نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في المسجد الأقصى وينفخون بـ “الشوفار”, اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 12:11 مساءً
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية ورقصات، ورددوا أغاني بأصوات عالية.
وكان عشرات الآلاف من المستوطنين قد تجمعوا عند حائط البراق مساء أمس الاثنين، وأدوا صلوات تلمودية، بدعوة من “مؤسسة تراث الحائط الغربي” الاستعمارية، التي أعلنت عن إقامة صلاة (سليخوت) طوال شهر أيلول/سبتمبر، استعدادًا لرأس السنة العبرية الموافق الثالث والعشرين من الشهر ذاته.
وخلال الاقتحام، نفخ مستوطن في “الشوفار”، وهو بوق مصنوع من قرن كبش، بمناسبة مطلع الشهر اليهودي.
وبالنظر للأعداد الكبيرة، أعلنت المؤسسة عن إقامة 19 منصة رئيسية أمام حائط البراق لإقامة الصلاة، على أن يتم دعوة المقتحمين للانضمام إلى جولات في البلدة القديمة.
وتواصل “جماعات الهيكل” استهداف المسجد الأقصى، مستغلة المناسبات الدينية في مسعى لتهويده، في حين تتواصل الدعوات المقدسية ضد الاقتحامات، التي يقوم بها المستوطنون وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي للمسجد وفرض وقائع تهويدية عليه.
كما يواصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية للأقصى عبر باب المغاربة، باستثناء يومي الجمعة والسبت، مع تصاعد أعداد المقتحمين وانتهاك حرمة المسجد بشكل أكبر خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.
محافظة القدس تحذر: النفخ بـ”الشوفار” في الأقصى أداة سياسية لتكريس سيادة الاحتلال
حذّرت محافظة القدس من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن النفخ بـ”بوق الشوفار” داخل باحاته لم يعد مجرد طقس ديني، بل تحوّل إلى أداة سياسية خطيرة لفرض سيادة الاحتلال وتغيير الوضع القائم.
وقالت المحافظة، في بيان، إن نفخ البوق داخل الأقصى على يد جماعات “الهيكل” المتطرفة، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، يمثل اعتداءً مباشرًا على الهوية الإسلامية للمكان، وتحديًا سافرًا للقانون الدولي.
وأكد البيان أن “طقس النفخ بالشوفار يحمل رمزية سياسية عميقة، ارتبطت في العقيدة اليهودية بإعلان السيطرة والانتصار”، مشيرًا إلى أن حاخام جيش الاحتلال شلومو غورين نفخ البوق ذاته في تلة المغاربة عام 1967 بعد احتلال شرق القدس، وقبلها في سيناء عام 1956، ما يجعل ممارسته اليوم محاولة متعمدة لفرض واقع جديد في الأقصى.
واعتبرت محافظة القدس أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا نحو تكريس مشروع التقسيم الزماني والمكاني، وتمهيدًا لبناء “الهيكل المزعوم”، وسط صمت دولي مريب وغياب أي رادع.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق