ملحمة وطنية في حب مصر.. انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ

حيث توافد المواطنون منذ الصباح الباكر على لجان الاقتراع التي تزينت بعلم مصر ورفرفت على بواباتها في مشهد يجسد روح الانتماء والحرص على أداء الواجب الوطني.

ومنذ الساعات الأولى تصدرت المرأة الصفوف واصطف الشباب وكبار السن أمام اللجان بينما حرصت الأجهزة التنفيذية على توفير كل سبل الراحة للناخبين، من بينها كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومظلات ومقاعد لكبار السن وممرات مؤمّنة لضمان سهولة الحركة والانضباط داخل محيط اللجان.

وبين أجواء احتفالية وأغانٍ وطنية، تحوّلت بعض اللجان إلى ساحات كرنفالية تعبّر عن إرادة شعبٍ لا يتأخر عن دعم بلاده ومؤسساتها. مشهد الانتخابات في أول أيامه، لم يكن مجرد تصويت، بل لوحة وطنية رسمتها إرادة الشعب بألوان الانتماء والأمل.

(البحيرة)

انتفاضة بحراوية في انتخابات الشيوخ  من أجل مصر
628 مقراً انتخابياً تستقبل المواطنين .. وأعلام مصر فوق الجميع
مواطنون: عرس ديمقراطي .. ليعرف العالم أن الوطن فوق الجميع

البحيرة- نبيل فكري:

رسمت محافظة البحيرة منذ ساعات الصباح الأولى لوحة وطنية رائعة في انتخابات مجلس الشيوخ من خلال إقبال يعكس وعي المواطنين، وإدراكهم أنهم خرجوا من أجل الوطن، وليس من أجل أشخاص، حتى لو كانوا يراهنون على أشخاص بأعينهم، جاؤوا من أجل أن يمنحوهم أصواتهم.. ‎وكانت المحافظة،  انتهت من كافة الترتيبات اللازمة للعملية الانتخابية وتوفير بيئة مناسبة للمواطنين، من خلال تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا تضم 633 لجنة فرعية، لاستقبال نحو 4 ملايين و351 ألفًا و751 ناخبًا وناخبة ممن يحق لهم التصويت في هذا الاستحقاق الدستوري الهام.
‎كما رفعت المحافظة درجة الاستعداد القصوى بجميع المديريات الخدمية والوحدات المحلية، والتنسيق التام مع كافة الجهات المعنية، لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وتوفير المناخ الآمن والميسر للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم، مع التركيز على توفير أماكن انتظار مناسبة ومظللة لكبار السن وذوي الهمم، وتأمين محيط اللجان وتهيئة مداخلها بشكل لائق‫.‬
‎كما تم تكثيف أعمال النظافة والإنارة، والمرور الميداني المستمر على المقار الانتخابية للتأكد من جاهزيتها التامة من حيث الأثاث الإنارة، التهوية، والمرافق، فضلًا عن التنسيق مع مديريات الصحة لتوفير الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف بالقرب من اللجان
‎وأكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة على انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام على مدار 24 ساعة وربطها بغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن، لمتابعة الانتخابات لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي طارئ، وذلك في إطار توجيهات وزارة التنمية المحلية بتفعيل مراكز السيطرة والطوارئ وضمان انتظام العملية الانتخابية بكفاءة‫.‬
‎ويأتي ذلك في إطار حرص محافظة البحيرة على توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لإجراء انتخابات آمنة ومنظمة، تعكس صورة حضارية للدولة المصرية، وتضمن مشاركة فعالة من المواطنين‫.‬
‎وكانت الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، قد شهدت حراكاً شعبياً كبيراً، تجسد في عدد من الندوات الثقافية التي جرى تنظيمها تحت شعار «انزل ‫..‬ شارك»‫، كان آخرها الندوة التي نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور، ‬بقاعة المؤتمرات، وذلك في إطار الجهود المجتمعية لتعزيز الوعي الوطني بأهمية المشاركة في الانتخابات القادمة.
‎شارك في الندوة عدد من الخبراء في مجالات الأمن والسياسة والإعلام، اللواء أحمد الحسيني مساعد وزير الداخلية الأسبق لشؤون الانتخابات، اللواء رؤوف جنيدي الخبير العسكري، الأستاذ الدكتور محمد أبو علي أستاذ النقد بجامعة دمنهور،  والأديب كامل رحومة، والمستشار السيد الفيل نائب رئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات الخيرية، وسعد زيدان رئيس مجلس إدارة جمعية خيرية، وحضرها لفيف من الشخصيات العامة بالمحافظة‫.‬
‎تناول المتحدثون خلال الندوة محاور متعددة تتعلق بأهمية الصوت الانتخابي، ومسؤولية المواطن في بناء الدولة، ودور المشاركة السياسية في ترسيخ الديمقراطية وصناعة القرار، مؤكدين أن الانتخابات ليست مجرد إجراء دستوري، بل مسؤولية وطنية وواجب أخلاقي‫.‬
‎وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين حصلوا على شهادات مشاركة تقديرية، تعبيرًا عن دورهم الإيجابي في دعم الوعي المجتمعي والمساهمة في حراك توعوي يعكس الانتماء الحقيقي للوطن‫.‬
‎أكد مواطنون أن مشاركتهم في الانتخابات اليوم، إنما هي من أجل الوطن، ولنقول للعالم إن مصر أمة وإنها فوق الجميع، فوق الأشخاص، وفوق من يكيدون لها أينما كانوا‫.‬
‎وتزين كثيرون بالعلم المصري خلال ذهابهم إلى الانتخابات، مؤكدين أنه يوم عيد وعرس ديمقراطي ، ليس مهماً من يختارون فيه من الأشخاص، لأنهم يختارون مصر أولاً‫.‬
‎

(المنوفية)

إقبال ملحوظ من الناخبين..و كبار السن والسيدات فى المقدمة

طوابير أمام اللجان و لافتات وصور للمرشحين .. تواجد أمنى مكثف و منظمات المجتمع المدنى تتابع المشهد

المنوفية - نشأت عبد الرازق:

فى اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ بالمنوفية بدأت اللجان و عددها 469 لجنة فى استقبال حوالي 3 ملايين مواطن داخل 455 مقرا انتخابيا، منذ التاسعة صباحًا، وذلك للإدلاء بأصواتهم فى هذا العرس الديمقراطى وسط حالة من الاستعداد الكامل و التواجد الأمنى المكثف مع متابعة من منظمات المجتمع المدني، لضمان سير الانتخابات بشكل منظم وآمن .
( شهدت معظم اللجان بأنحاء المحافظة إقبالا ملحوظا من الناخبين؛ خاصة من كبار السن و السيدات في بعض القرى و اصطف الناخبون فى طوابير أمام معظم اللجان.
وتعد قائمة "الجبهة الوطنية" هي القائمة الوحيدة المتنافسة على نظام القوائم، وتضم أربعة مرشحين 
أما قائمة المرشحين بنظام الفردي بالمنوفية تضم 19 مرشحًا، أبرزهم:
أسامة أمين مدكور رمز (القلم)، و إسلام عمر محمد الفيشاوي (الكتاب)، و عبد الله محمود الرفاعي عبد الحق (التاج)، و محمد إبراهيم محمد موسى (السيارة)، وصبري عفيفي محمد موسى (الكف)، و صلاح عبد المعبود فايد السيد (الفانوس)، وحنان فتحي محمد دراز (الشمعة)، وعلي فاروق محروس الديب (عنقود العنب)، و أحمد أحمد السيد حسن (الأسد)، وأيمن حمدي أحمد قابل (صقر)، ومحمد خليفة إسماعيل متولي (العقرب)، وهاني صدقي داود عز العرب (المدفع)، و أيمن صبري جروان ( السد العالي)، وأكرم علي محمد (نسر)، وخالد الحفناوي (ساعة اليد)، و إبراهيم رجب إبراهيم قنديل (التمساح)، ومحمد إبراهيم عبد الباري (القطار)، وحاتم جمعة (زهرة عباد الشمس)، وسعيد كمال (تمثال نهضة مصر).
ويعتبر محمد إبراهيم موسى مرشح "قائمة الجبهة الوطنية" في انتخابات مجلس الشيوخ بالمحافظة، حيث يخوض الانتخابات على المقعد الفردي عن الحزب في المنوفية.
من جانبه شدد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على مديرى المديريات بتأمين المقار الانتخابية ،وتوفير مصادر الإضاءة و المياه والتهوية بها، وكذا تهيئة اللجان لاستقبال الناخبين بتوفير أماكن انتظار لائقة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، و للسيدات بشكل يحقق الأمان و اليسر للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم ، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية و التنسيق مع غرف العمليات الفرعية بجميع المراكز و المدن لتلقي أي بلاغات أو شكاوى و التعامل معها فورًا، و التأكيد على رفع درجة الاستعداد التام بكافة المستشفيات والالتزام بخطة للطوارئ و توزيع وحدات الإسعاف بدائرة المحافظة علي المقرات الانتخابية للتعامل الفورى في حالة حدوث طوارئ مفاجئة.
أشار "أبو ليمون" إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ تستمر على مدار يومين-اليوم وغدا- و أن عدد المقار الانتخابية على مستوى المحافظة يبلغ (455) مقراً و (1) لجنة عامة و(1 ) لجنة حفظ ، و (469) لجنة فرعية ، موضحا أن عدد المرشحين الفردى يبلغ (19 ) مرشحا ،وتستقبل اللجان الانتخابية نحو ( 2 مليون و
947 ألفا و 608 ناخبا) على مستوى المحافظة للإدلاء بأصواتهم، مشدداً على مراعاة توفير سبل الراحة لكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة ، و الالتزام بكافة معايير الأمان و السلامة داخل اللجان والنظافة العامة، و توفير الإنارة و المراوح و مقاعد انتظار الناخبين .
وأكد المحافظ حرصه واهتمامه بتوفير كافة سبل الدعم اللازم لإنجاح العملية الانتخابية فى أجواء من النزاهة و الشفافية و ظهور المحافظة بالمظهر اللائق والمشرف من خلال توفير كافة سبل الراحة لجميع عناصر العملية الانتخابية ، مشدداً على ضرورة التنسيق و التعاون بين جميع الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد لضمان نجاح العملية الانتخابية.
أضاف اللواء عبد الله الديب السكرتير العام، أنه تم التنسيق مع شركة الكهرباء للتأكد من استقرار التيار الكهربائي و عدم انقطاعه خلال أيام الاقتراع، إلى جانب التنسيق مع مديرية الصحة لتوفير فرق الإسعاف والطوارئ في محيط المقار الانتخابية، بالإضافة إلى تجهيز أماكن المبيت الخاصة بأفراد قوات التأمين لتأمين العملية الانتخابية على مستوى المحافظة وتوفير كافة سبل الإعاشة لهم بما يضمن انتظام سير العملية الانتخابية و ظهورها بالشكل الحضارى اللائق بالمحافظة .

(الدقهلية)
إجراءات محكمة وإشراف قضائى كامل 
الإقبال متفاوت فى اللجان بين كثيف ومتوسط
غرفة عمليات على مدار اليوم للمتابعة لحظة بلحظة

الدقهلية – ايمان الميهى وأيمن العماوي

انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الدقهلية في أجواء انتخابية هادئة وتنظيم محكم، وسط إجراءات أمنية مشددة وإشراف قضائي كامل، حيث فتحت اللجان الانتخابية أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم على مقعدي الفردي والقائمة.
وشهدت لجان التصويت في عدد من مراكز ومدن وقرى المحافظة إقبالًا تفاوت بين المتوسط والكثيف، مع تزايد الحضور التدريجي على مدار ساعات اليوم. وحرصت محافظة الدقهلية على توفير جميع التسهيلات اللازمة لراحة الناخبين، من بينها مظلات وأماكن انتظار مخصصة لكبار السن، وكراسي متحركة لذوي الهمم، بالإضافة إلى تأمين طبي بالتنسيق مع مديرية الصحة تحسبًا لأي طارئ.
كما تم التنسيق الكامل بين غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة ومركز السيطرة والتحكم بالشبكة الوطنية للطوارئ، إلى جانب تفعيل غرف العمليات في جميع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والقرى، لضمان متابعة مستمرة لحظة بلحظة لسير العملية الانتخابية.
ويبلغ عدد المقار الانتخابية على مستوى المحافظة 656 مقرًا، تضم 723 لجنة فرعية، تحت إشراف 723 مستشارًا، فيما يصل عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت إلى نحو 4 ملايين و674 ألفًا و726 ناخبًا. ويتنافس في الانتخابات 22 مرشحًا بالنظام الفردي، سيتم اختيار 6 منهم، إضافة إلى القائمة التي تضم 7 مقاعد، ليكون إجمالي مقاعد الدقهلية في مجلس الشيوخ 13 مقعدًا.
وتواصل العملية الانتخابية وسط متابعة أمنية دقيقة وتنظيم جيد، في مشهد يعكس وعي أبناء الدقهلية بأهمية المشاركة في بناء مستقبل البلاد من خلال صناديق الاقتراع.

(قنا)

إقبال متوسط ومنافسة محتدمة بين 24 مرشحًا على 3 مقاعد
وتوقعات بجولة إعادة 

قنا - عبدالرحمن أبوزكير:

انطلقت انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة قنا، وسط أجواء تنظيمية هادئة وإقبال متوسط من المواطنين خلال الساعات الأولى من فتح اللجان ثم تزايد الإقبال تدريجيا مع بدء الانخفاض في درجات الحرارة، في ظل إجراءات أمنية مشددة وتواجد ملحوظ لقوات الشرطة لتأمين اللجان.
وحرصت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على توفير كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تزينت مقار اللجان بعلم مصر، في مشهد يعكس أجواء وطنية محفزة للمشاركة.
وتشهد الانتخابات منافسة قوية بين 24 مرشحًا يتنافسون على 3 مقاعد فردية في المحافظة، بينهم مرشحان من حزب مستقبل وطن يمثلان تحالف الأحزاب، أحدهما من جنوب قنا والآخر من شمالها، وقد تم استبعاد المرشح الثالث الذي كان يمثل منطقة غرب النيل بقرار من اللجنة المشرفة على الانتخابات، وذلك لعدم استيفائه أوراق الترشح، وهو القرار الذي أيدته محكمة القضاء الإداري بقنا.
وتبرز في هذه الدورة ملامح صراع واضح بين الوجوه الجديدة التي تسعى لإزاحة الأسماء التقليدية، مدعومة بحالة من الاستياء الشعبي تجاه أداء النواب القدامى، الذين لم يحققوا إنجازات ملموسة، بحسب آراء المواطنين.
من جهة أخرى، أثارت اختيارات القائمة الوطنية الموحدة جدلاً واسعًا في الشارع القنائي، بعد أن ضمت 3 مرشحين جميعهم من مركز نجع حمادي، ما اعتبره البعض تجاهلًا لبقية مراكز المحافظة، خاصة أن بعض الأسماء على القائمة غير معروفة للناخبين، الأمر الذي استغله مرشحو المراكز الأخرى في حملاتهم، مطالبين بتمثيل عادل يضمن تنوعًا جغرافيًا يعكس الواقع الديموغرافي لمحافظة قنا.
ويشار إلى أن هذا التوزيع غير المتوازن قد يؤدي إلى تمركز عدد كبير من النواب في مركز واحد، حيث قد يصل عددهم إلى 7 أو 8 نواب في حال فوز بعض المستقلين، بينما تظل مناطق شاسعة مثل غرب النيل دون تمثيل يُذكر، وهو ما يراه كثيرون دليلاً على غياب الرؤية الحزبية في اختيار المرشحين، واعتمادها على المجاملات والأهواء الشخصية أو تصفية الحسابات مع النواب القدامى.
وفي اليوم الأول للاقتراع، لوحظ ضعف الإقبال في مناطق غرب النيل، بعكس المناطق التي يتواجد فيها مرشحون معروفون أو سبق لهم التمثيل البرلماني، ما يعكس حالة من العزوف المرتبط بعدم الرضا عن تركيبة القوائم والتمثيل الجغرافي.
وتشير المؤشرات الأولية إلى أن جولة الإعادة في قنا شبه مؤكدة، في ظل المنافسة المحتدمة بين عدد من الأسماء البارزة.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ملامح المشهد النهائي لتمثيل قنا في مجلس الشيوخ، وسط ترقب شعبي لمخرجات العملية الانتخابية التي تعكس تطلعات المواطنين في تمثيل عادل وفعال تحت قبة البرلمان.

(الوادي الجديد)

أول يوم استحقاق بمراكز الواحات
"الجمهورية أون لاين" بين الناخبين.. ترقّبٌ وانتظار.. واللجان على صفيحٍ من ناار
.. النساء تصدرت المشهد وتفوقن على الرجال  
60 لجنة.. و194 ألف ناخب لحسم المقاعد
الناخبون يتحدثون.. أصواتنا لمن يستحق

الوادى الجديد - عماد الجبالى:

منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، ومع شروق شمس تحولت محافظة الوادي الجديد إلى خلية نحل انتخابية في أول أيام الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ 2025، وسط أجواء حماسية غير مسبوقة وتفاعل شعبي لافت في مختلف مراكز المحافظة، التي تضم 60 لجنة انتخابية فرعية موزعة على خمسة مراكز إدارية: الخارجة، الداخلة، الفرافرة، باريس، وبلاط، بإجمالي 194 ألفًا و167 ناخبًا وناخبة.
ومع فتح أبواب اللجان في تمام التاسعة صباحًا، كانت "المساء" حاضرة في مواقع الحدث ترصد نبض الشارع الانتخابي، حيث تميّزت المشاهد العامة في مراكز الخارجة والداخلة، وهما الأعلى كثافة تصويتية، بانضباط تنظيمى بالغ، وانتشار واسع لعناصر الشرطة المدنية والقوات النظامية لتأمين محيط المقار، وسط تزيين الشوارع والأزقة بالأعلام المصرية الخفاقة واللافتات المزينة بعبارات الشكر للرئيس ، وأن مصر فوق الجميع إضافة إلى صور المرشحين.
ولا يغيب عن المشهد ما تحظى به المقار الإنتخابية من مزايا وتيسيرات يمنحها محافظ الوادى الجديد ويتابعها عن كثب منها توفير كافة الخدمات الأساسية، من استراحات ومبردات مياه ومقاعد لذوي الهمم وكبار السن، بالإضافة إلى الفرق الطبية وأطقم الإسعاف التي تمركزت في محيط اللجان تحسبًا لأي طارئ ، فيما تجملت الأجواء بسماع أناشيد وطنية تُبث عبر مكبرات الصوت ومشاهد التلاحم بين الجمع.
بدأت الطفرة في نسبة الإقبال حيث تدفق العشرات من العاملين بالمزارع والحقول نحو لجانهم الانتخابية، وتكرر المشهد ذاته في محيط المصالح الحكومية ، ليتسابق الكبير والصغير نحو تدوين اسمه بقائمة الحضور في مشهد يجسد حرص الجميع على قلب رجل واحد، يشاركون عن وعي وإرادة وإيمانٍ بأن الصوت أمانة، وأن كل ورقة تصويت هي رصاصة في صدر الإحباط وترويج الشائعات.
وفى مشهد مألوف مع كل استحقاق وطنى ، يجلس كبار السن وقادة الرأى من أهل القرية كدروع بشرية خارج المقرات الانتخابية على المقاعد المصطفة أمام اللجان، منهم من يمسك بعصاه، ومنهم من يلوح بيده لكل قادم.. كلماتهم لم تكن إلا رسائل توعية وتحفيز ،"تحيا مصر".. "أدوا الأمانة لمن يستحق".. "أنتم أمل بكرة"هكذا يرددون دون تحزب أو توجيه..فقط من أجل الظهور المُشرف لقريتهم.
وفي حديث لـ"الجمهورية أون لاين"، أكد محمد عمر بخيت، أحد أبناء الداخلة، أنه جاء برفقة أصدقائه وبنيه للإدلاء بصوته لمن يراه الأجدر بتمثيل المحافظة، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية تسير بيسر وسلاسة بفضل جهود التنظيم والتأمين وتعاون الجميع
وحول مظاهر مشاركة نساء الوادي الجديد على صعيد المحافل الوطنية والاستحقاقات المختلفة ، فهن لسن مجرد مشاركات، بل صانعات للقرار"، بهذه الكلمات اختصرت أحلام عبد الله، معلمة من مركز الداخلة والمجلس القومي للمرأة ، رؤيتها للمشهد الانتخابي، مؤكدة أن اليوم الأول سيكون الحاسم في تحديد الفائز بالمقعد الفردي، مشيرة إلى أن الكفّة تميل وفق رؤيتها إلى من يحمل المسيرة الطيبة والسيرة المشرفة ، وإن المشهد الحالى يحمل في طياته الكثير من المفاجآت، وأن الصوت النسائي سيكون له وقع كبير على نتائج الصندوق.
وفى سياق متصل ، أكدت عزة علي محمود، موجه عام الصحافة والإعلام، أن اليوم الأول حمل في طياته صورًا حية للولاء والانتماء الحقيقي، حيث بدا واضحًا أن المواطنين حضروا عن قناعة وليس بدعوة، وهو ما يعكس الوعي الشعبي الكبير ، وشاركها الرأي أحمد عبدالعاطي، نقيب العماليين، الذي رأى أن كثافة الإقبال والتزام الأهالي تعكس إحساسًا عاليًا بالمسؤولية، مؤكدًا أن العملية تسير وفق أعلى درجات النظام.
من جانبه ، صرّح اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن جميع الأجهزة التنفيذية في حالة استنفار منذ فجر اليوم، مشددًا على توفير كل سبل الراحة داخل وخارج اللجان، وخاصة في المناطق النائية والقرى البعيدة ، مشددا على اهمية متابعة غرف العمليات المركزية والفرعية وتمكين فرق الدعم من مشاركة الجهود الميدانية، تنميا كل التوفيق لجميع المرشحين وان المحافظة على مسافة واحدة من الجميع.
هذا وقد شهدت مراكز المحافظة الخمسة إقبالًا متفاوتًا، كانت ذروته في الداخلة والخارجة، بينما سجّلت الفرافرة وباريس وبلاط نسبًا مرتفعة خلال فترات المساء. وسط ملحمة وطنية مشرفة..جسد فيها أبناء الواحات أن الوطن أولًا وأبدًا.. وأن اختيارهم ليس عبثًا بل أمانة في أعناقهم، وقرارهم سيكون حاسمًا في صندوق يزن الذهب لصاحب العطاء الاوفر والمسيرة المهنية المشرفة..

(القليوبية)
القليوبية تتحدى الحرّ بإقبال لافت على انتخابات الشيوخ
شباب المتطوعين شكلوا قوافل لتقديم الدعم والإرشاد 

القليوبية – أحمد منصور

شهدت محافظة القليوبية اليوم ملحمة انتخابية حافلة بالحضور الشعبي، مع توافد المواطنين على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، متحدّين حرارة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، في مشهد عكس الوعي الوطني والإرادة الشعبية في المشاركة بالاستحقاقات الدستورية.
ورغم الأجواء المناخية الصعبة اصطف الناخبون في طوابير أمام المقرات الانتخابية بمختلف المدن والمراكز، وسط حالة من التنظيم والانضباط، بفضل الجهود التطوعية التي بذلها شباب المحافظة الذين شكلوا قوافل أمام اللجان لتقديم الدعم والإرشاد للمواطنين، ومساعدتهم في الوصول إلى لجانهم بسهولة ويسر.

في السياق ذاته، تابع المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، سير العملية الانتخابية ميدانيًا، حيث تفقد عددًا من اللجان والمقار الانتخابية، مشيدًا بالإقبال الجماهيري المتزايد، ومؤكدًا انتظام العملية الانتخابية في أجواء من الأمن والانضباط، مع توفير جميع الاحتياجات اللوجستية والخدمية لتيسير المشاركة على الناخبين.

وشدد المحافظ خلال جولته على الالتزام التام بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتوفير بيئة حضارية تسهم في تعزيز الشفافية وممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في مناخ آمن.

من جانبها شاركت إدارة بنها التعليمية، برئاسة أحمد زكي مدير عام الإدارة، وطارق عزب وكيل الإدارة، وتحت رعاية مصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، في دعم العرس الديمقراطي، من خلال تأمين اللجان وتعليق اللافتات الإرشادية، وتوفير فرق الدعم الفني والإداري لتسهيل عملية التصويت.
وسبق ذلك تجهيز المدارس التي خُصصت كمقار انتخابية، من حيث النظافة العامة، وتهيئة الفصول واللجان وتوفير كافة سبل الراحة للناخبين.
في القليوبية.. سطر المواطنون سطورًا جديدة في سجل المشاركة الوطنية، وأثبتوا أن حرارة الشمس لا تقف عائقًا أمام أداء الواجب الوطني.

(بورسعيد )

"انطلاق ماراثون الشيوخ بـ" المدينة الباسلة ".. منافسة ساخنة واستعدادات على قدم وساق

بورسعيد – طارق حسن:

مع انطلاق ماراثون انتخابات بدأت محافظة بورسعيد فعاليات التصويت وسط أجواء من الجدية والتنظيم، في ظل إجراءات أمنية مشددة وإشراف قضائي كامل على جميع اللجان الانتخابية، التي فتحت أبوابها أمام الناخبين في تمام التاسعة صباحًا.
وتشهد دائرة بورسعيد منافسة قوية على المقعد الفردي بين المرشحين.
وخلال جولته التفقدية بعدد من اللجان، شدد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد على ضرورة توفير أقصى درجات الراحة للمواطنين داخل اللجان، مؤكّدًا توافر كراسي متحركة لكبار السن، وتسهيل عملية التصويت لذوي الهمم، بما يضمن مشاركة فاعلة وآمنة لجميع الفئات.
في المقابل، رفعت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة درجة الاستعداد القصوى، حيث تم نشر فرق متابعة بكافة الأحياء لمراقبة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، وضمان انضباطها وسلامتها حتى انتهاء التصويت.

(أسوان)

إنطلاقة قوية وتوافد واسع على لجان الاقتراع

تنسيق تام بين الأجهزة المعنية لإنجاح الانتخابات وعدم الانحياز لأى مرشح

أسوان – عصمت توفيق:

شهدت محافظة أسوان انطلاقة قوية لفعاليات التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث توافد المواطنون بكثافة على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، وسط أجواء منظمة، وإجراءات لوجستية وأمنية مشددة، استعدادًا لماراثون انتخابي يمتد على مدار يومين.
ويبلغ عدد اللجان الفرعية المخصصة للتصويت داخل محافظة أسوان 190 لجنة موزعة على 189 مركزًا انتخابيًا، تخضع جميعها لإشراف 8 لجان عامة. ويحق لنحو مليون و112 ألف و613 ناخبًا وناخبة الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري.

وتعد لجان مجمع مدارس عبد المجيد حسين، المجاورة للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، من بين أبرز اللجان ذات الكتلة التصويتية المرتفعة، حيث تضم نحو 19 ألف ناخب وناخبة، تليها لجان مدرسة أسوان الفنية التجارية بشارع المطار بجوار مديرية التربية والتعليم بنحو 13 ألف صوت، ثم لجان مدرسة العقاد الثانوية أمام مستشفى الرمد، التي تضم حوالي 12 ألف صوت.
من جانبه، وجّه اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، رؤساء الوحدات المحلية وجميع الجهات التنفيذية بضرورة تجهيز مقار اللجان الانتخابية، وتهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال الناخبين، مؤكدًا أهمية توفير كل سبل الدعم والتنسيق بين الجهات المعنية لإنجاح العملية الانتخابية، مع الالتزام الكامل بالحياد والشفافية وعدم الانحياز لأي مرشح.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تقتصر مهمتها على تقديم الدعم اللوجستي والتنظيمي، بما يضمن خروج العملية الانتخابية في أبهى صورها، وبما يعكس الوجه الحضاري لأسوان كزهرة الجنوب ورمز للوعي والانتماء الوطني.
وتستمر عملية التصويت حتى غدٍ الثلاثاء، على أن تبدأ أعمال الفرز عقب غلق صناديق الاقتراع مباشرةً، تمهيدًا لإعلان النتائج في أجواء من النزاهة والدقة.

(الإسماعيلية)

12 مرشحًا وصراع وتنافس شرس وتوقعات بجولة إعادة 
اقبال كبير فى أبوصوير وفايد والقنطرة شرق وغرب  

الإسماعيلية – مجدي الجندي

مع انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تشهد محافظة الإسماعيلية واحدة من أكثر المعارك الانتخابية سخونة على المقعد الفردي الوحيد المخصص لها، وسط سباق محموم يضم 12 مرشحًا، وتحالفات غير معلنة، وتوقعات واسعة بجولة إعادة، في ظل تفتيت محتمل للأصوات بين المرشحين والمراكز المختلفة.
شهد اليوم الأول من التصويت إقبالًا كبيرًا من الناخبين، خاصة في مناطق أبو صوير وفايد والقنطرة شرق وغرب، وسط تنظيم جيد وإجراءات أمنية محكمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة. وبرزت مشاركة ملحوظة من الشباب والنساء، في مشهد جسّد الوعي الشعبي بأهمية هذا الاستحقاق.
حرصت الجهات التنفيذية على توفير مظلات وخيام أمام اللجان، إلى جانب المياه المثلجة والعصائر لتخفيف حرارة الجو عن الناخبين، فيما قامت بعض القيادات القبلية بتوفير وسائل نقل لمساعدة المواطنين في الوصول إلى مقارهم الانتخابية.
وقام المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، بجولة ميدانية شملت عدداً من اللجان في مركز القنطرة غرب، حيث أكد على جاهزية المقار وتوافر جميع التسهيلات لضمان إجراء الانتخابات في أجواء من الانضباط والشفافية. وتستقبل المحافظة ما يقرب من 999,248 ناخبًا وناخبة موزعين على 135 مركزًا انتخابيًا
رغم حسم حزبي "مستقبل وطن" و"الجبهة الوطنية" مقعديهما ضمن القائمة الوطنية  يبقى الصراع الحقيقي محتدمًا على المقعد الفردي، الذي يشهد منافسة بين مرشحين من أحزاب مختلفة أبرزها "حماة الوطن"، "الوعي"، "المؤتمر"، و"صوت الشعب"، إلى جانب مرشحين مستقلين.
ومع العدد الكبير للمرشحين وتوزع الأصوات بين المراكز الجغرافية المختلفة، تزداد التوقعات بحدوث جولة إعادة، لا سيما مع اشتداد التنافس بين مرشحي القنطرة، وأبو صوير، والتل الكبير، وسط محاولات من كل منطقة لحشد أكبر عدد من الأصوات.
ويتطلع أبناء أبو صوير لاستعادة حضورهم البرلماني، في ظل الثقل القبلي الكبير لمدينتي القنطرة شرق وغرب، ما يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي ويعزز فرص دخول أكثر من مرشح إلى جولة الحسم الثانية.
الإسماعيلية أمام اختبار سياسي حاسم، والناخبون يملكون كلمة الفصل في تحديد من سيمثلهم تحت قبة الشيوخ.

(المنيا)

كرنفال وطني وإقبال لافت  بـ " عروس الصعيد"
طوابير امام لجان الاقتراع في مراكز المحافظه التسعة
في مشهد احتفالي.. الاهالي حرصوا على اصطحاب اطفالهم اثناء الادلاء باصواتهم

المنيا – نبيل يوسف:

في أجواء وطنية حماسية انطلقت صباح اليوم بمحافظة المنيا فعاليات التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط مشاركة لافتة من المواطنين من مختلف الفئات العمرية، خاصة كبار السن والسيدات، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى على مقار اللجان، مؤكدين حرصهم على أداء واجبهم الدستوري والمساهمة في استكمال مؤسسات الدولة.
وامتدت الطوابير أمام لجان الاقتراع المنتشرة في مراكز المحافظة التسعة: العدوة، مغاغة، بني مزار، مطاي، سمالوط، المنيا، أبو قرقاص، ملوي، وديرمواس، وسط إشراف قضائي كامل وتأمين أمني مكثف لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وانضباط.
وتزيّنت مداخل المدارس والمقار الانتخابية بالأعلام المصرية، فيما حرص العديد من الأهالي على اصطحاب أطفالهم الذين لوّحوا بالأعلام في مشهد احتفالي يعكس الوعي الوطني بأهمية المشاركة السياسية. كما جابت سيارات تحمل مكبرات صوت شوارع القرى والمدن لحث المواطنين على النزول والمشاركة، على أنغام الأناشيد الوطنية.
رصدت عدسات جريدة "الجمهورية أون لاين" مشاهد مؤثرة لناخبين من كبار السن وسيدات تخطّين السبعين، يؤكدن إصرارهن على التصويت، حيث قالت إحدى السيدات: "نشارك من أجل استقرار بلدنا.. وصوتنا أمانة"، بينما حضرت مجموعات من الفتيات والسيدات في مشهد يعكس الحضور القوي للمرأة المصرية في كل محطة وطنية.
ولم تغب الدولة عن مشهد الدعم، إذ وفّرت الجهات التنفيذية كراسي متحركة وأماكن انتظار لذوي الهمم، مما ساهم في تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، في تأكيد على احترام مبدأ تكافؤ الفرص. كما تواجد رجال الشرطة بكثافة داخل وحول اللجان لتأمين الناخبين، وتيسير عمليات الدخول والخروج، دون تسجيل أي معوقات أو تجاوزات وفقًا لغرفة عمليات المحافظة.
ومن داخل اللجان، شاركت فرق من المجلس القومي للمرأة وممثلي منظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات وتقديم التوعية والدعم الفني للناخبات، لضمان ممارسة حقوقهن السياسية على أكمل وجه.
وقد بدت المدارس التي احتضنت اللجان وكأنها تحتفي بيوم عيد ديمقراطي، إذ زُينت بلافتات تحث على المشاركة وأعلام مصر التي علت كل الأركان، في مشهد يؤكد أن المنيا كانت – ولا تزال – في قلب المشهد الوطني.
ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت حتى التاسعة مساءً، مع توقعات بارتفاع نسبة الإقبال في الساعات المسائية، على أن تُستأنف العملية غدًا الثلاثاء لاستكمال المرحلة الثانية من الاقتراع.
وبهذا الحضور المكثف، تؤكد المنيا مجددًا مكانتها كركيزة أساسية في بناء الوطن، وكمحافظة رائدة في دعم المسار الديمقراطي وترسيخ دعائم الدولة الحديثة.

(مطروح)

127 لجنة تستقبل  370 ألف ناخب وناخبة 
خيام مجهزة أمام المقرات للتيسير على الناخبين 

مطروح – محمد السيد:

في أجواء وطنية حماسية انطلقت صباح اليوم فعاليات التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة مطروح حيث فتحت 127 لجنة فرعية أبوابها أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم، ضمن 127 مركزًا انتخابيًا موزعة على مختلف مدن وقرى المحافظة، وسط استعدادات مكثفة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وانضباط.
ويتنافس في الانتخابات هذا العام على مستوى محافظة مطروح 3 مرشحين على النظام الفردي، إلى جانب مرشح وحيد على قائمة "القطاع الغربي" ضمن القائمة الوطنية الموحدة.
وتبلغ الكتلة التصويتية في مطروح 370,477 ناخبًا وناخبة من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 576,459 نسمة، منهم 298,826 ذكور و277,633 إناث.
وفي إطار الاستعدادات المكثفة، تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة، إلى جانب غرف عمليات فرعية بمختلف المراكز والأقسام، لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة. كما تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية، ومنها: مجالس المدن، شركة الكهرباء، شركة مياه الشرب والصرف الصحي، قطاع الاتصالات، غرفة الأزمات، وإدارة المجالس، إضافة إلى مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للسلامة العامة، لضمان تيسير كل الخدمات المرتبطة بالانتخابات.
وحرصت الأجهزة التنفيذية على رفع درجة الاستعداد، وتكثيف أعمال النظافة العامة داخل وخارج اللجان، مع توفير بيئة ملائمة وآمنة للمواطنين، تليق بمكانة محافظة مطروح.
وفي إطار التيسير على الناخبين، قامت بعض الأحزاب السياسية بتشكيل مجموعات عمل لتقديم الدعم والخدمات للناخبين، سواء من خلال إرشادهم إلى لجانهم الانتخابية أو مساعدتهم في استخدام الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات، كما تم نصب خيام مجهزة أمام بعض المراكز لتقديم تلك الخدمات.
وتُعد محافظة مطروح إحدى المحافظات الاستراتيجية في مصر، حيث تقع في الشمال الغربي من الجمهورية، وتُعد ثاني أكبر المحافظات من حيث المساحة، إذ تمتد على 166.6 ألف كم²، ما يمثل خُمس مساحة مصر تقريبًا، وتضم 8 مدن و56 قرية.
وبانطلاق العملية الانتخابية بهذه الصورة المنظّمة، تؤكد مطروح جاهزيتها للمشاركة بفاعلية في هذا الاستحقاق الوطني، دعمًا لمسيرة الديمقراطية واستكمال مؤسسات الدولة.

(الإسكندرية)
"عروس البحر المتوسط "في قلب العرس الانتخابي
إقبال كبير في أول انتخابات الشيوخ.. وغرب المدينة يتصدر المشهد
مرشحو الأحزاب والمستقلون يتنافسون على 22 مقعد 
 
الإسكندرية – دينا ذكي:

في أجواء انتخابية مشحونة بالحماس الوطني انطلقت صباح اليوم أولى جولات انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمحافظة الإسكندرية، حيث شهدت اللجان إقبالاً كثيفًا من الناخبين، خاصة في غرب المدينة، وتحديدًا في مناطق برج العرب والعامرية أول وثانٍ، التي تصدرت مشهد اليوم الأول من التصويت.
وتميزت اللجان بانتظام الصفوف منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث حرصت القبائل والعائلات والعناصر النسائية على الحضور المبكر لدعم مرشحى الدائرة . وقد تم نصب الخيام وتوزيع المياه والعصائر على الناخبين، وسط أجواء منظمة وآمنة وفرتها الجهات التنفيذية والأمنية.
في المقابل شهدت قرى أبيس (شرق ووسط الإسكندرية) توافدًا كثيفًا لدعم المرشحين وسادت مظاهر احتفالية الشوارع، حيث جابت السيارات المزودة بمكبرات الصوت الشوارع بالأغاني الوطنية لتحفيز الناخبين، فيما وزع مندوبو المرشحين الأعلام والهدايا الرمزية على الأطفال.
ومن اللافت أن النساء كن الأكثر حضورًا في الساعات الأولى، بينما تصاعد الإقبال من الرجال مع حلول الظهيرة. وحرص كبار السن وذوي الهمم على المشاركة، مع توفير الكراسي المتحركة والمقاعد المظللة لتيسير دخولهم إلى اللجان.
وتتنافس الإسكندرية هذا العام في 22 مقعدًا فرديًا، موزعة بين:
3 مرشحين عن حزب مستقبل وطن
2 عن حزب حماة وطن
2 عن حزب الإصلاح والنهضة
مرشح عن كل من: حزب الجبهة – حزب العدل – المصريين الأحرار – الشعب الجمهوري
إلى جانب عدد من المرشحين المستقلين
وقد بلغ إجمالي عدد الناخبين في المحافظة 4 ملايين و444 ألف ناخب موزعين على:
320 لجنة فرعية
286 مركزًا انتخابيًا
مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب
وحرصت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على رفع درجة الاستعداد القصوى، حيث تابعت رؤساء الأحياء تجهيز اللجان والمقرات الانتخابية من حيث الإنارة، النظافة، إزالة الإشغالات، وتوفير وسائل الراحة، بالإضافة إلى رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى اللجان، وتوفير مظلات وساحات انتظار.
كما تم التنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي وقطاع الصحة، وتوزيع 75 سيارة إسعاف على 58 نقطة تمركز لتقديم الخدمة الطبية العاجلة حال الحاجة، وربط مباشر بين أطقم الإسعاف ورؤساء اللجان.
من جهة أخرى، كثفت شركة الصرف الصحي استعداداتها بتوجيه من اللواء محمود نافع، حيث قامت بتطهير المطابق ونقاط التصريف في محيط اللجان، وتخفيض منسوب البيارات في محطات المعالجة خلال فترات الذروة، وتشكيل نوبتجيات على مدار اليوم بكامل القطاعات، مع تخصيص:
4 سيارات طوارئ لكل حي
10 سيارات شفط و3 بدالات
غرفة عمليات رئيسية تعمل على مدار الساعة
ربط مباشر مع غرف عمليات المحافظة، النجدة، والمرور
وتؤكد الإسكندرية بهذا الإقبال والتنسيق الميداني أنها حاضرة بقوة في المشهد الديمقراطي، داعمةً لاستكمال البناء التشريعي للدولة، ومساهمةً بفعالية في رسم ملامح المستقبل البرلماني.

(الشرقية)
829 مقرا انتخابيا يستعد لاستقبال 4.8 مليون ناخب
توفير خدمات الاستعلام عن اللجان أمام المقار الانتخابية 

الشرقية - عبد العاطي محمد:

( في مشهد ديمقراطي يعكس وعي أبناء محافظة الشرقية وحرصهم على المشاركة في صناعة مستقبل الوطن، شهدت اللجان الانتخابية بالمحافظة اقبالا كبيرا من الناخبين وسط تعاون كامل بين الجهات التنفيذية والأمنية والطبية.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، انطلاق الانتخابات في 844 لجنة فرعية داخل 829 مقرًا انتخابيًا، لاستقبال نحو 4 ملايين و867 ألف ناخب وناخبة ممن يحق لهم التصويت، مشددًا على توفير أجواء آمنة ومنظمة تعكس الصورة الحضارية للمحافظة لافتا الي استمرار التنسيق مع الأجهزة الأمنية وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة، للتدخل الفوري وحل أية مشكلات طارئة، بالإضافة إلى جاهزية أطقم الصحة ومرفق الإسعاف لتقديم الخدمات الطبية العاجلة حال الحاجة.
وفي إطار جهود رفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية، نفذ فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية حملة "طرق الأبواب" تحت شعار "صوتك أمانة" ضمن فعاليات مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، وذلك بمشاركة 50 رائدة ريفية وعدد من المتطوعين والعضوات واستهدفت الحملة أكثر من 14,364 سيدة و8,418 رجلًا وتم خلال الحملة تنظيم ندوات توعوية حول أهمية المشاركة الانتخابية، وكيفية التصويت الصحيح، والدور الوطني للمرأة المصرية في دفع مسيرة الديمقراطية.
دعا" الأشموني " أبناء الشرقية للمشاركة الإيجابية والفعالة في هذا الاستحقاق الوطني المهم، فصوتكم أمانة ومسؤولية، وبه تكتمل خطواتنا نحو مستقبل أفضل لمصرنا الغالية.. لنُظهر معًا وجه الشرقية الحضاري والواعي.
وفي إطار الحرص على خروج المشهد الانتخابي بصورة حضارية، تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة، إلى جانب غرف عمليات فرعية في مختلف المراكز والمدن لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، والتدخل الفوري حال وجود أي معوقات.
كما شاركت جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة في الإعداد والتأمين، وعلى رأسها مجالس المدن، وشركات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، والاتصالات، وغرف العمليات والأزمات، ومركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بهدف ضمان بيئة آمنة ومنظمة للناخبين واللجان.
وتم تكثيف أعمال النظافة العامة في محيط المقار الانتخابية، وتهيئة أماكن الانتظار، والتأكد من جاهزية اللجان وتوفير وسائل الراحة للمواطنين، وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
شكلت الأحزاب السياسية بالمحافظة فرق عمل ميدانية لمساعدة المواطنين في معرفة لجانهم الانتخابية، وتم نصب خيام أمام عدد من المقار لتوفير خدمات الاستعلام عن اللجان من خلال موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يضمن تسهيل عملية المشاركة والإدلاء بالصوت الانتخابي.
تعد محافظة الشرقية من كبرى محافظات الدلتا. وتتمتع بكتلة تصويتية ضخمة تمثل ثقلاً انتخابيًا في جميع الاستحقاقات الوطنية، حيث تشهد دائمًا نسب مشاركة مرتفعة تعكس وعي أبنائها بالمسؤولية الوطنية.

 

(جنوب سيناء)

جاهزية تامة لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 15 مقرا انتخابيًا و18 لجنة فرعية تستعد لاستقبال 102,807 ناخبًا وناخبة

كتب د/ ناصر التوني 

أعلن اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، عن الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقرر عقدها يومي الإثنين، والثلاثاء، الموافقين 4 و 5 أغسطس الجاري.

وأكد المحافظ أن إجمالي من لهم حق التصويت على مستوى المحافظة يبلغ (102,807) ناخبًا وناخبة، موزعين على (15) مقرًا انتخابيًا تضم (18) لجنة فرعية، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لهذه المقار من حيث البنية التحتية والتجهيزات اللوجستية والاحترازية، وذلك بالتنسيق الكامل مع كافة الأجهزة الأمنية وكافة الجهات المعنية.

وشملت الاستعدادات ما يلي:
إصدار تعليمات تنظيمية واضحة لجميع المدن والجهات المشاركة في العملية الانتخابية، تتضمن تحديد المهام والمسؤوليات قبل وأثناء الانتخابات.

تشكيل لجان محلية في كل مدينة برئاسة رؤساء المدن وعضوية ممثلين عن الجهات التنفيذية، لمراجعة المقار الانتخابية والتأكد من جاهزيتها الكاملة.

توجيهات صارمة للحماية المدنية بعدم السماح بأي مصادر حرارية داخل اللجان، مع الاعتماد على وسائل آمنة مثل السخانات الكهربائية.

تجهيز مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، إلى جانب مركزي الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بشرم الشيخ والطور، لمتابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظة.

تنسيق إعلامي مع الإذاعة المحلية لبث رسائل توعوية تحث المواطنين على المشاركة.

تواصل مجتمعي مباشر مع مشايخ وعواقل البدو بالمحافظة لتفعيل دورهم الوطني في دعم المشاركة الشعبية.

التنسيق مع الشركات العاملة بالمحافظة لتوفير وسائل نقل للناخبين، خاصة في التجمعات البدوية والمناطق النائية.

وأكد اللواء خالد مبارك على جاهزية غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة للتعامل الفوري مع أي مستجدات، مشددًا على أن كافة الإمكانات تم تسخيرها لضمان عملية انتخابية آمنة ومنظمة.

واختتم المحافظ بيانه بدعوة كافة المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات، باعتبارها واجبا وطنيًا ومسؤولية جماعية تساهم في دعم الاستقرار واستكمال مسيرة البناء والتنمية.