أجرت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، زيارة مفاجئة إلى محميتي قبة الحسنة ووادي دجلة يوم السبت، وذلك في إطار حرصها على تقييم الأوضاع داخل المحميتين ومتابعة سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة للزوار.

تحسين مستوى الخدمات في المحميات الطبيعية

خلال جولتها، لاحظت الدكتورة منال عوض عدة ملاحظات تتعلق بسير العمل، مما دفعها لاستدعاء رئيس قطاع المحميات بوزارة البيئة. وأكدت على ضرورة تشديد الرقابة على المحميات الطبيعية وتحسين مستوى الخدمة للزوار، من أجل تمكينهم من استكشاف الموارد الطبيعية الفريدة للمحميتين، مع أهمية المتابعة الدورية لضمان سير العمل بشكل يتناسب مع الأهداف البيئية.

توجيهات وزيرة البيئة

ودعت الوزيرة إلى ضرورة سرعة تصحيح الملاحظات التي تم رصدها، مشددةً على أنها ستقوم بمراجعة الأوضاع مرة أخرى في الفترة المقبلة للتأكد من تنفيذ التوجيهات.

خلال زيارتها لمحمية قبة الحسنة، اطلعت الدكتورة منال عوض على عدد من الأنشطة التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، والتي ترمي إلى تقديم تجربة سياحية بيئية مميزة، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية من موارد المحميات، مع الحفاظ على طبيعتها. كما تضمنت الزيارة تفقد نادي العلوم بالمحمية، الذي يهدف إلى تقديم خدمات توعوية وتعريفية حول الموارد الطبيعية وخصائصها، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها. هذا النادي يلبي احتياجات الزوار الأساسية من معلومات بشأن القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.

الزيارة لمحمية وادي دجلة

كما تفقدت الوزيرة أيضاً محمية وادي دجلة، حيث اطلعت على التطورات الأخيرة التي تمت في منطقة المحمية ومركز الزوار. تعد وادي دجلة من أهم المحميات الطبيعية التي يرتادها الزوار في مدينة القاهرة، مما يعكس أهمية تعزيز جهود الحفاظ على بيئة المحميات واستدامتها.

أهداف المحميات الطبيعية

التحديات التي تواجه المحميات

تتعرض المحميات الطبيعية في مصر، مثل قبة الحسنة ووادي دجلة، لتحديات عديدة، بما في ذلك التوسع العمراني والتغيرات المناخية. هذه العوامل تحتاج إلى استجابة سريعة من الجهات المختصة لضمان الحفاظ على تلك الثروات الطبيعية. يتطلب الأمر تعاونًا بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لخلق بيئة مستدامة تدعم الحياة البرية وتحفظ التنوع البيولوجي.