حمى الأطفال: دليل شامل للتعامل الآمن مع ارتفاع حرارة الصغار

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حمى الأطفال: دليل شامل للتعامل الآمن مع ارتفاع حرارة الصغار, اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 12:32 مساءً

تُعد الحمى من الأعراض الشائعة لدى الأطفال، وغالبًا ما تُثير القلق لدى الأهل، خاصةً عند الرضع وحديثي الولادة. ووفقًا لما ذكرته الجمعية الألمانية لطب الأطفال والمراهقين، فإن معرفة الطريقة الصحيحة لقياس درجة حرارة الطفل، ومتى يجب اللجوء للطبيب، وكيفية التعامل مع الحمى في المنزل، تُعد أمورًا بالغة الأهمية لضمان سلامة الطفل.

أفضل طريقة لقياس درجة حرارة الأطفال حسب العمر

1. قياس الحرارة عند الرضع: عبر الشرج

تنصح الجمعية بقياس درجة حرارة الرضع حتى عمر 3 شهور عن طريق الشرج، حيث تُعد هذه الطريقة الأدق. ولتسهيل عملية الإدخال، يُوصى بوضع قليل من مادة التزليق على طرف مقياس الحرارة.

2. قياس الحرارة عند الأطفال الأكبر سنًا: عبر الأذن

أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والمراهقين، فيُعد استخدام مقياس حرارة الأذن خيارًا مناسبًا ودقيقًا في معظم الحالات.

متى يجب استشارة الطبيب؟

تحذّر الجمعية من تجاهل درجات الحرارة المرتفعة لدى الأطفال، وتوصي باستشارة الطبيب في الحالات التالية:

عند الرضع أقل من 3 شهور: إذا كانت درجة الحرارة 38 درجة مئوية أو أكثر.

عند الأطفال فوق 3 شهور: إذا تجاوزت الحرارة 38.5 درجة مئوية.

علامات تحذيرية خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري

بعض الأعراض المصاحبة للحمى قد تشير إلى وجود حالة صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية عاجلة، ومن بينها:

اضطرابات في الوعي أو تشوش ذهني.

عدم الاستجابة أو النعاس غير المعتاد.

الصراخ أو الألم الشديد.

حساسية مفرطة للمس.

علامات الجفاف: مثل عدم التبول لمدة تزيد عن 12 ساعة.

صعوبة في التنفس أو تنفس سريع.

ظهور طفح جلدي مفاجئ.

استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام دون تحسن.

العلاج الدوائي الآمن لحمى الأطفال

توضح الجمعية أن هناك نوعين من الأدوية الخافضة للحرارة الأكثر شيوعًا:

الباراسيتامول: مناسب لجميع الأعمار تحت إشراف الطبيب.

الإيبوبروفين: يُستخدم للأطفال من سن 3 أشهر فأكثر، ويجب الحذر في استخدامه وفق الجرعة الموصى بها.

تدابير منزلية داعمة لعلاج الحمى

بالإضافة إلى الأدوية، تؤكد الجمعية على أهمية اتخاذ خطوات داعمة تسهم في راحة الطفل وتسريع الشفاء:

الرعاية العاطفية

قدم لطفلك المزيد من الاهتمام والحنان.

دعه ينام دون إزعاج لمساعدة الجسم على التعافي.

الراحة والدفء

عند الشعور بالبرد أثناء ارتفاع الحرارة، يُفضل تغطية الطفل جيدًا.

في حال التعرّق أو دفء الجسم، يمكن تغيير الملابس واستخدام بطانية خفيفة.

الترطيب

اشرب الطفل كميات كافية من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم بسبب الحمى.

استخدام كمادات الساق

الكمادات الفاترة على الساقين قد تساعد في خفض درجة الحرارة.

متى يمكن للطفل العودة إلى المدرسة أو الروضة؟

حتى مع تحسّن الحالة، يُنصح بعدم استعجال عودة الطفل إلى الأنشطة اليومية. فيجب أن يكون:

خالياً من الحمى لمدة 24 ساعة على الأقل.

بصحة جيدة دون أعراض متبقية مثل التعب أو فقدان الشهية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق