كشف الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عن حكم قراءة سورة “الفاتحة” بالنسبة للمأموم وراء الإمام في صلاة الجماعة.

قال “عبد الرازق”، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن هناك أربعة آراء للعلماء في هذا الشأن.

أشار إلى أن الرأي الأول يقول إنه يجب أن يقرأ المأموم الفاتحة في صلاة الجماعة السرية والجهرية، وهو رأي الإمام الشافعي، واستدل على ذلك بحديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي يقول فيه: “لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة”، وحديث آخر يقول: “لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟.. قالوا: بلى يا رسول الله.. قال: لا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب”.

بينما لفت إلى أن الرأي الثاني يرى أن قراءة الفاتحة تجب في السرية ولا تجب في الجهرية، وهو قول الشافعي في مذهبه القديم.

أما الرأي الثالث، فذكر الداعية الإسلامي أنه يشير إلى أن قراءة الفاتحة مستحبة في السرية دون الجهرية، وهو رأي باقي الجمهور، ما يعني أنه في حال سرح المأموم في الصلاة ولم يقرأ الفاتحة وراء الإمام فلا حرج عليه.

وأضاف أن الرأي الرابع يقول إن المأموم لا يقرأ الفاتحة لا في السرية ولا في الجهرية، هو قول علماء الرأي.

كما أشار الدكتور رمضان عبد الرازق إلى أنه لا حرج على المأموم إذا قرأ الفاتحة سريعًا وراء الإمام قبل أن يركع، وإن لم يقرأها فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا