سفير كندا بالقاهرة: مصر عنوان الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط

أكد أورليك شانون، سفير كندا بالقاهرة، عمق العلاقات المصرية الكندية وعلاقة الصداقة والود التي تربط السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية برئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مشيرا إلى أن كندا تنظر لمصر على أنها الشريك المهم في الشرق الأوسط وعنوان الاستقرار السياسي في المنطقة، وذلك لتوافق الآراء السياسية والاقتصادية والبيئية بين الدولتين.

وقال سفير كندا - في حديث للإذاعة المصرية، حيث استقبله أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو ـ إن العلاقات المصرية الكندية تحفل بأكثر من سبعين عامًا، مشيرا الى أن كندا تفتح أبوابًا للاستثمار في مصر وخاصة في مجال التعدين، وهناك تعاون بارز بين المؤسسات التعليمية الكندية والمصرية، وكذلك في مجال الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.

وأضاف أن كندا تدعم السياحة في مصر، مع توافر ست رحلات أسبوعية للسياح الكنديين، مشيدا بتحسن البنية التحتية في مصر وسلامة الطرق، ما يتيح للسائح زيارة المناطق السياحية كلها في سهولة ويسر.

وأوضح أن عدد سكان كندا البالغ 37.5 مليون مواطن، يشكل المصريون منهم حوالي 100 ألف، مشيرا إلى أن الجالية المصرية في كندا كبيرة وحسنة السمعة وتعمل بجد واجتهاد.

وأعرب سفير كندا عن تطلعه لإنشاء جمعية للمصريين الذين درسوا في كندا وعادوا لأرض الوطن، لكي يستفيد من خبراتهم في دعم الاستثمار الكندي في مصر، وهو ما تسعى إليه السفارة المصرية في كندا، لفتح مجالات للاستثمار في مصر.

وتحدث السفير عن أسباب تقدم كندا في المجال الاقتصادي عن طريق دعم التعليم حتى الجامعة، وكذلك التأمين الصحي الذي تشمل مظلته جميع المواطنين، كما تحدث عن اللعبة الشعبية الأولى في كندا "هوكي الجليد"، وعن الأدب الكندي الذي وصل للعالمية.

يشار إلى أن السفير الكندي درس العلوم السياسية في جامعة ماكجيل، وحصل على ماجستير في القانون الدولي من تورنتو، ويجيد الإنجليزية والفرنسية والعربية والتركية، وخدم في سفارات بلاده في مصر وباكستان وتركيا وفلسطين والعراق.

في السياق نفسه، وخلال زيارته لماسبيرو، زار السفير الكندي، يرافقه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أستوديو نجيب محفوظ، وأهداه المسلماني مجموعة من أغاني أم كلثوم.