تطلق محافظة أسيوط مجموعة من المبادرات التنموية والخدمية الجديدة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.

تنسيق موسع لإطلاق المبادرات الجديدة

أعلن اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، عن إطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والخدمية الجديدة بالتنسيق مع المديريات الخدمية والهيئات التنفيذية والشركات ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك خلال لقاء موسع عقده بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام، و خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية، كما شارك في اللقاء بعض من رؤساء المراكز وممثلون عن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، وجهاز تنمية المشروعات، وهيئة تنمية الصعيد، ومديريات التربية والتعليم، والإسكان، والتضامن الاجتماعي، والتموين، فضلًا عن ممثلي الأوقاف والكنيسة واليونيسف والمشاركة المجتمعية وخدمات المواطنين بالمحافظة.

أولوية قصوى لتطوير الخدمات والبنية التحتية

وأكد محافظ أسيوط في كلمته أن المحافظة تضع تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية على رأس أولوياتها، مشددًا على أن جميع الأجهزة والجهات تعمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة أبناء أسيوط.

مبادرة جديدة لتشغيل خريجي التعليم الفني

وكشف عن إطلاق مبادرة لتشغيل 50 من أوائل خريجي المدارس الصناعية لتشكيل فرق صيانة متخصصة للتدخل الفوري في حالات الطوارئ بالمدارس، تمهيدًا لتعميم التجربة على مختلف الجهات الحكومية.

دعم مجتمعي للطلاب والأسر الأكثر احتياجًا

كما أعلن اللواء هشام أبوالنصر عن مبادرة لتوفير الزي المدرسي للطلاب الأكثر احتياجًا، بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، لتقديم دعم متكامل لنحو 5 آلاف أسرة أولى بالرعاية يشمل الملابس والأحذية في مختلف المناسبات، بما يسهم في إدخال البهجة على الأطفال وتعزيز قيم التكافل والوحدة الوطنية.

ضوابط جديدة لضمان الشفافية في توزيع المساعدات

وفي السياق ذاته، شدد المحافظ على ضرورة عرض جميع المنح والمساهمات المقدمة للجمعيات الأهلية على ديوان عام المحافظة لضمان الشفافية والتوظيف الأمثل للموارد، مشيرًا إلى دعم الدولة المستمر لتلك الجمعيات عبر إتاحة أراضي من أملاك الدولة لإقامة مشروعات تنموية مثل الصوب الزراعية، بما يتيح فرص عمل جديدة للشباب.

خطة شاملة لتطوير المناطق الأثرية والخدمات الحيوية

وعلى صعيد البنية التحتية، كشف المحافظ عن خطة متكاملة لتنمية منطقة "مير" الأثرية بمركز القوصية، تتضمن إنارة الطريق بطول 11 كيلومترًا باستخدام الطاقة الشمسية، ورفع كفاءة الطرق بما يحقق أعلى معدلات الأمان المروري، كما بحث دعم وحدات الإسعاف على الطرق الصحراوية من خلال تزويدها بمعدات متطورة وتجهيزها بغرف عناية مركزة متنقلة لضمان سرعة الاستجابة للحوادث وتقديم أفضل رعاية طبية.

تأكيد على استمرار جهود التنمية المستدامة

واختتم المحافظ اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المشروعات والمبادرات النوعية التي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشددًا على أن تكاتف المؤسسات التنفيذية والمجتمع المدني يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في أسيوط.