أسبوع حاسم في برشلونة بسبب الكامب نو!

هاي كورة – ( برشلونة يواجه أزمة في تحديد ملعب مباراة فالنسيا المقبلة بسبب تعقيدات رخصة “كامب نو” وانشغال “مونتجويك” بحفل موسيقي، النادي يدرس خيار اللعب في مونتيليفي أو تبديل الملعب مع فالنسيا، قبل إعلان ملعبه الرسمي لبقية الموسم).

يستعد نادي برشلونة لأسبوع حاسم قد يُحدد ملامح موسمه على الصعيد التنظيمي، وذلك مع اقتراب موعد القرار النهائي في مسألة عودة الفريق إلى ملعب “كامب نو”.

ومع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع على مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني (13 أو 14 سبتمبر، على أن يُعلن الموعد النهائي بعد صدور جدول مباريات دوري الأبطال السبت المقبل)، تبدو مهمة إعادة فتح الملعب معقدة أمام إدارة النادي.

فبرغم توقع حصول برشلونة على شهادة البناء النهائية مطلع الأسبوع المقبل بتوقيع الجهات المنفذة (إدارة البناء، شركة “توريلا إنجينيريا”، شركة “ليماك”، إضافة إلى النادي نفسه)، إلا أن الوقت المتاح أمام مجلس مدينة برشلونة لفحص الأوراق ومنح رخصة الإشغال الأولى يبقى ضيقًا للغاية.

هذه الرخصة أساسية لدخول الجماهير، حيث من المقرر أن تتوفر في المرحلة الأولى “1أ” طاقة استيعابية تبلغ 27 ألف مقعد فقط بين المدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي.

وتبرز المشكلة الأكبر في أن الاتفاق السابق مع ملعب “مونتجويك” لا يشمل مواجهة فالنسيا تحديدًا، بسبب إقامة حفل موسيقي للمغني بوست مالون في 12 سبتمبر، وبالتالي سيكون برشلونة مضطرًا للبحث عن حل بديل سريع، حيث تدرس الإدارة خيارين رئيسيين:

1. ملعب مونتيليفي (خاصة أن جيرونا لن يخوض مباراة عليه في نفس الجولة).
2. تبديل الملعب مع فالنسيا، لتُلعب المباراة أولًا في “ميستايا” بدلاً من برشلونة.

أما بالنسبة للجولة التالية ضد خيتافي (20 أو 21 سبتمبر)، فلن يواجه النادي أي أزمة إذا استمر اللعب في “مونتجويك”، بعد انتهاء ترتيبات الحفل الموسيقي وتجهيز أرضية الملعب.

ومع اقتراب قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الخميس المقبل، سيكون برشلونة مطالبًا بالإعلان رسميًا عن ملعبه المعتمد حتى نهاية يناير، مما يجعل الأيام القادمة حاسمة وحافلة بالقرارات.