نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يفكر في الهجرة لليونان.. ديوكوفيتش مطلوب لدى الحكومة, اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 08:01 مساءً
كشفت تقارير أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أسطورة التنس، يفكر في الانتقال الدائم إلى اليونان، وسط مزاعم باستهدافه من قبل حكومة بلاده.
وكان اللاعب الحاصل على 24 لقبا في البطولات الـ4 الكبرى (غراند سلام) واجه انتقادات من الصحف الصربية الداعمة لرئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش خلال الأشهر الأخيرة، بسبب دعمه الاحتجاجات الطلابية في البلاد ضد النظام الحاكم.
واندلعت هذه الاحتجاجات إثر انهيار مظلة محطة قطار في نوفي ساد في نوفمبر/ تشرين الثاني، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، حيث أثارت تلك الكارثة غضبًا على الحكومة الصربية وعلى فوتشيتش، الذي يشغل منصب الرئيس منذ 12 عامًا.
ديوكوفيتش ضد الحكومة
قدّم ديوكوفيتش دعمه للمحتجين على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب في ديسمبر/ كانون الأول: “بصفتي شخصًا يؤمن إيمانًا راسخًا بقوة الشباب ورغبتهم في مستقبل أفضل، أعتقد أنه من المهم أن تُسمع أصواتهم.. صربيا لديها إمكانات هائلة، وشبابها المتعلم هو مصدر قوتها الأعظم.. ما نحتاجه جميعًا هو التفاهم والاحترام”.
بعدها أهدى ديوكوفيتش فوزه بإحدى مباريات بطولة أستراليا المفتوحة لطالب صدمته سيارة خلال احتجاج في مارس/ آذار، وكتب ديوكوفيتش “تاريخ مذهل” عند مشاركته صورة لإحدى أكبر الاحتجاجات حتى الآن، بمشاركة حوالي 300 ألف شخص.. كما شوهد في مباراة ديربي بلغراد لكرة السلة مرتديًا سترة كُتب عليها عبارة “الطلاب أبطال”.
كما اضطر نجم التنس، الذي لم يُهاجم فوتشيتش أو الحكومة الصربية صراحةً، إلى النأي بنفسه عن مزاعم ارتباط احتفاله بعد مباراة في ويمبلدون بالاحتجاجات، عندما شوهد يحتفل بحركة “ضخّ” قوية، ربطها الكثيرون بعبارة “ضخّها” التي يستخدمها الطلاب لمواصلة الضغط على الحكومة.
وادعى صاحب الـ38 عامًا أن احتفاله كان متفقا عليه بينه وبين أطفاله، ومرتبطا بأغنية “Pump It Up”، وقال حينها: “لا أعرف كم منكم يعرف ذلك.. إنها أغنية قديمة جدًا، وإيقاعها رائع.. نعم، نحن نضخّ الدم.. نحبّ الضخّ.. نضخّ الدمّ بعد كل فوز.. لا أعرف اسم الفنان”.
الحكومة تستهدف ديوكوفيتش
وفقًا لصحيفة NZZ الألمانية، فإن تصرفات ديوكوفيتش دفعت الحكومة الصربية إلى استهدافه، حيث نقل التقرير عن صحيفة Informer الصربية الشعبية، الموالية لفوتشيتش، وصفها ديوكوفيتش بأنه “عار” لدعمه “ثورة ملونة” مزعومة في مارس.
ثم وصفت الصحيفة ديوكوفيتش، إحدى أبرز الشخصيات الدولية في البلاد، بأنه “وطني زائف” بعد اتهامه “بالفرار إلى اليونان”، حيث جاءت ادعاءاتها في أعقاب تقارير صدرت الشهر الماضي تفيد بأن اللاعب يفكر في نقل عائلته لليونان من خلال برنامج التأشيرة الذهبية، الذي يسمح للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي بالعيش في البلاد مقابل الاستثمار.
والتقى ديوكوفيتش برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مناسبتين مؤخرًا، الأولى في أثينا في يونيو/ حزيران، والثانية في وقت سابق من هذا الشهر في جزيرة تينوس، لكن أسطورة التنس، الذي يقيم بشكل رئيسي في موناكو، قلل رغم ذلك من شأن التقارير التي تتحدث عن انتقاله الوشيك إلى اليونان.
وقال ديوكوفيتش، ردًا على سؤال حول التكهنات خلال بطولة ويمبلدون: “من الواضح أن هناك الكثير من التكهنات، ولكن لا، في الوقت الحالي، لا.. لكن من يدري ما قد يحدث في المستقبل.. نعم، قد يحدث”.
وازدادت التكهنات بعد الإعلان في وقت سابق من هذا الشهر عن نقل بطولة بلغراد المفتوحة، المملوكة لعائلة ديوكوفيتش، إلى أثينا، حيث ورد في بيان تأكيد القرار: “على الرغم من التفاني الكبير والجهود الحثيثة، لم تتوافر الظروف اللازمة لإقامة البطولة بالشكل والإطار الزمني المخطط لهما، ولذلك تقرر عدم إقامة نسخة هذا العام”.
وأضاف البيان: “نحن فخورون بكل ما حققناه حتى الآن، وممتنون للغاية لجميع من شاركوا في هذا المشروع، خاصة شركاءنا ورعاتنا والجمهور المخلص الذي دعمنا طوال الوقت”.
وقد مثّلت الانتقادات الموجهة إلى ديوكوفيتش تحولاً كبيراً في التغطية الإعلامية للنجم، الذي حظي بإعجاب كبير في صربيا طوال مسيرته.
الرئيس يدعم ديوكوفيتش
وعبّر فوتشيتش، الذي أعلن عن بناء متحف تكريماً لديوكوفيتش بعد فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية العام الماضي، عن دعمه للاعب الأسطوري، حيث قال لصحيفة Informer: “لن أقول عنه كلمة سيئة أبداً.. يمكنه دعم خصومي، ولكن لن أقول عنه أي شيء سيئ أبداً”، مضيفا: “سيكون الأمر سيئًا.. وغبيًا”، مختتما: “سنهزم هذه السياسة في الانتخابات، لكنني سأشجعه دائمًا من كل قلبي”.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR
أخبار متعلقة :