تكريم براءة الرحمة.. الطفلة هايدي تُصبح سفيرة للعطاء بعد لفتة إنسانية صادقة|تفاصيل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تكريم براءة الرحمة.. الطفلة هايدي تُصبح سفيرة للعطاء بعد لفتة إنسانية صادقة|تفاصيل, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 12:33 مساءً

كرمت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة "الطفلة هايدي محمد احمد نسيم" وتنصبها سفيرة المجلس للرحمة وذلك تقديراً لموقفها النبيل، حيث استقبلتها وأسرتها اليوم الاربعاء بمقر المجلس، واهدتها درع المجلس القومي للطفولة والأمومة وبعض الهدايا العينية تكريماً لها.

وأعربت "السنباطي" عن تقديرها للموقف الإنساني الذي قامت به الطفلة الصغيرة، حين فضّلت أن تمنح ثمن كيس شيبسي لأحد المواطنين في الشارع تعاطفًا معه، مؤكدة فخرها بهذا التصرف العفوي الذي لاقى إعجاب الجميع، وموجهة التحية لأسرتها التي غرست في ابنتهم قيم البذل والعطاء والإيثار، مشيرة الى انها ستحرص على الحضور معها فى أول يوم دراسي لها بالمدرسة لتكريمها وسط زملائها.

068dd8e62d.jpg
90abe4613d.jpg
تكريم والده الطفلة هايدي
92eb561601.jpg
الطفلة هايدي بجانب والدها و والدتها

واشارت "السنباطي" الى ان ما قامت به الطفلة يعكس قيمًا تربوية وإنسانية رفيعة يجب أن تُحتذى، لافتة إلى أن المجلس يتبنى دائمًا دعم النماذج الإيجابية من الأطفال، وتكريمهم لتعزيز روح المبادرة والرحمة في نفوس النشء، مؤكدة على دور المجلس بدعم القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التربية الصحيحة، إيمانًا بأن بناء الإنسان الواعي هو الأساس المتين لنهضة المجتمع واستقراره، فغرس قيم الاحترام، والتعاون، والمسؤولية، إلى جانب التربية السليمة المبنية على الأخلاق والمعرفة، يشكّل الدرع الواقي للأجيال الناشئة.

وقالت "السنباطي" إن العطاء لا يقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب، بل يشمل كل أشكال المساندة المعنوية والإنسانية التي تُدخل السرور على القلوب وتخفف من معاناة الآخرين، فيما تظل الرحمة هي الأساس الذي يضبط تعاملاتنا ويجعلنا أكثر قربًا من بعضنا البعض وأكثر التزامًا بواجباتنا المجتمعية.

كما جاء تكريم الطفلة "هايدي محمد أحمد نسيم" من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة بعد موقف إنساني بسيط لكنه عميق الدلالة، حين أظهرت تعاطفًا فطريًا وفضّلت أن تعطي ثمن كيس من الشيبسي لأحد المحتاجين في الشارع، وهو تصرف أثار إعجاب وتقدير رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح نموذجًا ملهمًا لقيم الرحمة والإيثار لدى الأطفال.

انتشر موقف الطفلة بشكل واسع على السوشيال ميديا، حيث أشاد به المستخدمون واعتبروه تجسيدًا نقيًا للفطرة السليمة، التي تنعكس من تربية أسرية إيجابية، زرعت في الطفلة مشاعر التعاطف والكرم في عمر صغير.

هذا الموقف دفع المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى اتخاذ خطوة استثنائية بتكريم "هايدي" ومنحها لقب "سفيرة المجلس للرحمة"، تأكيدًا على دعم الدولة للنماذج الإيجابية من الأطفال، ولتعزيز ثقافة الرحمة والعطاء بين النشء.

ويأتي ذلك ضمن جهود المجلس في تبني المبادرات الملهمة التي تعزز من القيم الأخلاقية، وتُظهر كيف يمكن لتصرف بسيط أن يُحدث أثرًا مجتمعيًا واسعًا، ويُعيد تسليط الضوء على أهمية التربية على الرحمة والتكافل في مواجهة تحديات العصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق