نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صحافي أميركي: المجلات في المستقبل ستكون منشورات ضخمة ومملوءة بالصور, اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 03:22 صباحاً
أمضى الصحافي الأميركي، غرايدون باركر، أكثر من نصف قرن في الصحافة المكتوبة، وكان آخر منصب شغله في مسيرته الطويلة هو رئيس تحرير مجلة «فانيتي فير»، وتحدث الصحافي المخضرم عن التحديات التي تواجهها المنشورات ومستقبل المجلات، مؤكداً أنها ستكون منشورات ضخمة ومملوءة بالصور، وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه صحيفة «إل بايس»:
■ كتابك يشيد بالعصر الذهبي للصحافة المطبوعة، مَن المسؤول عن تراجع الإقبال على المجلات؟ هل الإنترنت؟ أم مواقع التواصل الاجتماعي؟ أم الإعلام التقليدي؟
■■ مزيج من كل هذه العوامل، وتطور طبيعي للأحداث، ففي عام 2008، بدأت الإنترنت تطغى على الصحافة المطبوعة، ثم جاءت الأزمة المالية في العام ذاته، وعندما حدث ذلك، سحبت شركات كبرى عدة إعلاناتها من وسائل الإعلام، وهذا أضر بالمجلات كثيراً، هنا في نيويورك، كان هناك كشك للجرائد في كل شارع، وأحياناً يوجد اثنان، وبدأت المجلات الاختفاء تدريجياً، والآن لم تعد موجودة، يمكنك المشي لأميال ولن تجد أي كشك جرائد.
■ هل يمكن للمجلات أن تبقى؟
■■ ستبقى، لكن ليس كما نعرفها، لن تكون كمجلتَي «تايم» أو «لايف» بعد الآن، ستكون منشورات ضخمة، وجيدة الإنتاج، وباهظة الثمن، وتشبه الكتب أكثر من المجلات، وفي الجادة الثامنة بنيويورك يوجد كشك جرائد كبير يعرض عناوين من جميع أنحاء العالم، ومعظمها أشبه بالكتب، مع الكثير من الصور، ويبدو أنها تلقى رواجاً كبيراً بين الشباب، وأعتقد أن صناعة المجلات أكثر ازدهاراً في أوروبا، مقارنة مع أميركا، وفي المملكة المتحدة وفرنسا، مازلت أرى الكثير منها، لذا لا أرى نهاية حقبة.
■ كنت من أوائل الصحافيين الذين لاحظوا دونالد ترامب عندما كان قطب عقارات، وفي الثمانينات كتبت عنه مقالاً في مجلة «جي كيو»، بعنوان «الطموح الشاهق لدونالد ترامب»، الآن هو رئيس الولايات المتحدة، ولم تعد رئيس تحرير مجلة «فانيتي فير».
■■ في عام 1984 قضيت ثلاثة أسابيع مع ترامب لكتابة تلك القصة، لقد كانت لدينا علاقة متقطعة لأكثر من 40 عاماً، لو أخبرني أحدهم حينها أنه سيصبح رئيساً لقلت: «هذا الشخص مجنون»، ما فعله ترامب أسوأ بكثير، وأكثر مما كنت أتخيل، لا أعتقد أن أحداً كان يتوقع ما فعله.
■ ربما تكون أطول علاقة لك مع ترامب.
■■ نعم، مع أنني سعيد بمعرفة أن هناك أشخاصاً آخرين محل اهتمامه الآن، عندما كنتُ على «تويتر»، اعتاد ترامب الكتابة عني بانتظام، وكان يقول إن أداء مجلة «فانيتي فير» سيئ، ومطاعمي ليست على ما يرام، وأن حفل الأوسكار الذي أشرف عليه كان سيئاً، والآن لديه أشخاص يفعلون ذلك نيابةً عنه، لقد استعان بمصادر خارجية لانتقاد الصحافيين.
■ غادرت شخصيات بارزة عدة، الولايات المتحدة منذ صعود ترامب، لديك جنسية كندية وأخرى أميركية، وانتقلت إلى جنوب فرنسا، هل تخجل من كونك أميركياً؟
■■ يرتدي الكثير منا، ممن يعيشون في قرية «غرينتش»، دبوساً كُتب عليه «لم أصوّت له»، ويدرك معظم الأميركيين العقلاء أننا نُقابَل بنظرات غريبة من الخارج، وعندما أسافر أستطيع أن أقول إنني كندي، وأسافر حول أوروبا بجواز سفري الكندي، ونشعر بالإحساس ذاته الذي انتابنا عندما غزا جورج دبليو بوش العراق، لقد اعتدنا على هذا، وهو أمر غير جيد.
■ من الذي ترغب في رؤيته على غلاف مجلة «فانيتي فير» اليوم؟
■■ الأمر صعب للغاية، لأن جميع المشاهير يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام، ويقضون وقتاً طويلاً عليها، ولم يتبقَ الكثير من الغموض، حالياً الشخصية الأكثر إثارة للاهتمام وللجدل هي الممثلة سيدني سويني، ولو كنت مديراً لمجلة «فانيتي فير»، أعتقد أنها ستكون فتاة غلاف رائعة. عن «إل باييس»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :