نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سامح سمير يكتب: لماذا تقارنوا ألفينا الزمالك بـ زيزو الأهلي؟.. ارفعوا القبعة لـ«الكوكي».. و«حاجة غلط» في بيراميدز, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 10:49 مساءً
اشتعل الشارع الرياضي بعد انطلاق الموسم الجديد من دوري NILE، في ظل الندية، التي ظهرت على كافة المنافسات بين الأندية، منذ الدقيقة الأولى في البطولة لأجل تحقيق اللقب، أو الهروب من القاع والحفاظ على التواجد بين صفوف أندية دوري الأضواء بالموسم المقبل.
وبعد اعتلاء نادي المصري عرش الدوري وتصدره الجدول حتى هذه اللحظة، ومع تغيير شكل وأداء فريق الزمالك جذريا مع يانيك فيريرا مدربه الجديد، وانتظار جماهير الأهلي «انفجار» الصفقات السوبر، التي تعاقد معها النادي قبل انطلاق الموسم الجديد، ومع تراجع أداء بيراميدز، ووجود العديد من علامات الاستفهام بشأن نتائج الفريق خلال المباريات الثلاث، التي خاضها في البطولة، ومحاولات الإسماعيلي لتغيير وتعديل مسار الفريق، بعيدا عما حدث له خلال المواسم الثلاثة «العجاف» الأخيرة، كان لا بد من إلقاء الضوء على أهم لقطات الساحرة المستديرة بالدوري المصري لهذا الموسم، الذي نتمنى أن يضيف أي جديد للمنتخب المصري، الذي يستعد للتأهل لمونديال العالم مع مدربه الوطني حسام حسن.
المصري
يستحق التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي، التحية والتقدير والإشادة أيضا بعد تصدر بطولة الدوري في انطلاقة نسخته الجديدة حتى الآن، ونتمنى استمرار هذا المشهد لأحد أهم الأندية الجماهيرية بالدوري المصري، في بارقة أمل جديدة للأندية الشعبية، التي تحظى باهتمام وحب وعشق جماهيرها في الدرجات، و«عقبال الإسماعيلي والاتحاد وغزل المحلة» سفراء الأندية الجماهيرية في دوري NILE لهذا الموسم.
ريبيرو و«مثلث الرعب» في الأهلي
الحكم على خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي، أو الصفقات الجديدة مبكرا «ظالم» للجميع، خاصة أن الأهلي ظل لسنوات عديدة يعاني في رحلة بحثه عن صفقات سوبر جديدة للفريق في جميع المراكز، ومدير فني بمواصفات خاصة يليق بـ«مشروع» الأهلي وطموحاته فيما هو قادم.
وبعد ضم صفقات سوبر للفريق والتعاقد مع مدير فني جديد، باتت غرفة خلع ملابس الأهلي في أمس الحاجة للتعامل بحذر وحكمة، لأجل اختيار التشكيل الأمثل للمباريات، وبعد مستوى الفريق أمام فاركو والاعتماد على «مثلث الرعب» زيزو وأشرف بن شرقي وتريزيجيه منذ الدقيقة الأولى نستطيع القول بأن «رحلة الأهلي» قد بدأت الآن بالفعل نحو حصد البطولات من جديد.
الشناوي ولا شوبير؟
اعتماد ريبيرو على مصطفى شوبير بشكل أساسي في حراسة مرمى الفريق، وجلوس محمد الشناوي على دكة البدلاء، آثار تساؤلات البعض، فيما آثار غضب الآخر، وعلى الرغم من أن المدير الفني هو الحاكم بأمره في اختياراته داخل الملعب، إلا أن الأمر أصبح محيرا فيما يخص اختيار الحارس الأساسي للفريق، خاصة أن سياسة التدوير «لن تفلح» في الأهلي في ظل البطولات المحلية والقارية، التي يستعد الأهلي للمشاركة فيها.
الزمالك
مستوى الزمالك مؤخرا ونتائجه نالت إشادة الجميع خلال مباريات الدوري حتى الآن، وعلى الرغم من تواضع أداء بعض اللاعبين القدامى والجدد أيضا، وبقاء بعض الصفقات الجديدة خارج الملعب، وعدم وصول يانيك فيريرا مدرب الفريق، إلى طموحات جماهير الزمالك، فإن تصدر الزمالك للدوري حتى الآن خلف المصري، وتحقيقه لفوزين وتعادل وحيد برصيد 7 نقاط في مشواره بالدوري، بالإضافة إلى ظهور خوان ألفينا وشيكو بانزا بالشكل «شبه المطلوب»، خاصة من قبل الكونغولي، نستطيع القول بأن الزمالك أصبح يسير على الطريق الصحيح مؤقتا، وإن كان لازال في أمس الحاجة للصبر من قبل جماهيره حتى ينجح في الخروج للنور من جديد.
خوان ألفينا
خوان ألفينا «قماشة تانية خالص»، على مستوى صفقات الزمالك الجديدة، ومقارنته بأحمد سيد زيزو «ظالمة»، وفي غير محلها.
شيكو بانزا
بانزا «كونغولي عاشق للموسيقى»، وتسجيله هدف الافتتاحية مع الزمالك، واحتفاله الحماسي مع خوان ألفينا بالشكل، الذي أسعد جماهير الأبيض، «بشرة خير» للقلعة البيضاء في ظل الاحتياج للاعبين من عينة «بانزا وألفينا»، للظهور بالشكل المطلوب مع النادي، لحصد البطولات من جديد.
بيراميدز
«في حاجة غلط»، ثلاث كلمات تعد «عنوان مختصر»، لنتائج فريق بيراميدز في بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، فبعد نجاح المصري في فرض التعادل 2/2 على لاعبي الفريق السماوي، وتصدر الفريق للمركز الرابع، نستطيع القول، إنه على الرغم من التعاقد مع صفقة سوبر بحجم «إيفرتون» أحد نجوم الفريق حاليا، ومحاولات بيراميدز المستمرة للمنافسة على البطولات منذ الوهلة الأولى بالموسم الجديد، فإنه لابد من نسيان أفراح الفوز بدوري أبطال أفريقيا، وعودة يورشيتش المدير الفني للفريق إلى مقعده بالجهاز الفني، بعدما ظل حبيس «الطرد» مؤخرا خارج المباريات والإدارة الفنية للفريق، وإبعاده عن صراعات ناديه مع لجنة الحكام وغيرها من الأزمات، حتى ينجح في إنقاذ فريقه مبكرا من أنياب الأهلي والزمالك والمصري أيضا في ظل السباق الشرس على قمة الدوري والمشاركات الإفريقية مبكرا.
الإسماعيلي
حصول الدراويش على 4 نقاط من أصل 9 بعد 3 مباريات خاضها الفريق ببطولة الدوري حتى الآن، أمر لا يبشر بالخير، في ظل رغبة الجميع بالإسماعيلية، بإنقاذ الفريق من مقصلة الهبوط، التي نجا منها بأعجوبة في الموسم الماضي، وعلى الرغم من كافة الأزمات، التي يمر بها النادي حاليا، إلا أن أبناء الدراويش قادرين على العبور بسفينة النادي لبر الأمان، وإلا سيدخل الفريق النفق المظلم لسنوات طويلة قادمة.
غزل المحلة
يستحق غزل المحلة «وسام الشرف» في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال الثلاث مباريات، وعدم الخروج خاسرا في أي مباراة من اللقاءات، التي لعبها بالدوري حتى الآن، ومع ذلك فشل زعيم الفلاحين في تسجيل أي هدف أيضا في شباك المنافسين حتى الآن، ومع انتظار مباراة الأهلي غدا على استاد الرعب بالمحلة، أصبح الجميع في انتظار «دك حصون المحلاوية» بالهدف الأول على أقدام لاعبي الأهلي، أو تسجيل هدف الافتتاح لزعيم الفلاحين في شباك المارد الأحمر.
0 تعليق