"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا وسط نقص حاد بالغذاء والمساعدات

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا وسط نقص حاد بالغذاء والمساعدات, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 05:35 مساءً

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: "تزداد الأوضاع خطورة مع تتابع سقوط الضحايا جراء المجاعة والقتل اليومي بفعل القصف الإسرائيلي المستمر، وأعمال التدمير والنزوح القسري، الحالة الإنسانية تتدهور يومًا بعد يوم، وقد أعلنت الأمم المتحدة قطاع غزة منطقة مجاعة، ومع ذلك لم نشهد في اليومين الماضيين أي تحسن ملموس في حجم المساعدات التي تدخل إلى القطاع، خاصة إلى مدينة غزة وشمالها."

"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا وسط نقص حاد بالغذاء والمساعدات

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية": "بحسب التقرير المرحلي للأمم المتحدة، وصلت مدينة غزة إلى المرحلة الخامسة في تصنيف الأمن الغذائي، ما يعني اشتداد الأزمة بشكل كبير. لا يمكن الحديث عن تخفيف حدة المجاعة دون معالجة عدة قضايا، مثل زيادة كميات الغذاء المدخلة، وضمان استمرار تدفق المياه، والتعامل مع مشكلة النزوح وتوفير الحماية والمدن الآمنة للمدنيين."

وحول مدى تغطية الاحتياجات اليومية للسكان، أوضح الشوا: "الاحتياجات الحالية لا تغطي إلا حوالي 10% فقط من المتطلبات الأساسية للاستجابة الإنسانيةـ، الاحتلال الإسرائيلي يهدد بإغلاق المعابر وحصار مدينة غزة بشكل كامل مع بدء عملية الاجتياح، ما سيمنع دخول المساعدات والمواد الأساسية، وهذا مؤشر خطير يعمق الأزمة الإنسانية، خاصة لأولئك الذين سيبقون في المدينة أو في وسط وجنوب القطاع الذين يعانون بالفعل من مستويات متقدمة من المجاعة."

وتحدث عن الوضع التعليمي قائلاً: "استهداف الاحتلال الإسرائيلي شمل المعلمين والطلاب ومرافق البنية التحتية التعليمية مثل المدارس والجامعات، حيث تم تدميرها جزئيًا أو كليًا، كما يمنع الاحتلال إدخال مستلزمات التعليم، ويعتبرها مواد غير ضرورية، في المقابل، تمكنت الشبكة مع شركائها من إنشاء مئات النقاط التعليمية داخل مراكز الإيواء، وهي عبارة عن خيام توفر التعليم والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى الفحص الطبي والتغذوي للطلاب."

وأشار إلى أن "العديد من هذه الخيام تقع في مناطق يُجبر الاحتلال على إخلائها، ما يجعل عملية التعليم في ظل الظروف النفسية الصعبة والتهديدات المستمرة عملية معقدة وخطرة."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق