بدأت اليوم، قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة” دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث انطلقت عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولًا إلى معبر كرم أبو سالم في جنوب شرق القطاع. وتخضع الشاحنات لعمليات التفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل تسليم المساعدات للفلسطينيين في المنطقة.

قافلة المساعدات الإنسانية

شهدت ساحة ميناء رفح البري منذ ساعات الصباح الأولى اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، لتلبية احتياجات المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع. وقد صرح مصدر مسئول من ميناء رفح بأن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في يومها الحادي عشر تضم شاحنات تحتوي على مساعدات متنوعة تشمل:

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، مما يعكس الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.

القيود المفروضة على المساعدات

منذ الثاني من مارس الماضي، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على المنافذ التي تربط قطاع غزة، حيث عُطلت عملية دخول المساعدات الإنسانية. ورغم ذلك، تم استئناف إدخال الشاحنات في مايو الماضي وفق آلية تحت إشراف سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، وهي آلية رُفضت من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للمعايير الدولية.

هدنة مؤقتة للعمليات العسكرية

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في 27 يوليو 2025، مع تعليق العمليات العسكرية في بعض المناطق في قطاع غزة. هذه الخطوة تأتي في ظل جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعياً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

تُشير التقارير إلى أن الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة تتزايد مع استمرار النزاع. يعاني سكان المنطقة من نقص حاد في الغذاء والماء، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الصحية. يُعتبر إدخال المساعدات الإنسانية حيويًا لإغاثة هؤلاء الأشخاص، لكن الظروف الأمنية والسياسية تعرقل بشكل متواصل جهود الإغاثة.