خطبة الجمعة للشيخ علي دعموش 22-8-2025

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطبة الجمعة للشيخ علي دعموش 22-8-2025, اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 08:12 مساءً

                                

الشيخ دعموش: قرار الحكومة خطير وقد يضع البلد على حافة الانفجار

شدّد رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ ​الشيخ علي دعموش​ على أنّ “القرار الخطيئة الذي اتخذته الحكومة بنزع ​ سلاح المقاومة لا يفتقد فقط إلى النصاب الميثاقي، وإنما أيضًا إلى النصاب الوطني وإلى أدنى مستوى من العقلانية”.

وخلال خطبة الجمعة سأل الشيخ دعموش :”كيف يمكن لبلد يحتل العدو جزءًا من أرضه ويُعتدى عليه في كل يوم، ويُمنع قسم من أهله من العودة إلى قراهم وبيوتهم، ويُحتجز عدد من أبنائه أسرى لدى العدو، أن تتخذ حكومته قرارًا بتجريده من أحد أهم عناصر قوته وهو المقاومة؟ كيف يمكن لحكومة لا تستطيع حماية شعبها من عدوّ متفلت كالعدو “الإسرائيلي” أن تجرّد مقاومة من سلاحها وهي في وسط المعركة؟ أليس في هذا ابتعادًا عن المنطق والعقلانية والمصالح الوطنية؟”، مؤكدًا أنّ المنطق والعقلانية والمصالح الوطنية تقول: إذا كانت للدولة عناصر قوة فإن أول واجباتها أن تحافظ عليها للاستفادة منها لتصفيتها.

ورأى دعموش “اننا أمام سلطة تنفّذ مصالح الخارج وإدارته وإملاءاته وليس أمام سلطة تضع مصالح شعبها ومجتمعها في مقدمة أولوياتها. قرار الحكومة خطير ولا نعرف تداعياته، وقد يضع البلد على حافة الانفجار، وعلى الحكومة أن تتراجع عنه”، معتبرًا أنّ “الحكومة حولت بقرارها المشكلة مع العدو “الإسرائيلي” إلى مشكلة داخلية بين اللبنانيين، وفتحت بذلك الطريق لمسار داخلي محفوف بالمخاطر والتعقيدات والمشكلات، فصحيح أن اللبنانيين منقسمون سياسيًا حول الكثير من الملفات، ولكن قرار الحكومة عمّق هذا الانقسام ووضع اللبنانيين وجهًا لوجه، بينما مسؤولية الحكومة أن توحّد اللبنانيين لا أن تُعمّق الانقسامات بينهم”.

وأضاف دعموش: “اليوم، المقاومة تمثّل هويّة وطنية واجتماعية، ورمزية جهادية صنعتها دماء وتضحيات وشهداء، ولا يمكن لأحد شطبها أو نزع سلاحها بقرار وإجراءاتٍ وكأنها مجرّد مسألةٍ تقنية أو فنية. المقاومة هوية وثقافة وانتماء وفعل إيمان واعتقاد، وتعني مكوّنًا وطنيًا كاملًا، ولها وظيفة وطنية، وسلاحها ليس سلاحًا ميلشيويًا استخدم في حرب أهلية أو من نوع السلاح المتفلّت حتى تصدر الأحكام بحقه وكأنه سلاح ضد الوطن وليس لخدمة الوطن”.

ورأى أن “السلاح الذي يتحدثون عنه هو الذي حرّر جزءًا كبيرًا وعزيزًا من أرضنا، وهو الذي واجه العدوان على امتداد العقود الأربعة الماضية وحمى لبنان وألحق الهزيمة بالعدو ومنعه من احتلال لبنان”، مشددًا على أنّ السلاح الذي عجزت كل حروب “إسرائيل” عن نزعه والقضاء عليه لن تستطيع حفنة من الأدوات الصغيرة نزعه. هذا السلاح باقٍ طالما هناك احتلال وعدوان، فلا يراهنن أحد على ضعفه، ومن يراهن على ضعفه بسبب متغيرات إقليمية ودولية فهو مخطئ وواهم”.

وشدد دعموش على “اننا لن ندخل بأي نقاش يتعلق بتنفيذ قرار الحكومة لأننا لا نعترف به ولا يعنينا، ولا حوار حول السلاح قبل أن تنسحب “إسرائيل” وتوقف عدوانها على لبنان، ويجب أن يعرف الجميع أن المقاومة لا تسقط شرعيتها لا بقرار حكومي ولا بورقة أميركية، المقاومة تستمد شرعيتها ومشروعيتها من إرادة شعبها والمصالح الحقيقية لبلدها ومجتمعها، فالمقاومة لا زالت بحسب استطلاعات الرأي خيار عدد كبير من اللبنانيين بالرغم من كل حملات التحريض والتشكيك والتشويه الإعلامي والسياسي”.

وأردف دعموش: “نحن حتى الآن تصرفنا بهدوء ولم نلجأ إلى خطوات احتجاجية كبيرة، لكن هذا النهج قد لا يستمر طويلًا. لم نلجأ إلى التصعيد حرصًا على الاستقرار ولإعطاء الحكومة فرصة لتصحيح قرارها، لكننا قد نفعل ذلك إن أصرت على تمرير قرارها”.

واعتبر دعموش أن “الموقف اليوم كربلائي وحسيني، ونقول لكل اليزيديين الذي يضعوننا بين خيارين، بين خيار الاستسلام أو الحرب، نقول لهم ما قاله الإمام الحسين (ع) في اليوم العاشر: “ألا وإن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلة وهيهات منا الذلة”.

نص الخطبة

)وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِين (

َنتقدم بالعزاء من جميع المسلمين في العالم في ذكرى وفاة رسول الانسانية محمد بن عبد الله(ص) في الثامن والعشرين من شهر صفر.

لا شك في أن أصدق كلام يصور لنا شخصية رسول الله (ص) بأبعادها المختلفة هو القرآنُ الكريم، وهو كلام الله سبحانه وتعالى {ومن أصدقُ من الله قيلا}. ومهما قيل من كلام حول معالم شخصية رسول الله(ص) قديماً وحديثاً فإن كلام الله تعالى في كتابه العزيز يبقى أصدق وأدق مرجع في تحديد معالم هذه الشخصية العظيمة وخصائصها وصفاتها الأخلاقية والإنسانية السامية.

 وعندما نعود الى الصورة التي قدمها القرآن الكريم عن شخصية رسول الله محمد بن عبدالله(ص) سنجد انفسنا امام رجل عظيم لا مثيل له في التاريخ الانساني، رجل تمثلت عظمته في فكره ووعيه، ورجاحة عقله، وصوابية رايه، وحسن تدبيره، وفي أخلاقه، وسموه الانساني، كما تمثلت في إيمانه، وعبادته، وتعلقه بربه، وأسلوب تعامله مع الناس، حتى مع الذين يختلف معهم، وفي الصدق في المواطن ومواجهة الضغوط والتحديات والمحن.

فقول الله تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم} يعجِزُ كلُ قَلم وكلُ بيانٍ عن تحديد عظمته، فهو شهادةٌ من الله سبحانه على عظمة أخلاق النبي(ص) وسموِ منزلته وعلوِ شأنه في مجال التعامل مع ربه ونفسه ومجتمعه، بناءً على أن الأخلاق مفهومٌ شاملٌ لجميع مظاهر السلوك الإنساني.

وقد تحدث القرآنُ الكريم في موضع آخر عن جانب العفو والرحمة والرفق واللين والتواضع في سلوك النبي (ص) وفي تعامله مع الآخرين، فقال تعالى {فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنتَ فظاً غليظَ القلب لانفضوا من حولك فاعفُ عنهم واستغفرْ لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحبُ المتوكلين}.

ووصفتْ آياتٌ أخرى رسولَ الله (ص) بأوصاف تكشف عن مدى تأثره واهتمامه بالمسلمين وشؤونهم وحرصهِ عليهم، وتعبرُ عن مدى عطفه عليهم وشفقتهِ ورحمتهِ بهم، وكيف أنه حين كان يُصيبُ الواحدَ منهم بعضُ المشقةِ والتعب فإنه(ص) كان يحزنُ ويتألمُ وتخيمُ عليه علامات الآسى وتظهرُ في ملامحه.

ففي سورة التوبة يقول تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم – أي يَعِزُ عليه تَعبُكُم – حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم}

رحمته تجلت في ؤبركات عدية منها:

الامان من العذاب: فقد كان رسول الله(ص) امانا للبشرية من عذاب الاستئصال كما في الامم السابقة  (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون). 

الوسيلة الى الله: الوسيلة هي مقام النبي(ص) الذي به نتقرب الى الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون)

 عن النّبيّ – صلّى اللّه عليه و آله – يقول: إذا سألتم اللّه لي فاسألوه الوسيلة. فسألنا النّبيّ – صلّى اللّه عليه وآله – عن الوسيلة؟ فقال: هي درجتي في الجنّة .

الوساطة في غفران الذنوب: قال تعالى (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)

الشفاعة: قال تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) المقام المحمود هو مقام الشفاعة يوم القيامة .

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: “إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم”.

وبركات رسول الله(ص) هي في حال وجوده وفي حال فراقه، فعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في نفر من أصحابه: إن مقامي بين أظهركم خير لكم، وان مفارقتي إياكم خير لكم. فقام إليه جابر ابن عبد الله الأنصاري، وقال: يا رسول الله، أما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا، فكيف تكون مفارقتك إيانا خيرا لنا؟ فقال (صلى الله عليه وآله) أما مقامي بين أظهركم خير لكم، لأن الله (عز وجل) يقول: ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ يعني يعذبهم بالسيف، فأما مفارقتي إياكم فهو خير لكم، لأن أعمالكم تعرض على كل اثنين وخميس، فما كان من حسن حمدت الله (تعالى) عليه، وما كان من سيئ استغفرت لكم.

 هذه بعض ملامح شخصية النبي (ص) وبركات رحمته ورافته التي اشار اليها القران الكريم وهي تكشف عن سمو انساني قل نظيره، وعن رأفة ورحمة واسعة شملت الصغير والكبير والقريب والغريب

 ومع ذلك نجد بعض الحاقدين على رسول الله(ص) وعلى الاسلام يحاولون النيل من صورته المشرقة من خلال ما ينشرونه من إساءات واتهامات وافتراءات باطلة ومزيفة، لا تمت الى شخصية رسول الله(ص) بصلة، ومن خلال ما يطلقونه من مواقف تنم عن جهل وقلة معرفة بالواقع الاسلامي وحقائق الاسلام وقيمه الحضارية السامية.

بعض هذه الاساءات كانت موجودة  في زمن النبي ووجهت له مباشرة لكنه كان قويا صلبا لم تهزه التحديات ولا الاساءات والاتهامات والاحقاد التي كانت تنهال عليه من المتربصين والحاقدين والمنافقين، اكمل مسيرته ولم يبالي بكل الاراجيف التي كانت تقال هنا وهناك ولم يساوم على الحق حتى النهاية

نحن نستمد في مواجهة التحديات والادوات والمتربصين من هذه السيرة الشريفة لاعظم نبي في هذا الوجود  نصبر ونتعامل بحكمة وعقل مع الاحداث التي نواجهها ومع الاخطاء التي ترتكب بحقنا لاننا لا نريد الفتنة بل نريد الحفاظ على هذا البلد وووحدته وقوته وكرامته وسيادته الحقيقية لا السيادة الانتقائية والمشوهة.

القرار الخطيئة الذي اتخذته الحكومة بنزع سلاح المقاومة لا يفتقد فقط إلى النصاب الميثاقي وإنما أيضاً إلى النصاب الوطني وإلى أدنى مستوى من العقلانية.

إذ كيف يمكن لبلد يحتل العدو جزءا من ارضه ويُعتدى عليه في كل يوم، ويُمنع قسم من أهله من العودة إلى قراهم وبيوتهم، ويُحتجز عدد من أبنائه أسرى لدى العدو، أن تتخذ حكومته قراراً بتجريده من أحد أهم عناصر قوته وهي المقاومة؟.

كيف يمكن لحكومة لا تستطيع حماية شعبها من عدوّ متفلت كالعدو الاسرائيلي أن تجرّد مقاومةً من سلاحها وهي في وسط المعركة؟

أليس في هذا ابتعادٌ عن المنطق والعقلانية والمصالح الوطنية؟

المنطق والعقلانية والمصالح الوطنية تقول: إذا كانت للدولة عناصر قوة فإن أولى واجباتها أن تحافظ عليها للاستفادة منها لتصفيتها.

نحن أمام سلطة تنفّذ مصالح الخارج وإدارته وإملاءاته وليس أمام سلطة تضع مصالح شعبها ومجتمعها في مقدمة أولوياتها.

قرار الحكومة خطير ولا نعرف تداعياته، وقد يضع البلد على حافة الانفجاروعلى الحكومة ان تتراجع عنه.

الحكومة حولت بقرارها المشكلة مع العدو الاسرائيلي إلى مشكلة داخلية بين اللبنانيين، وفتحت بذلك الطريق لمسار داخلي محفوفٍ بالمخاطر والتعقيدات والمشكلات.

صحيح أن اللبنانيين منقسمون سياساً حول الكثير من الملفات، ولكن قرار الحكومة عمّق هذا الانقسام ووضع اللبنانيين وجهاً لوجه، بينما مسؤولية الحكومة أن توحّد اللبنانيين لا أن تُعمّق الانقسامات بينهم.

اليوم، المقاومة تمثّل هويّة وطنية واجتماعية، ورمزية جهادية صنعتها دماء وتضحيات وشهداء، ولا يمكن لأحد شطبها أو نزع سلاحها بقرار وإجراءاتٍ وكأنها مجرّد مسألةٍ تقنية أو فنية.

المقاومة هوية وثقافة وانتماء وفعل إيمان واعتقاد، وتعني مكوّناً وطنياً كاملاً، ولها وظيفة وطنية، وسلاحها ليس سلاحاً ميلشيوياً استخدم في حرب أهلية أو من نوع السلاح المتفلت حتى تصدر الأحكام بحقه وكأنه سلاح ضد الوطن وليس لخدمة الوطن.

السلاح الذي يتحدثون عنه هو الذي حرّر جزءاً كبيراً وعزيزاً من أرضنا، وهو الذي واجه العدوان في على امتداد العقود الاربعة الماضية وحمى لبنان وألحق الهزيمة بالعدو ومنعه من احتلال لبنان.

السلاح الذي عجزت كل حروب اسرائيل من نزعه والقضاء عليه لن تستطيع حفنة من الأدوات الصغيرة من نزعه.

هذا السلاح باقٍ طالما هناك احتلال وعدوان، فلا يراهنن أحد على ضعفه، ومن يراهن على ضعفه بسبب متغيرات إقليمية ودولية فهو مخطئ وواهم.

نحن لن ندخل بأي نقاش يتعلق بتنفيذ قرار الحكومة لأننا لا نعترف به ولا يعنينا.

ولا حوار حول السلاح قبل ان تنسحب اسرائيل وتوقف عدوانها على لبنان.

 ويجب أن يعرف الجميع أن المقاومة لا تسقط شرعيتها لا بقرار حكومي ولا بورقة أمريكية.

المقاومة تستمد شرعيتها ومشروعيتها من إرادة شعبها والمصالح الحقيقية لبلدها ومجتمعها، فالمقاومة لا زالت بحسب استطلاعات الرأي خيار عدد كبير من اللبنانيين بالرغم من كل حملات التحريض والتشكيك والتشويه الإعلامي والسياسي.

نحن حتى الآن تصرفنا بهدوء ولم نلجأ إلى خطوات احتجاجية كبيرة، لكن هذا النهج قد لا يستمر طويلاً.

لم نلجأ إلى التصعيد حرصاً على الاستقرار ولإعطاء الحكومة فرصة لتصحيح قرارها، لكننا قد نفعل ذلك إن أصرت على تمرير قرارها.

الموقف اليوم كربلائي وحسيني، ونقول لكل اليزيديين الذي يضعوننا بين خيارين، بين السلة والذلة، بين خيار الاستسلام أو الحرب، نقول لهم ما قاله امامنا الحسين(ع) في اليوم العاشر: “ألا وإن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلة وهيهات منا الذلة”.

المصدر: بريد الموقع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق