلك وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وهو المثل الذي نقوله منذ سنوات ولا نقوم بتنفيذه.
وتشير أن متفائلة بأن هناك ثورة إعلامية في كل المجالات سواء صحفياً وتليفزيونيا و اذاعيا وبالمواقع الإلكترونية وأصحاب الكفاءات لابد.ان يتصدروا المشهد وليس الأقل كفاءة ومهنية وهو ما نطمح له جميعا.
وتضيف إلي أن اجتماع الرئيس جاء تأكيدًا على أهمية الإعلام بكل وسائله التقليدية والرقمية الحديثة فى تلك المرحلة الهامة فى تاريخ مصر، وسعيها لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحقوق الاتصالية لكل المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
د. منى الحديدى.. عضو المجلس الأعلى
لتنظيم الإعلام:
قانون تداول المعلومات ومواكبة التكنولوجيا الرقمية
والذكاء الاصطناعي طريقنا نحو إعلام مهني متميز
حق المواطن فى المعرفة الصحيحة
من مصادرها الموثوقة والتعبير عن رأيه
إعطاء الفرصة للرأى والرأى الآخر بحيث
لا يتم فرض وجهة نظر واحدة
قالت د. منى الحديدى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ان توجيه السيد الرئيس جاء انعكاساً من كونه رجل مصري مهموم بوطنه ومشاكله لذا كان حديث الرئيس بتوجيه الحكومة والمؤسسات المعنية بوضع خارطة طريق لرسم استراتجية واضحة المعالم تستقطب الكفاءات وأصحاب المواهب وتقدم الشباب الواعد وتطوير كل وسائل الإعلام التقليدية والرقمية الحديثة فى تلك المرحلة الهامة فى تاريخ مصر، وسعيها لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحقوق الاتصالية لكل المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
كما أن مناقشه الرئيس للقيادات الإعلامية فيما يخص الجوانب التخطيطية يؤكد تقدير الرئيس لمسئوليات الإعلام المصرى الوطنى بجميع وسائله وأنماطه فى أداء المهام المطلوبة، مستفيدًا من كل التطورات التكنولوجية المعاصرة.
تضيف: أرى أن النقاط التى ركز عليها السيد الرئيس أضافت أيضًا إلى مهام الإعلام الوطنى فى تلك المرحلة، بحيث لم يعد المطلوب من الإعلام فقط الأخبار أو الترفيه أو التسلية، ولكن، كما ذكر ، حق المواطن فى المعرفة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، وحق المواطن أيضًا فى التعبير عن رأيه والمشاركة بالرأى، وإعطاء الفرصة للرأى والرأى الآخر، بحيث لا يكون هناك فرض لوجهة نظر واحدة، وهذا تأكيد على أهمية التعددية الثقافية والفكرية، خاصة فى مصر، فهناك الثروة الثقافية والفنية التى تمتلكها»، هكذا أكدت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
كما عبرت عن سعادتها بمطالبة السيد الرئيس بضرورة الاستفادة من الكوادر الشابة المؤهلة والمدرَّبة والتى تتمتع بالمواهب والقدرات فى مختلف مجالات العمل الإعلامى، وطالبت أن تكون الاستعانة بالأجيال الجديدة المؤهلة، ليس فقط على مستوى صناعة المحتوى، بمعنى ألا يكون الأمر مقتصرًا على المذيعين والمعدين والمخرجين، وإنما يشمل الإدارة فى مختلف مستوياتها، وأن يكونوا مشاركين فى التخطيط.
أضافت وان ما يدفعنا نحو التفاؤل بما هو قادم أنه لم يركز فقط على التدريب التقنى، وإنما ركز أيضًا على أهمية التثقيف، خاصة فى بعض المجالات مثل مفهوم الأمن القومى، وأخلاقيات الإعلام، ومواجهة الشائعات، والحقوق الاتصالية، بحيث يكون الإعلام هادفًا لكل الناس، بمن فيهم الشباب وكبار السن والأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة والمغتربون فى الخارج».
كما أن مناقشته للقيادات الإعلامية فيما يخص الجوانب التخطيطية يؤكد تقدير الرئيس لمسئوليات الإعلام المصرى الوطنى بجميع وسائله وأنماطه فى أداء المهام المطلوبة، مستفيدًا من كل التطورات التكنولوجية المعاصرة.
وأضافت: وما زاد من إعجابى وفخرى أنه لم يركز فقط على التدريب التقنى، وإنما ركز أيضًا على أهمية التثقيف، خاصة فى بعض المجالات مثل مفهوم الأمن القومى، وأخلاقيات الإعلام، ومواجهة الشائعات، والحقوق الاتصالية، بحيث يكون الإعلام هادفًا لكل الناس، بمن فيهم الشباب وكبار السن والأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة والمغتربون فى الخارج فلابد أن تتكون الصحيفة والشاشة ومحطة الراديو والموقع الالكتروني أكثر قربا من الناس ويعبر عنهم بكل واقعية ويقدم كل انسان الإعلام الإخباري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والترفيهي وبرامج الاطفال فالبداية الحقيقية للتغير من المهد ولابد ان نعمل علي تهيئة الاطفال من مرحلة رياض الأطفال ومن قبلها ثم المراحل التعليمية الأكبر بشكل متطور وعلمي علي احدث النظم التربوية من خلال اعلام يرتقي بالمواطنين ويعبر عنهم.
د. ليلى عبدالمجيد.. عميد كلية الإعلام سابقًا:
استراتيجية وطنية لصناعة إعلام يقوم على التنوع والاختلاف
إتاحة المعلومات والبيانات باعتبارها المادة الخام التى يعتمد عليها الإعلاميون..
ولابد من اصدار قانون ينظم هذا الأمر
الدماء الجديدة تعزز الابتكار والإبداع وتولد أفكارًا جديدة..
مع ضرورة الحفاظ على الخبرات لتحقيق التواصل بين الأجيال
قالت د. ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام سابقًا إن الواقع الإعلامي ليس كما يطمح كل الإعلاميين كذلك الذي وجه السيد الرئيس السيسى بوجود استراتيجية إعلامية متطورة تتسم بالحرية وقبول الرأي الآخر ويمثل رؤية واضحة تمامًا لما يمكن أن يقدمه الإعلام فى المرحلة المقبلة.
وتضيف أن السيد الرئيس حدد متطلبات حرية الرأى والتعبير، وانه من الضروري أن يتم طرح وجهات النظروتوفير مساحة واسعة للآراء المتنوعة وقبول الرأى الآخر، وأكد أن الإعلام مسؤولية، وأن الكلمة تحمل عبئًا كبيرًا لذا لابد من موجود آليات لتطوير العمل الصحفي والإعلامي والاهتمام برفع كفاءة العاملين بتقديم دورات تدريبية علي احدث آليات العمل الصحفي والإعلامي.
واستكملت: "يجب التركيز على أهمية إتاحة المعلومات والبيانات، التى تمثل المادة الخام التى يعتمد عليها الإعلاميون، وعدم توافرها يعيق عملهم. لذلك، نطالب منذ سنوات بضرورة تنظيم عملية تداول المعلومات وضمان حريتها، مع فرض عقوبات على من يمنع الوصول إليها، إلا فى الحالات التى تتعلق بالأمن القومى أو الأمور الشخصية والحياة الخاصة، وفقًا للدستور. لذا، فإن إصدار قانون ينظم تداول المعلومات يُعد مسألة فى غاية الأهمية، ويجب ألا يعتمد الصحفيون فقط على البيانات، ولكن هناك أهمية فى الحصول على المعلومات بشكل مباشر".
وأكدت أن الرئيس تحدث عن البنية التحتية للمؤسسات، وبشكل خاص المؤسسات القومية مثل ماسبيرو والمؤسسات الصحفية، موضحة أن هذه المؤسسات تعانى منذ فترة طويلة من العديد من المشكلات، مما يستدعى ضرورة إعادة تأهيلها إلى ما كانت عليه سابقًا. ويجب أن يتلقوا تدريبًا على المستجدات، خاصة فى ظل الحديث عن الإعلام الرقمى، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى الإعلام، بالإضافة إلى صحافة البيانات، وصحافة الموبايل، وكل هذه التطورات الحديثة.
وتشير الى ان النقاط المهمة التى تناولها السيد الرئيس السيسى هى مسألة الكوادر الشابة، وخاصة فى مجال الإعلام القومى، الذى يتمثل فى المؤسسات الصحفية الوطنية والعاملين فى الهيئة الوطنية للإعلام، بالإضافة إلى قنوات التلفزيون المصرى ومحطات الإذاعة"، مؤكدة أنه "مرّ أكثر من 10 سنوات دون إدخال دماء جديدة من خلال تعيين عناصر شابة، ومن الجدير بالذكر أن لدينا عددًا كبيرًا من كليات الإعلام التى تُخرج كوادر متميزة تتوافق مع المعايير العالمية فى هذا المجال. إذًا، الدماء الجديدة هى التى تعزز الابتكار والإبداع وتولد أفكارًا جديدة، ولا يمكننا الاستغناء عن الخبرات المتراكمة، إذ ينبغى أن تُعلِّم هذه الخبرات الأجيال الجديدة لضمان استمرار التواصل بين الأجيال.
ترى أن هناك حماسا شديدا للغاية لبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد والمستمر، بهدف استعادة قوة الإعلام المصرى، سواء كان قوميًا أو خاصًا، وقالت: "أراهن على زملائنا فى الإعلام الخاص أن يأخذوا بعين الاعتبار كل ما طرحه الرئيس، حيث إن هذه الرسالة موجهة لجميع وسائل الإعلام، سواء كانت حكومية أو خاصة، مطبوعة أو مرئية أو مسموعة أو رقمية".
د. حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة:
تقديم محتوي مختلف وأطلاق يد المبدعين
توظيف وسائل التواصل الاجتماعي كأداة مهمة للتفاعل المباشر مع الجمهور
مواجهة الشائعات بأسلوب علمي ومهني يحول السوشيال ميديا
من مجرد تحدٍ إلى فرصة ذهبية لتعزيز المصداقية
يرى د. حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام بإحدى كلية اعلام جامعة القاهرة، أنه لتحقيق نهضة إعلامية شاملة، لابد من إطلاق خطة متكاملة تبدأ من تحديث الأطر التشريعية لضمان استقلالية المؤسسات وحرية التعبير المسئولة، مع تشجيع المنافسة الشريفة.
أوضح أن هذه النهضة ترتكز في المقام الأول على جودة المحتوى، بالتركيز على قضايا المجتمع المهمة، وتعزيز الصحافة الاستقصائية، والالتزام الصارم بالمعايير المهنية والأخلاقية.
طالب بتأهيل الكوادر عبر برامج تدريبية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية ولفت إلي أن تداول قانون المعلومات الذي وجه له السيد الرئيس سوق يسهم في فتح آفاق أرحب في حرية التعبير في كل المنابر الإعلامية وطالبنا منذ سنوات بعيدا بسرعة إصدار القانون لكون يفتح الباب أمام مناخ اعلامي متعدد الآراء والأفكار وبالتأكيد سوف يكون له تأثير في تفاعل المواطنين يمس المواطن ويقترب من واقع حياته وينقل له الصورة بكل شفافية ووضوح ومصداقية.
يضيف إلى أنه في خضم هذا التطور، يجب توظيف وسائل التواصل الاجتماعي كأداة فاعلة للتفاعل المباشر مع الجمهور، وتسويق المحتوى بشكل مبتكر، ومواجهة الشائعات بأسلوب علمي ومهني، مما يحول السوشيال ميديا من مجرد تحدٍ إلى فرصة ذهبية لتعزيز المصداقية والوصول إلى كل شرائح المجتمع مشيرا الى أن باب النقاش يظل مفتوحا لطرح كل الرؤى والمقترحات لتطوير الإعلام المصري في حوار مجتمعي مثمر للخروج بخطة شاملة للتطوير واستعادة بريق وريادة الإعلام الوطني بمشاركة الكوادر والخبرات والشخصيات العامة المعنية، لضمان توافق كل الأطراف تمهيدا لعرضها على السيد الرئيس السيسي في أقرب وقت.
أخبار متعلقة :