طارق درويش: بريطانيا تحتضن جماعة الإخوان الإرهابية وازدواجية المعايير تكشف أهدافها الاستعمارية

أكد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن واقعة اعتقال السلطات البريطانية للشاب المصري أحمد عبد القادر، رئيس اتحاد الشباب المصريين بالخارج، ومعه أحمد ناصر، تمثل دليلاً جديداً على ازدواجية المعايير لدى بريطانيا التي تحتضن جماعة الإخوان الإرهابية وتمنحها الدعم الكامل، بينما تستهدف المصريين الشرفاء الذين يدافعون عن وطنهم وسفارته.

وقال درويش، في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، إن بريطانيا تاريخيا هي من صنعت جماعة الإخوان عبر أجندة استعمارية هدفها زعزعة استقرار مصر والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن الجماعة كانت منذ نشأتها خنجرا في ظهر الدولة المصرية، وتورطت في القتل والتدمير بدعم بريطاني مباشر.

وأضاف أن ما تدعيه بريطانيا من شعارات حول حقوق الإنسان والعدالة مجرد ستار زائف، فهي تدعم الإرهاب وتموله لتحقيق أهداف إسرائيل وأمريكا في تفتيت الدول العربية وإقامة "إسرائيل الكبرى"، مؤكداً أن اعتقال مواطن مصري وحرمانه من التعبير عن موقفه الوطني يُعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن المصريين بالخارج يظلون أوفياء لوطنهم، وأن ما فعله أحمد عبد القادر وأحمد ناصر هو تعبير عن أصالة المصريين الذين يدافعون عن بلادهم في الداخل والخارج، مشدداً على ضرورة التفاف الدول العربية حول مصر لمواجهة المخططات الاستعمارية التي تستهدف المنطقة بأسرها.