نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الدفاع الإيراني يفضح الحوثيين ويعترف بامتلاك إيران مصانع وبنى عسكرية في اليمن!, اليوم السبت 23 أغسطس 2025 08:50 مساءً
في اعتراف وُصف بالخطير، كشف وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده عن إنشاء بلاده مصانع وبنى تحتية عسكرية في دول أخرى، وهو ما اعتبره وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني دليلاً جديداً على الدور الإيراني في تصدير مشروعها العسكري عبر مليشيا الحوثي وغيرها من الأذرع الطائفية في المنطقة.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، إقرار وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بإنشاء بلاده مصانع وبنى تحتية للصناعات العسكرية في دول أخرى، دليلاً جديداً على إصرار طهران على تصدير مشروعها العسكري والأيديولوجي عبر الميليشيات التابعة لها، وفي مقدمتها الحوثيون.
وأوضح الإرياني أن هذه الاعترافات تعكس خطورة التوجه الإيراني نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصاً تصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة في صعدة وحجة وأرياف صنعاء، بعد الضربات التي استهدفت البنية التحتية للصناعات الصاروخية الإيرانية وتزايد الضغوط الدولية على برنامجها النووي والصاروخي.
وأشار إلى أن التصريحات الإيرانية الأخيرة تؤكد أن الحوثيين لا يملكون قدرات حقيقية في مجال التصنيع العسكري، وأن ما يعلنونه لا يتجاوز بيانات دعائية مضللة، فيما يظل القرار العسكري الاستراتيجي في مناطق سيطرتهم خاضعاً بالكامل لإملاءات طهران.
وأكد أن الاعتراف الإيراني يكشف بوضوح الدور الذي تلعبه إيران في تحويل الجغرافيا اليمنية إلى قاعدة صاروخية متقدمة للحرس الثوري ومنصة دائمة لتهديد دول الجوار وخطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية وسلاسل الإمداد والطاقة، بعيداً عن أي رقابة أو محاسبة.
كما حذّر الإرياني من تقارير متزايدة تشير إلى تهريب إيران مواد كيماوية عالية الخطورة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تصعيداً بالغ الخطورة يتجاوز التهديد التقليدي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ويضع المنطقة أمام سيناريوهات كارثية تهدد أرواح المدنيين وتقوض الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على أن استمرار بقاء الميليشيات الحوثية كذراع للمشروع الإيراني يشكل خطراً متفاقماً، وأن كل يوم يتأخر فيه المجتمع الدولي عن التحرك لاجتثاث هذه الميليشيا يزيد من حجم التهديدات ويرفع كلفة مواجهتها، ويمنح إيران فرصة لترسيخ واقع خطير عبر تحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها المحظورة ونقطة انطلاق للإرهاب.
واختتم الإرياني بالقول إن مسؤولية المجتمع الدولي باتت واضحة وملحة في مواجهة هذه المخاطر، عبر التحرك العاجل لوقف التمدد الإيراني وتجفيف مصادر دعمه، ودعم الحكومة الشرعية والشعب اليمني في معركته الوجودية ضد المشروع الإيراني وأداته الحوثية.
2a01:4f9:c012:24e1::1
0 تعليق