«حافي القدمين».. ما قصة إجبار وزير الخارجية الأمريكي الأسبق على مغادرة شاطئ خاص؟

وثقت عدسات الكاميرا لحظة إجبار وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكين وصديقه من شاطئ جورجيكا في إيست هامبتون، نتيجة إعصار إيرين الذي ضرب المنطقة. 

إجبار بلينكن مغادرة شاطئ خاص بسبب إعصار إيرين 

وخلال الأيام الماضية، أغلق الشاطئ بسبب سوء الأحوال الجوية التي ضربت الساحل الشرقي بعد عاصفة إيرين. 

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن بلينكين وصديق له على الشاطئ يوم الجمعة عندما أمرتهما دورية إنقاذ بالخروج

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد محادثة قصيرة مع رجال الإنقاذ، نفذ الطلب حيث ظهر بلينكين وهو يرتدي قميصًا أزرق بأكمام طويلة وشورتًا أسود، حقيبة يد، وأمسك بمنشفة شاطئ، وطوى كرسيه، وحافي القدمين وسلك طريق عائدًا إلى موقف السيارات وبجواره صديقه.

وأظهرت الصور أمواجًا ضخمة خلف المصطافين على الشاطئ قبل أن يغادر بلينكين.

تحظى نقطة الجذب الرئيسية في لونج آيلاند بشعبية كبيرة بين راكبي الأمواج، وتقع في الطرف الجنوبي من حي أباكووغ.

قال مسؤولون إن معظم الشواطئ أعيد فتحها للجمهور يوم السبت مع استمرار تقييد السباحة في بعض المواقع.

اقتراب إعصار إيرين من نيويورك 

تحولت إيرين إلى عاصفة من الفئة الخامسة أثناء تطورها في منطقة البحر الكاريبي قبل أن تشق طريقها إلى شمال المحيط الأطلسي، وتبقى قبالة الساحل بينما كانت تتجه نحو الساحل الشرقي.

كما ذكر التقرير أن هذه العاصفة كانت تعد واحدة من أكبر العواصف المسجلة في التاريخ، وتقع على بعد حوالي 800 ميل من ساحل نيويورك.

قال خبير الأرصاد الجوية في شركة فوكس ويذر كودي براود لصحيفة واشنطن بوست يوم السبت: "على الرغم من أن الإعصار إيرين قد غادر منطقتنا، إلا أنه بسبب كونه عاصفة كبيرة للغاية، فقد ترك مساحة كبيرة من المحيط الأطلسي لا تزال مضطربة".

حتى مع هدوء الوضع، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود المياه إلى مستوى أكثر هدوءًا. لا تزال هناك آثار خفية كثيرة، وأهمها خطر التيارات الجارفة العالية الذي لا يزال قائمًا على طول الساحل الشرقي.