اللجنة الأولمبية تفتح أبوابها لمكافحة المنشطات ضمن منحة التضامن الأوليمبي

نظمت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، سيمنارًا توعويًا حول مكافحة المنشطات والتغذية الرياضية المثالية، وذلك في إطار منحة التضامن الأوليمبي، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

اللجنة الأولمبية المصرية 

شهدت الفعاليات حضور اللواء حازم حسني، الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، والدكتور حسين السمري، المدير التنفيذي للجنة، والدكتور سعيد حسب الله، مدير عام الطب النفسي بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور مجدي الصباغ استشاري الطب الرياضي، إلى جانب عدد من اللاعبين والمدربين، وذلك بالقاعة الرئيسية بمقر اللجنة الأولمبية.

تضمن السيمنار عدة محاضرات توعوية، حيث قدمت إيمان جمعة، المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، عرضا بعنوان "نظرة عامة عن المنشطات وقواعد انتهاك لوائح مكافحة المنشطات".

فيما ألقى الدكتور كريم صلاح، مدير إدارة التعليم بالمنظمة، محاضرة بعنوان "قائمة المواد المحظورة وبرنامج ADEL التعليمي" الموجه للرياضيين والمدربين.

وأكدت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات التزامها الكامل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان رياضة نظيفة خالية من المنشطات، مشيرة إلى استمرارها في تنظيم ورش عمل وندوات تستهدف رفع الوعي الرياضي.

وفي هذا السياق، أعلنت المنظمة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة في التغذية الرياضية يوم السبت 30 أغسطس الجاري بمقر اللجنة الأولمبية، تحت عنوان "التغذية السليمة وبدائل استخدام المكملات الغذائية"، يقدمها الدكتور مصطفى حسن، أخصائي تغذية الرياضيين المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص اللجنة الأولمبية المصرية على حماية صحة اللاعبين ودعمهم بالمعرفة اللازمة، بما يساهم في صناعة أبطال قادرين على تحقيق إنجازات مشرفة على المستويين الإقليمي والدولي.

وقد لاقت الخطوة ترحيبا واسعا داخل الأسرة الرياضية، التي اعتبرت أن اللجنة الأولمبية بتشكيلها الجديد أصبحت بيتا للجميع، حريصة على معالجة السلبيات وتذليل العقبات، بما يخلق أجواء إيجابية لصناعة الأبطال والبطلات.