نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الداخلية السورية تواصل ملاحقة داعش وفلول النظام.. أمن راسخ وخلايا تتساقط, اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 06:01 مساءً
دمشق-سانا
تواصل قوات الأمن الداخلي السورية أداء واجبها الوطني في ترسيخ الأمن والاستقرار، عبر ملاحقة إرهابيي تنظيم داعش وفلول النظام البائد، الذين يسعون إلى زعزعة الأمن وضرب مسيرة التعافي الوطني، وتأتي هذه الجهود في إطار حماية الشعب السوري ومنعه من الوقوع مجدداً في دوامة الفوضى والعنف، وتعزيز خطواته نحو استعادة السلام والاستقرار.
تنسيق استخباراتي عالي المستوىوتبذل وزارة الداخلية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، جهوداً متواصلة في رصد وتعقب تلك الخلايا الإرهابية المجرمة، حيث تمكنت من تفكيك العديد منها خلال الأشهر الماضية واعتقال عناصرها، في عمليات نوعية استباقية حالت دون تنفيذ مخططاتهم التخريبية، وتُظهر هذه العمليات مدى الجاهزية العالية والتنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة الأمنية.
عملية حارم: ضربة دقيقة لتنظيم داعشوكانت آخر العمليات الأمنية بتوقيع وحدة المهام الخاصة في قيادة الأمن الداخلي بمحافظة إدلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، حيث نفذت في الـ 7 من آب عملية أمنية دقيقة في منطقة حارم، أسفرت عن إلقاء القبض على عناصر خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، متورطة في عملية اغتيال طالت خمسة أشخاص من الجنسية العراقية.
إحباط مخطط إرهابي ضد كنيسة في طرطوسوفي الـ 6 من آب الجاري، أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس إحباط عمل إرهابي كان يستهدف كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات التابعة لمنطقة صافيتا، حيث تم توقيف عنصرين مرتبطين بفلول النظام البائد، كانا يرصدان الكنيسة بهدف تفجير عبوات ناسفة داخلها، وتمت مصادرة عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء.
رد أمني فوري على هجوم كنيسة الدويلعةوفي أعقاب الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق بتاريخ الـ 22 من حزيران الماضي، نفذت الوحدات الأمنية المشتركة عمليات دقيقة في حرستا وكفر بطنا بريف دمشق، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش، وأسفرت هذه العمليات عن القبض على متزعم خلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة.
مداهمات واسعة في الغوطة الغربيةكما نفذت الوحدات الأمنية في الـ 26 من حزيران عمليات مداهمة ضد خلايا إرهابية لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية، وأسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة والعبوات الناسفة، والسترات الانتحارية.
القضاء على خلية اغتيالات في إدلبوفي الـ 22 من أيار، لاحقت الوحدات الأمنية خلية إجرامية تتبع لتنظيم داعش، نفذت عمليات اغتيال استهدفت عناصر من وزارة الدفاع في ريف إدلب، وأسفرت الملاحقة عن القضاء على عنصرين من الخلية.
عملية حلب: تفكيك وكر إرهابيوداهمت مديرية الأمن الداخلي في حلب، بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة، في الـ 17 من أيار الماضي، وكراً تحصنت فيه خلية تابعة لتنظيم داعش، وأسفرت العملية عن تحييد ثلاثة منهم، وإلقاء القبض على الأربعة الآخرين، وضبط عبوات ناسفة وسترات مفخخة.
إحباط تفجير في مقام السيدة زينبوتمكن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في ريف دمشق، في الـ 11 من كانون الثاني الماضي، من إحباط محاولة لتنظيم داعش بتفجير داخل مقام السيدة زينب، وأسفرت العملية عن اعتقال الأشخاص المتورطين في هذا العمل الإجرامي، كما داهمت قوات الأمن وكراً لإرهابيي التنظيم في ريف دمشق، كانوا يخططون لأعمال إجرامية في المنطقة.
تعاون إقليمي لمواجهة الإرهاب العابر للحدودوفي إطار التعاون الإقليمي والدولي، تعمل وزارة الداخلية على تعزيز التنسيق مع الدول الصديقة، وخصوصاً دول الجوار، لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها مكافحة تنظيم داعش وضبط الحدود، ويُعد هذا التعاون أساساً في التصدي للتهديدات العابرة للحدود.
كما تركز الوزارة على الحد من انتشار المخدرات والجرائم المنظمة، من خلال حملات أمنية مكثفة، وتطوير آليات الرقابة والتفتيش، بما يسهم في حماية المجتمع السوري من هذه الآفات الخطيرة.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في أداء مهامها الوطنية، مستندة إلى دعم الشعب السوري، ومصممة على اجتثاث الإرهاب بكل أشكاله، وصولاً إلى وطن آمن ومستقر.
وزير الداخلية: رجال الأمن صمّام الأمانوقال وزير الداخلية أنس خطاب: “لا يزال رجال الأمن الداخلي، إلى جانب رجال الاستخبارات، يثبتون يوماً بعد يوم أنهم صمّام الأمان لهذا الوطن وشعبه، إذ يسطرون في كل يوم ملحمة جديدة في القضاء على مختلف الخلايا التي تسعى إلى العبث والفساد بطرق متعددة، فتارةً خلية تابعة لفلول النظام البائد المجرم، وتارةً أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، وغيرها من الخلايا التي تعمل ضمن أجندات متباينة، توحّدت مصالحها في محاولة النيل من الدولة الجديدة، واختلفت أساليبها وتوجهاتها”.
أخبار متعلقة :