هاي كورة – مقال للصحفي خافيير مونوز – الموندو

” يسعى هانز فليك هذا الموسم مع برشلونة إلى الحصول على فريق قوي ومتماسك يكرر نجاح الموسم الأول، مع التركيز على إشراك جميع اللاعبين وتعزيز عمق التشكيلة.
أسلوبه يقوم على المنافسة الداخلية، التدوير الذكي، واستغلال الشباب والخبرة لتحقيق أهداف الدوري والكأس ودوري الأبطال.”

” يسعى هانز فليك في موسمه الثاني مع برشلونة إلى بناء فريق يتمتع بالهيمنة، الغزارة، والنجاح كما كان في موسمه الأول، أو حتى يتجاوزها، مع التركيز على تعزيز عمق التشكيلة بشكل أكبر. وقد تجلّت هذه الرغبة بوضوح في أول مباراتين من الدوري الإسباني، حيث استخدم المدرب جميع اللاعبين المتاحين، مع الاعتماد على خوان غارسيا المنضم حديثًا في حراسة المرمى.

تقاسم الجهود والمشاركة الجماعية هو المبدأ الذي يسير عليه فليك، للوصول إلى أفضل حالة ممكنة للفريق على الصعيدين الفردي والجماعي، بهدف تكرار النجاحات في الدوري والكأس وكأس السوبر، والوصول إلى أسس قوية للفوز بدوري أبطال أوروبا.

في مباراتي مايوركا وليفانتي، أشرك المدرب 19 لاعبًا لضمان الفوزين، مع مساهمة جميع اللاعبين المسجلين، باستثناء الحارس إيناكي بينيا الذي سينتقل إلى إلتشي، بما في ذلك الصاعد حديثًا إلى الفريق الأول جوفري تورينتس.

أسلوب فليك هذا الموسم يهدف إلى تحقيق أهداف مشابهة لموسمه الأول، ولكن مع نهج جماعي أكثر صرامة من خلال تشجيع المنافسة وإشراك الجميع، وعدم السماح للوجوه المتخاذلة بالبقاء، ويركز على دمج اللاعبين الشباب الذين نضجوا بعد الفوز بالألقاب السابقة، مما يتطلب درجة أكبر من اللباقة والإدارة الذكية.

وذلك فضلًا عن حرص فليك على استمرارية لاعبيه الأساسيين مثل جيرارد مارتين، فيرمين، وكاسادو، مع إجراء التغييرات اللازمة لضمان مشاركة الجميع، في مباراتي مايوركا وليفانتي، أجرى جميع التغييرات الخمسة في كل مباراة، ثلاثة منها في الشوط الأول، مع الحد الأدنى لمشاركة اللاعب البديل 15 دقيقة.

التشكيلات التي اعتمد عليها، مثل إشراك إريك جارسيا على حساب كوندي وفيران توريس على حساب ليفاندوفسكي، تدعم تحفيز المنافسة، إلى جانب تدوير لاعبي خط الوسط الهجومي (فيرمين، أولمو، رافينيا)، وتعويض غياب راشفورد بمنحه مركزًا أساسيًا، على عكس ما حدث مع أنسو. باختصار، فلسفة فليك واضحة: استخدم جميع اللاعبين المتاحين، واذهب بكل القوة لتحقيق أهداف الموسم.”