العدالة والقادسية يتصدران.. الصقر والنصر في الوصافة

العدالة يتصدر جوائز المسؤولية الاجتماعية: مبادرات رياضية وإنسانية تلهم الأندية السعودية

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الأندية الفائزة بجائزة المسؤولية الاجتماعية للربعين الأول والثاني لعام 2025، حيث تألقت الأندية بمبادراتها المتميزة التي جمعت بين الرياضة والعمل الإنساني.

الربع الأول: العدالة في المقدمة بمبادرة “العدالة في الزعتري”

نادي العدالة حقق المركز الأول بفضل مبادرته الإنسانية “العدالة في الزعتري”، التي استفاد منها نحو 250 شخصًا من الأسر المقيمة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. تضمنت المبادرة إجراء كشوفات طبية وتوزيع نظارات رياضية طبية للأطفال لممارسة كرة القدم، بالإضافة إلى توزيع حقائب رياضية تحتوي على ملابس مناسبة للعبة.

أما نادي الصقر فقد جاء في المركز الثاني عبر مبادرة “تمكين وتمهير”، التي هدفت إلى تمكين نحو 43 يتيمة من فئة الفتيات، وتنمية مهاراتهن واستكشاف مواهبهن، مما يساهم في فتح آفاق جديدة لهن على الصعيد العملي والاستثماري.

نادي النصر حصل على المركز الثالث بفضل مبادرته “النصر يحميك”، التي استفادت منها أكثر من 80 عائلة مقيمة في منازل غير مؤهلة ضد الحرائق، حيث تم تجهيز المنازل بجميع وسائل السلامة اللازمة لضمان حماية العائلات.

الربع الثاني: القادسية يتألق بموسم رمضاني مميز

نادي القادسية أبدع وحصد المركز الأول عن الربع الثاني بفضل مبادرته “موسم القادسية الرمضاني”. هذه المبادرة استقطبت نحو 200,000 مستفيد وشارك فيها 60 متطوعًا، وشملت أنشطة مجتمعية وثقافية ودينية على المستويين المحلي والدولي.

نادي النصر عاد ليحصد المركز الثاني مع مبادرة “برنامج نصر الأمل” الذي أقيم في مركز الملك فهد لأورام الأطفال. استفاد منه نحو 80 طفلًا عبر تهيئة بيئة آمنة متخصصة لتحفيزهم ودعمهم خلال رحلتهم العلاجية بتقديم برامج دورية تعزز التكافل المجتمعي مع أطفال السرطان.

نادي الاتفاق أحرز المركز الثالث بمبادرته “الاتفاق من أجل الخير”، والتي قدمت الدعم لنحو 250 مستفيدًا عبر أنشطة إنسانية للأسر المتعففة وأبنائها من ذوي الإعاقة، مما يعكس التزام النادي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي.

تحليل وتوقعات مستقبلية: استمرار النجاح والتوسع المتوقع للمبادرات الاجتماعية الرياضية

تُظهر هذه الجوائز التزام الأندية السعودية بتعزيز دورها الاجتماعي والإنساني إلى جانب نجاحاتها الرياضية. ومع استمرار هذه الجهود الرائعة، نتوقع أن تشهد السنوات القادمة توسعًا أكبر لهذه المبادرات وتأثيرًا أعمق على المجتمعات المحلية والإقليمية. قد يكون المستقبل حافلاً بالمزيد من الابتكار والتعاون بين الأندية والمجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية عبر الرياضة.