نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تعيد استعادة مجموعة قيمة من الآثار التاريخية من بريطانيا وألمانيا, اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 12:41 مساءً
قامت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بتسليم وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من المملكة المتحدة وألمانيا, مما يعكس التزام الدولة المصرية بجهودها الدؤوبة لاستعادة التراث الأثري المفقود.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية المستمرة، وما توليه الدولة المصرية من أهمية قصوى لاستعادة آثارها المنهوبة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. تهدف هذه المبادرة إلى الحفاظ على التاريخ الحضاري لمصر وتراثها الغني.
استرداد القطع الأثرية من المملكة المتحدة
بلغ عدد القطع الأثرية المستردة من لندن عشرة قطع تعود إلى عصور متنوعة من الحضارة المصرية القديمة. ومن بينها لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة، وتميمة صغيرة، وجزء من تاج من البرونز، بالإضافة إلى قناع جنائزي من الخرز، وعدد من التمائم الجنائزية من الحجر الأسود.
استرداد القطع الأثرية من ألمانيا
أما بالنسبة للقطع المستردة من ألمانيا، فقد كانت ثلاث قطع، تمثلت في جمجمة ويد من مومياء أثرية، تميمة تعد رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
إجراءات استرداد القطع
تمت استعادة القطع الأثرية من المملكة المتحدة بفضل جهود السلطات البريطانية، ممثلة في شرطة العاصمة لندن، التي تمكنت من ضبطها ومصادرتها بعد التأكد من خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار.
أما في ألمانيا، فقد تلقت السفارة المصرية في برلين إخطاراً من سلطات مدينة هامبورج، التي أعربت عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، بعد التأكد من أنها خرجت بطرق غير قانونية.
استراتيجية استعادة الإرث الأثري
يأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية شاملة تتبناها وزارة الخارجية لاستعادة الإرث التاريخي الأثري والفني، وذلك وفق قانون حماية الآثار المصرية والاتفاقيات الدولية التي تحظر استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.
أهمية هذه الجهود
تعتبر هذه الجهود ثمرة التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية، حيث تعزز القوانين الوطنية والإجراءات الدولية من قدرة مصر على استعادة آثارها المفقودة. تجسد هذه الخطوات الفعالة أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية.
آثار التنسيق الدولي
تسهم التنسيقات الدولية في دعم جهود الاستعادة، حيث تؤدي المفاوضات البناءة مع الدول الأخرى إلى نتائج إيجابية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي. تعكس هذه العمليات روح التعاون والإرادة السياسية المتوفرة لاستعادة ما فقد.
0 تعليق