نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصة لغة عربية يومياً لطلبة رياض الأطفال في أبوظبي, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 12:22 صباحاً
ألزمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي المدارس الخاصة ومدارس الشراكات، بدءاً من العام الأكاديمي الجديد، بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية لطلبة رياض الأطفال عبر تخصيص حصة يومياً للغة العربية، وثلاث حصص أسبوعياً للتربية الإسلامية، فيما يتم دمج الدراسات الاجتماعية في مواد أخرى ضمن الأنشطة التعليمية اليومية، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه.
وتفصيلاً، أكدت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي في «السياسة التعليمية الجديدة» الخاصة بمواد وزارة التربية والتعليم لمرحلة رياض الأطفال، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية تُعد من الركائز الأساسية التي تسهم بفاعلية في الحفاظ على التراث اللغوي والهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولتعزيز تعلم الأطفال المبكر للغة العربية وثقافة الدولة، وهو ما أصبح متطلباً إلزامياً في مؤسسات التعليم اﻟﻤبكر، بحيث يحصل الطفل على 200 دقيقة لتعلم اللغة العربية أسبوعياً، و90 دقيقة للتربية الإسلامية.
دعم إضافي
وأشارت الدائرة إلى ضرورة توزيع الطلبة بين مسارين حسب الجنسية، بحيث يكون المسار (أ) للناطقين باللغة العربية، والمسار (ب) خاص بمواطني الدول غير العربية، ولا يُسمح للطلبة العرب بتغيير اﻟﻤسار، ويمكن للطلبة من غير العرب تغيير مسارهم بناء على طلب ولي الأمر، وبعد موافقة المدرسة، كما يجب تقديم دعم إضافي في اللغة العربية للطلبة في جميع الصفوف الدراسية إذا لزم الأمر، لضمان تعزيز مهاراتهم اللغوية وفقاً لاحتياجاتهم التعليمية.
نواتج التعلم
ولفتت الدائرة إلى ضرورة قيام المدارس بتطبيق مواد وزارة التربية والتعليم بما يتماشى مع معايير ونواتج التعلم الخاصة بأطر التعلم في الوزارة، إضافة إلى تضمين نواتج التعلم هذه في خططها الدراسية الرسمية وتوثيقها ضمن الجداول الزمنية الأسبوعية، وإعداد مخطط للمنهاج الدراسي يتماشى مع أطر التعلم الخاصة بالوزارة واختيار المصادر التعليمية المناسبة لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة، ودمج المواد في المنهاج العام للمدرسة بشكل أساسي ضمن برامجها التعليمية، وضمان توافقها مع متطلبات مناهجها الدراسية الأخرى، وأساليب التدريس والتعلُّم المعتمدة في المدرسة.
خطة المنهاج
وطالبت الدائرة بإعداد خطة لمناهج مواد وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع فريق تدريس المناهج، بحيث تكون متوافقة مع الموضوعات والمفاهيم والمحاور والأهداف المحددة؛ لتعزيز عملية التعلُّم التكاملي بين التخصصات، كما يجب على معلمي مواد وزارة التربية والتعليم الاجتماع بانتظام مع معلمي الصفوف (ومعلمي الدمج عند اللزوم)؛ لمناقشة مستوى تقدم الطلبة بشكل فردي، وتبادل أساليب التدريس والأساليب التربوية وإشراكهم في جميع أنشطة التطوير المهني المستمر المتعلقة بتحسين أساليب التدريس لدعم نمو كل طالب.
أساليب التدريس
وشدّدت الدائرة على اعتماد المدارس أساليب تدريس مبتكرة وشاملة تعتمد على اللعب والاستقصاء، واستخدام الموارد التعليمية الإثرائية والأصيلة والملائمة للعمر والثقافة، واتباع المعلمين أساليب وموارد مناسبة لتعليم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة باللغة العربية، بحيث تلبي احتياجات جميع الطلبة، سواء أكانوا ناطقين بها أم بغيرها، إضافة إلى التزام معلمي اللغة العربية في المسارين (أ) و(ب) بالاستخدام الحصري للغة العربية الفصحى وتشجيع الطلبة على استخدامها.
وبيّنت الدائرة أهمية اعتماد المدارس نموذج دمج مناسباً لمادة الدراسات الاجتماعية بما يتماشى مع إطار المنهاج الدراسي، لدمج نواتج التعلم بفاعلية في المواد الدراسية ذات الصلة، وتقديم ما يثبت هذا الدمج من خلال أدلة شاملة ضمن المنهاج الدراسي المكتوب والمُدرس، والذي يتم تقييمه.
التقييمات
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ضرورة التزام المدارس بسياستها في إجراء التقييمات الداخلية (تشمل التقييمات التكوينية، والنمائية والمبنية على المشاهدة)، وأن تتوافق التقييمات مع معايير ونواتج تعلم وزارة التربية والتعليم، وأن تتناسب مع كل فئة عمرية أو مرحلة نمائية، وأن تلتزم المدارس بإعداد وتنفيذ اختبارات تحديد المستوى، لتقييم مدى الكفاءة في مادة اللغة العربية لدى الطلبة الراغبين في تغيير مسارهم.
• 200 دقيقة يحصل الطفل عليها لتعلم اللغة العربية أسبوعياً، و90 دقيقة للتربية الإسلامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :