عشرة نيوز

مبابي القاتل يعيد الهيبة في ليلة خاصة بأوفييدو

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبابي القاتل يعيد الهيبة في ليلة خاصة بأوفييدو, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 01:49 صباحاً

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)

كتبت هذه السطور وأنا أسترجع ذكريات عام 2001، حين هبط ريال أوفييدو إلى الدرجة الثانية.

وقتها كان ريال مدريد يحتفل بدوريه الأول مع لويس فيغو، وفلورنتينو بيريز يخطط للتوقيع مع زين الدين زيدان.

لم يكن ابني ماركوس قد وُلد بعد، ولم يكن يعلم أن أوفييدو قبلها بعام واحد فقط كان قد أسقط أتلتيكو مدريد إلى الدرجة الثانية بعد ركلة جزاء تصدى لها إستيبان.

يا للمفارقة، سيميوني لم يكن حينها مدربًا للـ “روخي بلانكوس”!

مرت السنوات، وعاش أوفييدو لحظات صعبة حتى أن ريال مدريد تدخل عام 2012 وقدم 100 ألف يورو لإنقاذ النادي من الاختفاء.

لذلك كان صعوده الأخير محل فرح لكل مدريدي، مع تكريم أسطورة مثل سانتي كازورلا، الذي أثبت أن الموهبة لا تعترف بعمر.

في تلك الليلة أمام أوفييدو، ارتدى كيليان مبابي عباءة القائد الحقيقي، فسجل هدفين رائعين وأثبت أنه “القاتل” الجديد في مشروع تشابي ألونسو.

راهنت أنه سيتجاوز 60 هدفًا هذا الموسم، وما شاهدته زادني قناعة.

تشابي فجّر المفاجأة بإشراك رودريغو أساسيًا وإبقاء فينيسيوس على الدكة.

الأول تألق في مركزه المفضل، أما الثاني فقد دخل بروح المقاتل ليسجل ويصنع.

ردة فعله على الاستفزاز الجماهيري كانت زائدة، لكن لا ننسى أنه تعرض للإهانات.

أما القائد داني كارفاخال فقد عاد أساسياً بشارة القيادة، وأثبت أنه القلب النابض للفريق.إلى جانبه برز الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتوونو في أول مشاركة أساسية.

وأخيرًا، لا يمكن أن أنسى جماهير أوفييدو، التي منحت مدريد حبًا واحترامًا استثنائيًا رغم ولائها لفريقها.

كرة القدم مشاعر لا تقبل المساومة، والليلة في أوفييدو كانت الدليل.

أخبار متعلقة :