نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
على المستطيل الأخضر.. بلان أنجح مدربي «روشن», اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 10:58 مساءً
يتمتع مدرِّبون في دوري روشن السعودي بشهرة واسعة منذ أن كانوا لاعبين، مثل الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، فيما عَرِفها آخرون بعد اعتزال اللعِب، فمن خلال عملهم في التدريب، تجاوز صِيتُهم الأصعدة المحلية.
و15 مدرِّبًا، من أصل 18 في «روشن»، كانوا لاعبين محترفين. والثلاثة الآخرون هم البرتغالي جوزيه جوميز، مدرب الفتح، والإنجليزي ديس باكينجهام، مدرب الخلود، والبرازيلي بيريكليس شاموسكا، مدرب التعاون، الذين دخلوا إلى عالم التدريب في سن مبكرة للغاية قبل أن يكتبوا سِيَرًا لأنفسهم على المستطيل الأخضر.
وبالعودة إلى سِيَر مدرّبي الدوري السعودي عندما كانوا لاعبين، فإن بلان يُعدّ أشهرهم على هذا الصعيد، نظرًا لإسهامه في تتويج منتخب بلاده الأول بكأس العالم 1998، وكأس أوروبا 2000، وتمثيله فرقًا كبيرةً في القارة العجوز، مثل برشلونة الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وإنتر ميلان الإيطالي. وكلُّ من شاهد منافسات مونديال «فرنسا 98» رأى بلان، قلب الدفاع، وهو يحرز في شباك باراجواي أول هدف «ذهبي» في تاريخ كأس العالم، ليتأهل «الديوك» إلى دور الثمانية.
ويُعدّ الإسباني ميتشيل جونزاليس، مدرب القادسية، أحد أبرز لاعبي ريال مدريد، عملاق إسبانيا وأوروبا، خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات الميلادية.
واشتهر الإيطالي سيميوني إنزاجي، مدرب الهلال، في بدايات الألفية، عندما انتقل إلى فريق لاتسيو في بلاده. لكن نصيب فيليبو إنزاجي، مهاجم إيه سي ميلان ومنتخب إيطاليا في تلك الأعوام، كان أكثر بكثير من شقيقه.
ولم يصل باقي مدربي «روشن» الذين ركضوا لأعوام على المستطيل الأخضر إلى مستويات شهرة بلان، وميتشيل، وسيميوني إنزاجي، عندما يتعلق الأمر بلعِب الكرة.
ومثّل البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب النصر، 12 فريقًا في بلاده كُلُّها مغمورة بعد انطلاقه من سبورتنج لشبونة، النادي المعروف أوروبيًا.
واعتزل الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، اللعِب وهو في الـ 26 عامًا من عمره بسبب الإصابات، وكانت شهرته محدودة، وكذلك عدد مشاركاته.
وحقق البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب الفيحاء، العديد من البطولات مع فريق بورتو في بلاده عندما كان لاعبًا، على رأسها دوري أبطال أوروبا 2004. لكنه لم يكن أساسيًا في الكثير من المواسم، وبقِيَت شهرتُه حبيسةَ حدودِ الملاعب البرتغالية.
وخاض الفرنسي كريستوف جاتييه نحو 400 مباراة، مثّل خلالها فرقًا عدّة، أبرزها مارسيليا وليل في بلاده. مع ذلك، تخلو مسيرته لاعبًا من أي مباراة دولية. وتنقّل اليوناني جيورجيوس دونيس، مدرب الخليج، بين ملاعب بلاده وإنجلترا، ولم يحظ بمسيرةٍ حافلةٍ في دوري الإنجليز.
ولمَع الإسباني خافيير كاييخا، مدرب الرياض، لبعض الوقت بقميص فياريال في بلاده، ومثّل فرقًا أخرى، ولم يكن أبدًا من النجوم، وهو ما ينطبق كذلك على مواطنه إيمانويل ألجواسيل، مدرب الشباب، الذي تزامل مع كاييخا في فياريال بعد مشوار طويل في ريال سوسيداد.
وكان البرتغالي أرماندو إيفانجليستا، مدرب ضمك، لاعبًا مغمورًا في بلاده. وحظِيَ مواطنه باولو سيرجيو، مدرب الأخدود، بمسيرةٍ أفضل في الملاعب، دون أن يرتقي إلى مصاف المشاهير والنجوم. ويسري ذلك على مواطنهما ماريو سيلفا، مدرب النجمة وزميل بيدرو إيمانويل في بورتو.
وبعيدًا عن أوروبا، لعِب سعد الشهري، مدرب الاتفاق، للنصر والقادسية ولفريقه الحالي أيضًا، واعتزل مبكرًا. وفي تونس، كان جلال قادري، مدرب الحزم، لاعبًا متوسط الشهرة.
0 تعليق