نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”من ميسي إلى ترامب: رحلة مجسم كأس العالم تُثير ضجة في البيت الأبيض”, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 02:05 صباحاً
في لفتة تجمع بين الرياضة والدبلوماسية والطرافة، استقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، في مكتبه بالبيت الأبيض، حيث شهد اللقاء جواً من المرح والتفاؤل، وسط تبادل حديث حول مستقبل كرة القدم في الولايات المتحدة، وآفاق تنظيم كأس العالم 2026.
2a01:4f9:c012:24e1::1
وخلال اللقاء، قدّم إنفانتينو إلى ترامب مجسماً رمزياً لكأس العالم، في إشارة رمزية تُبرز أهمية الحدث الكروي الأبرز على مستوى الكرة الأرضية. وعلّق رئيس "فيفا" بابتسامة وهو يُسّلم المجسم إلى ترامب قائلاً: "آخر من لمس هذا الكأس هو ليونيل ميسي، والآن أصبح بين يديك في المكتب البيضاوي"، مما أثار اهتمام الحضور ولفت الأنظار إلى رمزية اللحظة.
ردّ ترامب بروحه المعهودة المليئة بالسخرية والحيوية، وسأل بدهشة مصطنعة: "هل يمكنني الاحتفاظ به؟"، فانفجر الحضور ضحكاً، بينما أشار إنفانتينو بابتسامة إلى أن المجسم هدية رمزية للرئيس الأمريكي، تقديراً لدعمه المتزايد للرياضة عالمياً، ودور الولايات المتحدة المحوري في استضافة النسخة المشتركة من كأس العالم 2026، والتي ستنظم بالتعاون مع كندا والمكسيك.
وأكد ترامب خلال اللقاء على فخره باستضافة أمريكا لهذا الحدث العالمي، معتبراً أن كأس العالم فرصة كبيرة لتعزيز الوحدة والتفاعل بين الشعوب، وقال: "نحن نستعد لاستقبال العالم بأسره، وسنجعل من هذا الحدث واحداً من أعظم البطولات في التاريخ".
من جانبه، أشاد جياني إنفانتينو بالتزام الولايات المتحدة تجاه تنظيم حدث ناجح وآمن، مؤكداً أن الشراكة مع "فيفا" تُعد نموذجاً للتعاون الدولي في مجال الرياضة.
وقد اكتسب اللقاء بعداً إعلامياً واسعاً، ليس فقط لرمزيته، بل أيضاً لما يعكسه من تقارب بين عالم السياسة وكرة القدم، حيث أصبحت اللعبة الشعبية الأولى في العالم وسيلة للتواصل الدبلوماسي وبناء الجسور بين الدول.
اللقاء، الذي جمع بين قمة السياسة وقمة الرياضة، خرج برسالة واضحة: أن كأس العالم 2026 ليس مجرد حدث رياضي، بل مناسبة عالمية تُجمع الشعوب، وتُذكّر الجميع بأن "اللعبة الجميلة" يمكن أن تكون أداة للوحدة، حتى في قلب البيت الأبيض.
0 تعليق