نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماع بين إيران وقوى أوروبية في جنيف وسط تهديد بعقوبات, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 10:20 صباحاً
مباشر- عقدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتماعا مع إيران أمس الثلاثاء في محاولة لإحياء المفاوضات الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي، وذلك قبل أن تفقد القوى الأوروبية الثلاث القدرة على إعادة فرض عقوبات من الأمم المتحدة على طهران.
وتستعد فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم مجموعة الترويكا الأوروبية، لتفعيل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة في الأيام المقبلة على خلفية اتهاماتها لإيران بانتهاك الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وعرضت الدول الثلاث تأجيل مثل هذه الخطوة لفترة قصيرة إذا استأنفت إيران عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة. وتسعى عمليات التفتيش إلى حساب مخزون إيران الكبير من اليورانيوم المخصب.
وسيتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تمديد قرار صادر عن المجلس عام 2015 أرسى الاتفاق النووي من أجل وقف العقوبات على طهران. ومن المقرر أن ينتهي سريان الاتفاق في 18 أكتوبر تشرين الأول، وإذا لم يُمدد فستفقد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا القدرة على تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
وحذرت طهران من "رد قاس" إذا أُعيد فرض عقوبات عليها.
وتشهد المحادثات بين الدول الأوروبية الثلاث وإيران حالة من التوتر بسبب غضب طهران من قصف منشآتها النووية في يونيو حزيران الماضي من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي خطوة غير متوقعة، أقدمت روسيا والصين، وهما أيضا طرفان في الاتفاق النووي، على توزيع مشروع قرار على أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 عضوا يوم الأحد من شأنه تمديد الاتفاق النووي حتى 18 أبريل نيسان 2026.
لكن نسخة منقحة من مسودة القرار الروسي والصيني تداولها أعضاء المجلس أمس الثلاثاء سعت إلى تعليق "أي إجراء جوهري بشأن أي مسألة تتعلق بتنفيذ القرار" أو الاتفاق النووي من جانب مجلس الأمن، وهي صياغة من المرجح أن تثير قلق الدول الأوروبية الثلاث.
وقال دبلوماسي روسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز إن هذه الصياغة ستمنع الدول الأوروبية الثلاث من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. ولم يتضح حتى الآن متى يمكن عرض مسودة القرار للتصويت.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي في منشور على منصة إكس بعد اجتماع مع مسؤولين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في جنيف "حان الوقت لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ القرار الصائب ومنح الدبلوماسية الوقت والمساحة اللازمين".
* كسب الوقت؟
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن التواصل مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث سيستمر في الأيام المقبلة.
وعبر مسؤولون غربيون عن شكوكهم في أن إيران عادت إلى أساليب التفاوض القائمة على كسب الوقت وإطالة أمد المحادثات.
وقال مسؤول من مجموعة الترويكا الأوروبية طلب عدم الكشف عن هويته قبل محادثات أمس الثلاثاء "سنرى ما إذا كان الإيرانيون جادين بشأن التمديد أم أنهم يماطلوننا. نريد أن نعرف ما إذا كانوا قد أحرزوا أي تقدم بشأن الشروط التي وضعناها للتمديد".
ووصلت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء بلغت 60 بالمئة لتقترب من نسبة 90 بالمئة اللازمة تقريبا لتصنيع سلاح نووي، وكان لديها قبل بدء القصف في 13 يونيو حزيران كميات من اليورانيوم المخصب لهذه الدرجة تكفي لإنتاج ستة أسلحة نووية إذا تم تخصيبها بدرجة أكبر.
غير أن إنتاج أسلحة فعليا سيستغرق وقتا أطول. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها لا تستطيع ضمان أن برنامج طهران النووي سلمي بالكامل وليس لديها أيضا أي مؤشر موثوق على وجود برنامج منسق في إيران لإنتاج سلاح نووي.
وقالت إسرائيل والولايات المتحدة إن قصف مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران كان ضروريا لأنها تحرز تقدما سريعا نحو إنتاج سلاح نووي.
وتنفي طهران أي نية لتطوير قنابل ذرية.
ورغم أن منشآت التخصيب في إيران تضررت بشدة أو دُمرت في هجمات يونيو حزيران، لم تسمح طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول هذه المنشآت منذ تعرضها للهجوم وتقول إنها ليست آمنة للمفتشين. ولم يتضح بعد أيضا وضع أو مكان وجود مخزون إيران الكبير من اليورانيوم المخصب.
وقال مسؤول إيراني "بسبب الأضرار التي لحقت بمواقعنا النووية، نحتاج إلى الاتفاق على خطة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونقلنا إليها ذلك".
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لشبكة فوكس نيوز أمس الثلاثاء إن "الفريق الأول من مفتشي الوكالة عاد إلى إيران"، لكن الوكالة لا تزال تناقش مع طهران الطرق العملية لاستئناف عمليات التفتيش.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية
دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ
المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار
0 تعليق