يواجه كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد أزمة حقيقية بشأن مستقبله مع الفريق، بعدما بات بعيداً عن حسابات المدير الفني البرتغالي روبن أموريم خلال المباريات الأخيرة. وأشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعب صاحب العشرين عاماً بدأ يدرس جدياً فكرة الرحيل عن النادي الإنجليزي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

أسباب التفكير في الرحيل

2a01:4f9:c012:24e1::1

بحسب ما نشرته شبكة "ذا أثليتك"، فإن كوبي ماينو لم يحصل سوى على 63 دقيقة لعب فقط في آخر خمس مباريات مع الشياطين الحمر، وهو ما جعله يفقد الأمل في نيل ثقة المدرب الجديد. ورغم المحاولات المستمرة من إدارة مانشستر يونايتد لتمديد عقده حتى صيف 2030 وتحسين راتبه، إلا أن اللاعب ما زال مرتبطاً بعقد حالي يمتد حتى عام 2027، ما يمنح النادي الأفضلية في التحكم بمصيره.

تصريحات أموريم بشأن التدوير

من جانبه، تحدث المدرب البرتغالي روبن أموريم عن سياسة المداورة التي يتبعها في إدارة تشكيلة مانشستر يونايتد، موضحاً أن الفريق يخوض ثلاث مباريات خلال أسبوع واحد، وهو ما يتطلب إشراك مجموعة واسعة من اللاعبين. وأكد أن الجودة العالية في التشكيلة تفرض على الجميع تقبل فكرة التدوير من أجل المنافسة على البطولات.

غياب أوروبي وتأثيره على اللاعبين

أموريم أوضح أيضاً أن عدم مشاركة مانشستر يونايتد في البطولات الأوروبية هذا الموسم ساهم في تقليص عدد المباريات المتاحة للاعبين، وهو ما انعكس على نسب مشاركتهم. وأشار إلى أن الفريق لم يكن جاهزاً بشكل كافٍ لمنافسات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، مؤكداً أن الأولوية حالياً هي التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولات الكؤوس المحلية.

موقف اللاعبين من قلة المشاركات

وفيما يتعلق برغبة بعض اللاعبين في الحصول على وقت أكبر داخل الملعب، شدد أموريم على أن السبيل الوحيد لذلك هو القتال على مكان في التشكيلة الأساسية. وأضاف أن البطولات المحلية مثل كأس الرابطة ستمنح جميع اللاعبين فرصة الظهور وإثبات قدراتهم، في إشارة غير مباشرة إلى وضعية كوبي ماينو.

مستقبل اللاعب مع الشياطين الحمر

وبينما تتزايد التكهنات حول مصير كوبي ماينو، يرى كثير من المراقبين أن استمراره مع مانشستر يونايتد يعتمد على مدى قدرته على إقناع المدرب بموهبته ومجهوده داخل الملعب. ومع ذلك، فإن رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة قد تفتح الباب أمام أندية أخرى للتعاقد معه في الميركاتو الصيفي.