غانتس يقترح على نتنياهو تشكيل حكومة مؤقتة تحيّد “اليمين المتطرف” بهدف استعادة الأسرى من غزة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غانتس يقترح على نتنياهو تشكيل حكومة مؤقتة تحيّد “اليمين المتطرف” بهدف استعادة الأسرى من غزة, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 03:51 صباحاً

دعا وزير الحرب الإسرائيلي السابق بيني غانتس،السبت، رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع شخصيات من المعارضة، في محاولة لتأمين إبرام اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

واقترح غانتس، وهو على خصومة مع نتانياهو على رغم انضمامه الى حكومته في المراحل الأولى من الحرب التي اندلعت إثر هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشكيل ائتلاف مرحلي يحيّد أحزاب اليمين المتطرف، ويتيح إبرام اتفاق بشأن “الرهائن”.

وقال وزير الحرب ورئيس أركان الجيش سابقا “أنا هنا نيابة عن الرهائن الذين لا صوت لهم. أنا هنا من أجل الجنود الذين يصرخون لكن أحدا في هذه الحكومة لا ينصت إليهم”.

واعتبر غانتس أنّ “واجب الدولة في المقام الأول إنقاذ حياة اليهود وكل المواطنين”، داعيا السياسيَين المعارضين يائير لابيد و أفيغدور ليبرمان الى دراسة مقترحه، علما بأنه سبق لهما رفض الانضمام الى أي حكومة يقودها رئيس الوزراء الحالي.

ويقوم ائتلاف نتنياهو الحكومي على دعم “اليمين المتطرف” الرافض لوضع حد للحرب في القطاع الفلسطيني أو إبرام أي اتفاق مع حركة حماس.

ويواجه ائتلاف نتنياهو خطر انفراط عقده عقب الاستراحة الصيفية للكنيست، إذ فقد تأييد الأحزاب اليهودية المتشددة بسبب قرارات باستدعاء طلاب المدارس التلمودية للخدمة العسكرية.

وسارع إيتمار بن غفير، وزير “الأمن القومي” وأحد أبرز شخصيات اليمين المتطرف في الائتلاف، لانتقاد طرح غانتس.

وقال بن غفير في بيان إن “الناخبين من اليمين اختاروا سياسة يمينية، ليس سياسة غانتس، وليس حكومة وسطية، وليس صفقات استسلام مع حماس، بل (سياسة) نعم لتحقيق الانتصار المطلق”.

وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطا داخلية متزايدة لإنهاء الحرب، وتحركات احتجاجية للتوصل الى اتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال نتنياهو إنه أمر بإجراء مفاوضات بهدف تحرير “الرهائن” المتبقين، مضيفا أن الدفع الدبلوماسي سيرافقه هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة.

وقد قوبلت خطة توسيع الهجوم في غزة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، بمعارضة في إسرائيل بسبب المخاوف بشأن مصير الرهائن.

كما أثار مخاوف من أن يؤدي الهجوم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع الفلسطيني بعد 22 شهرا من الحرب.

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة رسميا حالة المجاعة في غزة حيث يعاني 500 ألف شخص من الجوع الذي بلغ مستوى “كارثيا”، استنادا الى تقرير خبراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنّه “كذب صريح”.

وينتظر الوسطاء منذ أيام الرد الإسرائيلي على مقترحهم الأخير لوقف إطلاق النار والذي قبلته حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

المصدر: وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق