نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد نشر سرايا .. "التربية: صفوف جديدة ودعم مالي وخدمات متخصصة لدمج الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس", اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 05:14 مساءً
سرايا -
ردّت وزارة التربية والتعليم على مناشدة ولي أمر وصلت إلى "سرايا"، قال فيها إن أطفاله الثلاثة من ذوي الإعاقة محرومون من بيئة مدرسية مهيأة في لواء عين الباشا.
وأكدت الوزارة على لسان مدير مديرية برامج الطلبة ذوي الإعاقة، الدكتور محمد الرحامنة، أن الوزارة تولي عناية خاصة بالأطفال من ذوي الإعاقة وتسعى لدمجهم في العملية التربوية والتعليمية أسوة بنظرائهم من الطلبة من غير ذوي الإعاقة.
وأوضح أن الوزارة عملت على استحداث (55) صف للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة والشديدة في مدارس وزارة التربية والتعليم ، إضافة لاستحداث (13) مدرسة للطلبة الصم ومدرسة للمكفوفين.
وبين الدكتور الرحامنة أن الوزارة عملت على تسهيل إجراءات تسجيل الطلبة ذوي الإعاقة في الصف الأول الأساسي، وقبولهم للعام الدراسي 2026/2025 في المدارس الحكومية والخاصة، وضمن أسس قبول الطلبة الأردنيين وغير الأردنيين وانتقالهم.
وأشار إلى الانتهاء من تزويد المدارس بمعلمين مساندين / تربية خاصة، حيث بلغ عددهم (1500) معلم ومعلمة، وتقديم دعم التعليم ل (2000) طالب وطالبة من الطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين في المدارس الخاصة بمبلغ (700,000) دينار، وتقديم دعم التعليم ل (1800) طالب وطالبة من الطلبة الملتحقين في مراكز وجمعيات التربية الخاصة بمبلغ (735000) دينار.
وأضاف أن الوزارة عملت على تزويد المديريات بفريق متعدد التخصصات: ( علاج طبيعي، علاج وظيفي، نطق ولغة، تأهيل بصري، تأهيل سمعي ) لكل مديرية من مديريات التربية والتعليم، إضافة لتزويدها بأدوات التأهيل للفريق متعدد التخصصات.
ولفت الدكتور الرحامنة أن الوزارة وزّعت المعينات السمعية والبصرية والحركية على الطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين في المدارس الحكومية، إضافة لتزويدهم ببدل مواصلات شهرية، حيث بلغ عدد الطلبة المستفيدين (2500) طالبا وطالبة بمبلغ (3) دنانير عن كل يوم دوام مدرسي.
وكان ولي الأمر قد ناشد عبر "سرايا" وزير التربية والجهات المعنية، تأمين بيئة تعليمية مناسبة لأطفاله التوائم الثلاثة، حيث تعاني إحدى بناته من إعاقة عقلية وتبقى في المنزل، بينما يواصل طفلان آخران تفوقهما الدراسي في الصف الثالث الابتدائي رغم إعاقتهما الحركية.
وأوضح أن المدارس في منطقته غير مهيأة لاستخدام أجهزة المساعدة على المشي (الووكر)، ما يضطره يوميًا إلى حمل طفليه للطابق الثاني وإعادتهما بعد انتهاء الدوام، الأمر الذي أثقل كاهل الأسرة وتسبب لهم بمشاكل صحية.
وأشار إلى أن طفليه محرومان من المشاركة في الأنشطة المدرسية أو النزول إلى الساحة والمقصف، وهو ما دفعه للتفكير بعدم تسجيلهما هذا العام، مطالبًا الوزارة بالتحرك الجاد لضمان حقهم في التعليم ببيئة آمنة ومهيأة.
أخبار متعلقة :