نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المركزي التركي يعلن رسمياً إنهاء أداة حماية ودائع الليرة, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 12:02 صباحاً
مباشر: أعلن البنك المركزي التركي، السبت، إنهاء العمل رسمياً بأداة الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف، وهي الآلية التي استُحدثت في ديسمبر 2021 لدعم الليرة خلال أزمة العملة السابقة.
وأوضح البنك في بيانه أنه لن يتم فتح أي حسابات جديدة ضمن هذا البرنامج، كما لن تُجدّد الحسابات القائمة اعتباراً من 23 أغسطس الجاري، بينما ستستمر الحسابات المفتوحة قبل هذا التاريخ حتى موعد استحقاقها الطبيعي.
برنامج حماية ودائع الليرة
كان البرنامج قد أُطلق بقرار من الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث ضمنت الدولة للمودعين بالليرة تغطية خسائرهم إذا تجاوز تراجع العملة أسعار الفائدة المصرفية، في محاولة لخفض الطلب على الدولار ودعم الليرة التي كانت تحت ضغط شديد آنذاك. وأدى الإعلان عن البرنامج حينها إلى تحسن مؤقت في قيمة الليرة.
المبادرة، المعروفة محلياً باسم "KKM"، مثلت إحدى الأدوات التي اعتمدت لحماية العملة الوطنية، بينما كان أردوغان يدفع نحو سياسة نقدية متساهلة رغم تصاعد معدلات التضخم، وذلك في الفترة التي سبقت انتخابات 2023 التي انتهت بفوزه.
التحول إلى سياسات أكثر تقليدية
لاحقاً، ومع تصاعد الضغوط التضخمية الناتجة عن تلك السياسات، أجرى أردوغان تغييراً في فريقه الاقتصادي واستعان بصانعي سياسات تبنوا نهجاً أكثر تقليدية. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل متدرج، وأعلن خطة لإنهاء العمل ببرنامج حماية الودائع، بعدما أكد وزير المالية محمد شيمشك أن الأداة أعاقت فعالية السياسة النقدية وجعلت من الصعب السيطرة على التضخم.
وكتب شيمشك في منشور على منصة "إكس" أن إنهاء البرنامج يمثل تحقيقاً لهدف مهم ضمن خطة الحكومة الاقتصادية، مؤكداً أن الاستقرار المالي سيزداد مع التخلص من هذه الأداة التي شكلت التزاماً كبيراً على المالية العامة.
خسائر بمليارات الدولارات
ووفق بيانات هيئة التنظيم المصرفي، تكبد الاقتصاد التركي خسائر تقارب 25 مليار دولار نتيجة آلية حماية الودائع. كما انخفضت الحسابات المرتبطة بالبرنامج إلى 440.6 مليار ليرة (11 مليار دولار) في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس، بعد أن كانت قد بلغت ذروتها عند 3.4 تريليون ليرة خلال 2023.
وأكد البنك المركزي في مدونة نُشرت عقب الإعلان أن "الظروف اللازمة لإنهاء البرنامج باتت متوافرة"، مشيراً إلى أن تراجع اتجاه التضخم وزيادة جاذبية الودائع بالليرة التركية يدعمان قرار الخروج التدريجي من هذه الأداة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
مصر والسعودية تبحثان فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي
5.9 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية بالنصف الأول 2025
0 تعليق